“الأمن” تفنّد افتراء صاحب قيود ادّعى تعرّضه لانتهاكات في مراكز الإصلاح
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
#سواليف
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية #الأمن_العام إنّ هيئة تحقيق في المديرية تبيّنت من #كذب وافتراء #شخص ادّعى التعرّض لانتهاكات أثناء توقيفه في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل مستخدماً إحدى المنصّات الإذاعية .
وأضاف، أنه وعلى إثر ورود معلومات حول اتصال هاتفي أجراه هذا الشخص مع إحدى الإذاعات، ووصف نفسه فيه على أنّه ناشط ومرشح سابق لا قيود عليه سابقا، وأنه قد تم توقيفه من قبل المدعي العام إثر شكوى من مواطن آخر، وأنه – وحسب ادعائه- تم تجريده من ملابسه ومضايقات أخرى في #مركز_الإصلاح، وهو ما ثبت زيفه وعدم صحته على الإطلاق بعد اطلاع هيئة التحقيق على الدلائل ومراجعة الكاميرات.
وأشار إلى أنّ ذلك الشخص والذي تبين وجود عشرة قيود سابقة بحقه عن قضايا الإيذاء وإقلاق الراحة العامة والتهديد والقدح والذم، كان قد دخل إلى مركز الإصلاح والتأهيل عن تهمة الإيذاء، بناء على أمر مدعي عام غرب عمان بتاريخ 3/10/2024 وأنه أفرج عنه بتاريخ 8/10/2024، وأن كل الإجراءات التي اتخذت معه طيلة مدّة وجوده كانت متوافقة مع أحكام قانون مراكز الإصلاح والتأهيل كباقي النزلاء وأنه لم يثبت تعرضه لأي #انتهاك يذكر.
مقالات ذات صلة وفاة طالب طب أردني في جامعة الزقازيق 2024/10/10ولفت إلى أن هذا الشخص تم توقيفه من قبل المدعي العام بناء على ما توافر له من دلائل وبيّنات وبعد أن استمع لطرفي الخصومة، وفقاً لأحكام القانون والأمن العام يعد جهة تنفيذية تقوم على تنفيذ أحكام القضاء.
وأضاف أن هذا الشخص حاول ومن خلال مكالمته الإساءة عامداً إلى مديرية الأمن العام ومراكز الإصلاح، علماً بأنه تم التعامل معه بمنتهى المهنية سواء في المركز الأمني، أو في مركز الإصلاح والتأهيل، أو أثناء عملية النقل، وهو ما تم توثيقه بعد الرجوع للمواد الفلمية المستخرجة من كاميرات التصوير داخل مركز الإصلاح، وبعد سماع الشهادات، وبناءً عليه فقد خلصت هيئة التحقيق إلى أنّ كل ما ذكره محض افتراء ومبالغة وعارٍ من الصحة، وجرى استدعاؤه والتحقيق معه وإحالته للقضاء.
وأهاب الناطق الإعلامي بوسائل الإعلام تحري الدقة في النقل، وعدم السماح لأي كان باستغلال المنابر الإعلامية في كيل الادعاءات الزائفة للمؤسسات الوطنية ولأجهزتنا الأمنية التي تبذل المهج والأرواح في سبيل الدفاع عن أمن الوطن وخدمة المواطنين .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمن العام كذب شخص مركز الإصلاح انتهاك الإصلاح والتأهیل مرکز الإصلاح
إقرأ أيضاً:
الأونروا: قيود إسرائيل تعرقل الاستجابة الإنسانية في غزة
أفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، أن القيود التي تفرضها إسرائيل تعيق بشكل كبير الاستجابة الإنسانية لاحتياجات سكان القطاع، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وأوضح أبو حسنة أن القيود الإسرائيلية تعقد عمليات الإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية وتتبعها، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يجعل من الصعب إيصال المساعدات بشكل كافٍ وفعال إلى السكان المحتاجين.
وفيما يتعلق بالوضع التعليمي، أكد أبو حسنة أن أكثر من 100 مدرسة تابعة للأونروا من أصل 183 في القطاع أصبحت ملاجئ للنازحين، ما تسبب في ترك عدد لا يُحصى من الأطفال دون تعليم، وأضاف: "هذه الأزمة لا تهدد فقط التعليم بل مستقبل الأطفال بأكمله، حيث باتوا محرومين من بيئة تعليمية مستقرة بسبب النزوح المستمر".
ودعا أبو حسنة المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط أكبر على إسرائيل لتخفيف القيود المفروضة على القطاع، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وتوفير الدعم اللازم لإعادة الأطفال إلى مدارسهم.
تشهد غزة تصعيدًا مستمرًا في الأوضاع الإنسانية نتيجة الحصار والقيود، حيث يتزايد اعتماد السكان على المساعدات الدولية في ظل انهيار الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية بشكل غير مسبوق.
المبعوث الأمريكي: فرصة حقيقية لإنهاء الحرب خلال الأيام المقبلة
أعلن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، آموس هوكستين، عن وجود فرصة جادة لإنهاء الحرب خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن المباحثات التي أجراها مع رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، في بيروت، كانت بناءة وتُبشر بإمكانية التوصل إلى حلول.
وفي تصريح أدلى به عقب اللقاء الذي استمر قرابة الساعتين في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، قال هوكستين: "منذ زيارتي الأخيرة إلى بيروت، أجرينا نقاشات جدية في لبنان وإسرائيل، واليوم كان لدينا لقاء مثمر للغاية مع الرئيس بري، حيث عملنا على تضييق الفجوات التي كانت موجودة منذ أسابيع".
وأضاف المبعوث الأمريكي: "عدت إلى بيروت لأننا أمام فرصة حقيقية للوصول إلى نهاية هذا النزاع، هذه لحظة اتخاذ القرارات، وأنا هنا لتسهيل هذه العملية، لكن الأمر في النهاية يعتمد على الأفرقاء المعنيين"، وأكد أن الحل قريب وأن "النافذة مفتوحة الآن لتحقيق ذلك".
وأشار هوكستين إلى التزامه الكامل ببذل كل الجهود الممكنة مع الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق يضع حدًا لهذا الصراع، وأكد أن الأجواء إيجابية وأن هذه اللحظة تمثل فرصة تاريخية للسلام.
تأتي هذه التصريحات وسط تصعيد التوترات في المنطقة، حيث تسعى الأطراف الدولية لتجنب تفاقم الأوضاع والعمل على إنهاء النزاع بما يضمن الاستقرار في المنطقة.