التعليم: معالجة سلوكيات الطلاب بالإهانة والإيذاء الجسدي ممارسات غير تربوية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكدت وزارة التعليم على تجنب الممارسات غير التربوية التي تؤثر سلباً على الطلاب والطالبات، وذلك وفقاً لقواعد السلوك والمواظبة لطلاب وطالبات التعليم العام.
وأشارت الوزارة إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الواردة في هذه القواعد عند معالجة المخالفات السلوكية، مع التأكيد على عدم استخدام أساليب غير تربوية، مثل الإيذاء الجسدي والنفسي بأشكاله المتعددة، والذي يشمل العقاب البدني المباشر أو الإساءة النفسية عبر التقليل من شأن الطالب وإهانته، مما يؤثر سلباً على أدائه التعليمي وتحصيله الدراسي.
أخبار متعلقة 370 لقاء و16 ألف فرصة تدريبية ضمن "الانطلاقة" في "بيبان 24"3.4 مليارات ريال.. إيداع دفعة شهر أكتوبر لمستفيدي حساب المواطنكما أكدت الوزارة على أهمية الحفاظ على استمرار الطالب في العملية التعليمية وعدم التسبب في حرمانه من الحضور أو من وجبة الإفطار كوسيلة للعقاب.
وتشدد الوزارة أيضاً على ضرورة تجنب ممارسات تربوية غير سليمة مثل تكليف الطالب بنسخ الواجب المدرسي عدة مرات كعقوبة، حيث يؤدي ذلك إلى إرهاقه دون فائدة تعليمية تُذكر.
وضمن نفس السياق، دعت الوزارة إلى الامتناع عن إثارة واستفزاز الطالب بطرق قد تدفعه إلى ارتكاب السلوكيات الخاطئة أو التغيب عن المدرسة، كما ينبغي تجنب السخرية من شخصية الطالب أو الاستهزاء بها بأي شكل من الأشكال، حيث يسهم ذلك في زعزعة ثقته بنفسه.
وأكدت على أهمية عدم إقصاء الطالب خارج الصف الدراسي، مما يعزز شعوره بالعزلة ويؤثر سلباً على تقدمه التعليمي.
التعامل مع حالات الإيذاء
وذكّرت الوزارة بأهمية التعامل مع حالات الإيذاء والإهمال بما يتوافق مع الأنظمة واللوائح، مثل “نظام حماية الطفل” ولائحته التنفيذية، و”نظام الحماية من الإيذاء” ولائحته التنفيذية، حيث تُلزم القواعد المدرسة بتطبيق الإجراءات التربوية المناسبة بكل دقة وموضوعية.
وأوضحت الوزارة أن عدم التزام المدرسة بهذه القواعد يعد خروجاً عن الواجب الوظيفي ويستوجب اتخاذ الإجراءات التأديبية المناسبة وفقاً لنظام الانضباط الوظيفي.
وأوضحت الوزارة أنه بموجب قواعد السلوك والمواظبة، يجب إلحاق الطالب المخالف سلوكياً بأنشطة تهدف إلى تحسين درجات السلوك بعد الخصم منها مباشرة، وفقاً لمبدأ الثواب والعقاب، مما يسهم في تعديل سلوكه في بيئة تعليمية تربوية.
ويجري تعديل السلوك من قبل المعلم الذي شهد المخالفة، بالتنسيق مع وكيل المدرسة والموجه الطلابي، إلى جانب المشرف المسؤول عن الأنشطة التعويضية التي تهدف إلى تقويم سلوك الطالب وترسيخ القيم الإيجابية لديه.
وتحرص الوزارة على أن تقوم إدارة المدرسة أو قسم التوجيه الطلابي باتخاذ الإجراءات المناسبة حيال الطلاب الذين يرتكبون مخالفات سلوكية متكررة، ويشمل ذلك توجيه خطاب إلى قسم التوجيه الطلابي يوضح تفاصيل المخالفة والإجراءات التي تم اتخاذها، وإجراء مقابلة مع ولي أمر الطالب للتأكد من استمرار الطالب في الدراسة وتقديم تقرير شامل عن حالته.
كما يُشدد على متابعة قسم التوجيه الطلابي لحالة الطالب بالتنسيق المستمر مع الموجه الطلابي في المدرسة، وتقديم التوصيات المناسبة لضمان استمرارية التدخل التربوي.
قصص مثيرة.. متحف دراسي بالأحساء يحكي تاريخ #التعليم قديمًا #اليوم
للتفاصيل | https://t.co/yCGrrMhawv pic.twitter.com/X8AuzYKlyQ— صحيفة اليوم (@alyaum) October 8, 2024
وأشارت الوزارة إلى أنه في حال تم نقل الطالب المخالف سلوكياً إلى مدرسة أخرى وفقاً لما تقتضيه المصلحة التربوية أو بسبب مخالفات متكررة، فإن للطالب الحق في العودة إلى مدرسته السابقة بعد قضاء فترة زمنية كافية في المدرسة الجديدة، وذلك إذا ثبت تحسن سلوكه واستجابته للتوجيهات التربوية، وبما يتماشى مع نظام المسارات التعليمية بعد التنسيق مع إدارة التعليم.
وتأتي هذه التوجيهات من وزارة التعليم في إطار حرصها على توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة، تساهم في تطوير شخصية الطالب وتعزيز تحصيله الأكاديمي، مع التركيز على أهمية الالتزام بالأساليب التربوية التي تضمن بناء جيل متعلم ومزود بالقيم الأخلاقية السامية، بما يتماشى مع رؤية المملكة في الارتقاء بجودة التعليم والمخرجات التعليمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة التعليم
إقرأ أيضاً:
التعليم تعلن الضوابط العامة لطلاب الثاني والثالث الثانوي بالبكالوريا
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني القواعد العامة المنظمة للمرحلة الثانوية الرئيسية بنظام البكالوريا الجديد، والتي تشمل الصفين الثاني والثالث الثانوي، حيث أوضحت الوزارة عددًا من الضوابط الخاصة بالامتحانات والدراسة والمجموع النهائي، وذلك لضمان وضوح الرؤية أمام الطلاب وأولياء الأمور.
وتتضمن القواعد المعلنة أن الطالب يحصل على فرصتين للامتحان في كل عام دراسي الأولى في شهري مايو ويونيو، والثانية في يوليو أو أغسطس، وذلك حسب الجدول الزمني المخصص لكل صف دراسي، إذ يؤدي طلاب الصف الثاني امتحاناتهم في مايو ويوليو، بينما يخوض طلاب الصف الثالث امتحاناتهم في يونيو وأغسطس.
وفيما يخص رسوم الامتحانات، أكدت الوزارة أن دخول الامتحان لأول مرة يكون مجانًا بالكامل، بينما يُسمح بإعادة الامتحان في أي من الفُرص اللاحقة مقابل رسوم لا تتجاوز 200 جنيه كحد أقصى لكل مادة.
وشددت الوزارة على ضرورة دخول الطالب للامتحان في العام الدراسي المحدد دون تأخير أو تقديم، موضحة أنه لا يجوز للطالب أن يؤجل دخوله الامتحان الأول إلا بعد مرور العام الدراسي، إذ أن التأجيل أو عدم التقدم في الموعد لا يُعطي الحق في إعادة السنة إلا في العام التالي.
وفي إطار تنوع المسارات التعليمية، أوضحت الوزارة أنه يُتاح للطالب دراسة مواد إضافية في أي مستوى تعليمي، إذا رغب في ذلك، على أن يتم الأمر بعد الانتهاء من المسار الأساسي، وبهدف إتاحة الفرصة لتعدد المسارات الدراسية.
كما حددت الوزارة، الحد الأقصى لعدد سنوات الدراسة في المرحلة الثانوية الرئيسية بأربع سنوات، ويُستثنى من ذلك الصف الأول الثانوي، الذي لا يُحتسب من سنوات المرحلة الأساسية.
وبالنسبة لـ نظام حساب المجموع النهائي، أوضحت الوزارة أنه يتم احتساب درجة كل مادة من مواد الثانوية العامة من 100 درجة، ويحسب المجموع النهائي للطالب بجمع الدرجات الحاصل عليها في كل مادة على حدة.
وفيما يتعلق بمحاولات الطالب في المواد المختلفة، أوضحت الوزارة أن كل المحاولات التي يتقدم لها الطالب تُرصد لها درجات، ويتم تحديد الدرجة الأعلى التي حصل عليها في كل مادة واحتسابها ضمن المجموع النهائي.
كما تُرسل قواعد التنسيق إلى وزارة التعليم العالي بناءً على الأعمال الشاملة التي تم تسجيلها للطالب.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، إلى جانب ضمان انتظام العملية التعليمية والامتحانية في ضوء التغييرات الجارية على نظام التعليم الثانوي.
FB_IMG_1751896709727