باحث سياسي: نتنياهو يسعى لإعادة تشكيل الشرق الأوسط دون اهتمام بمصالح شعبه
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال مراد حرفوش، الكاتب والباحث السياسي من رام الله، إن الاحتلال الإسرائيلي زاد من التصعيد العسكري في شمال قطاع غزة، خاصة بعد التصعيد بالجبهة الشمالية مع لبنان، مشيرا إلى أن الاحتلال يمارس ضغوطا كبيرة على القطاع من خلال الحصار المطبق على منطقة الشمال وقطع المساعدات عنهم، إلى جانب فصل الشمال عن الجنوب، وهذه كانت خطة الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند.
وأضاف «حرفوش»، خلال لقائه عبر قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا بالأمس وأول أمس المطالبة بإخلاء المستشفيات في هذه المناطق بالإضافة إلى ذلك العملية العسكرية المتواصلة في قطاع غز» مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإعادة تشكيل الشرق الأوسط دون الاكتراث بمصالح الشعب الإسرائيلي.
استمرار العمليات العسكرية الإسرائيليةوتابع، أنه برغم مرور عام على الحرب على قطاع غزة، إلا أن قوات الاحتلال مازالت تمارس عملياتها العسكرية من أجل التطهير العرقي والإبادة الجماعية والمجازر اليومية، مؤكدا أنه لا توجد أي جهة أو منشاة سلمت من أعمال الاحتلال الوحشية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة نتنياهو القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الشائعات تدار باستراتيجيات منظمة وليست عشوائية
قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، إن مخططات الشائعات تدار باستراتيجيات منظمة وليست عشوائية، وجماعة الإخوان التي اتسمت باستخدام الشائعات في مهاجمة مصر، كيان هيكلي تنظيمي يشمل مجموعة من اللجان والأقسام الروابط، ومن ثم الحملات الإعلامية الموجهة ضد الدولة المصرية، ليست عشوائية لكنها تدار بطريقة ممنهجة ووفق أسس علمية، تستهدف التأثير في الطبقات والفئات المجتمعية.
توظيف الشائعات والأكاذيب والمعلومات الملفقةوأوضح فاروق، في تصريح لـ«الوطن»، أن هذه الحملات على صناعة فجوة بين الحكومة المصرية والدوائر المجتمعية، عن طريق توظيف الشائعات والأكاذيب والمعلومات الملفقة، والتقارير المتلفزة الموجهة، تعتبر المحرك الرئيسي في تزييف وعي الشارع المصري، وزعزعة الاستقرار الداخلي، والتغطية على المراجعات السياسية والاقتصادية التي تجريها الدولة، بناء على مبادرات من القيادة السياسية.
وسائل التواصل الاجتماعيوأشار الباحث في شؤون الجماعات الأصولية إلى أن استغلال الجماعات الإرهابية لوسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات وتأجيج الأزمات، وعلى مدار السنوات العشر الماضية انتقلت معركة الجماعة الإرهابية في الهيمنة على العقول من ساحات المساجد إلى الفضاء الرقمي، لما يتمتع به من مقومات وخصوصية، وضعته على قائمة الأساليب غير التقليدية في البلورة الفكرية، والانخراط التنظيمي، وصناعة القوالب المسلحة، وهناك عوامل كثيرة ساهمت في استغلال الجماعة لمنصات «الإعلام الرقمي» في تشكيل هياكلها التنظيمية، ونشر ضلالاتها الفكرية، وتعبئة أتباعها، وتجنيد ضحاياها، وصياغة خططها ومشاريعها، وجمع الأموال وتهريبها، وصناعة حملاتها للنيل من الدولة المصرية.