تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن لتهريبه الحشيش إلى المملكة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
نجران
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة نجران، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / عبدالعزيز بن علي بن دلاك قصادي – سعودي الجنسية – على تهريب مادة الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني / عبدالعزيز بن علي بن دلاك قصادي – سعودي الجنسية – يوم الخميس 7 / 4 / 1446هـ الموافق 10 / 10 / 2024م بمنطقة نجران.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحشيش المملكة مواطن نجران تعزیر ا
إقرأ أيضاً:
المغرب يواصل عمليات التفتيش لكشف "نفق الحشيش" مع سبتة
اضطرت السلطات الإسبانية إلى إغلاق المستودع الذي استخدم لإخفاء « نفق المخدرات »، الذي كان يُستعمل لتهريب الحشيش من المغرب، مرة أخرى. وأوقفت وحدة الاستطلاع تحت الأرض التابعة للحرس المدني الإسباني عملياتها بسبب الأمطار المستمرة، التي جعلت أي توغل غير آمن.
يختلف المشهد في سبتة تمامًا عن الجانب المغربي. فقد واصلت قوات الدرك والشرطة المغربية، الأربعاء، انتشارها في المنطقة المجاورة لوادي « بومباس »، حيث يقوم عناصرها بتمشيط المنطقة بدقة.
تعزيزات من وحدات متخصصة
بالإضافة إلى عناصر الشرطة والدرك، تمت الاستعانة بوحدات متخصصة وعناصر من الحماية المدنية. وخلال فترة ما بعد الظهر، تمركزت الفرق بالقرب من المنازل المقابلة للمنطقة الصناعية في معبر باب سبتة، حيث دخلت عناصرها إلى منطقة مليئة بالقصب ومحاطة بصفيحة معدنية. وكانت هذه هي نفس النقطة التي شهدت عمليات تصوير واستخدام معدات القطع قبل حوالي أسبوعين.
وقد جُهّزت الفرق المنتشرة بوسائل تمكنها من الوصول إلى الأنفاق، فيما ظل القادة الأمنيون متواجدين في الموقع، وأجروا محادثات مع عناصر الشؤون الداخلية الإسبانية بحضور الملحقة الأمنية للحرس المدني الإسباني في المغرب.
تعاون وتبادل للمعلومات
أحرز التعاون الأمني تقدمًا ملحوظًا، حيث تستمر المحادثات وتبادل المعلومات بين الجانبين المغربي والإسباني. وفي المغرب، تُجرى التحقيقات من خلال تعبئة فرق مختلفة من أجهزة الأمن.
وباتت المناطق المحيطة بالمنطقة الصناعية، التي تفصل بين سبتة والمغرب، ساحةً لعلاقات دبلوماسية مكثفة، حيث يتم تبادل المعلومات الأمنية على أعلى المستويات.
كل هذه التحركات تأتي في إطار واحدة من أهم العمليات ضد تهريب المخدرات، التي يقودها الحرس المدني الإسباني تحت إشراف المحكمة المركزية رقم 3 في المحكمة الوطنية الإسبانية.
الهدف: عبور النفق
أصبح الهدف الآن هو عبور النفق الذي استُخدم لفترة طويلة في تهريب الحشيش بين سبتة والمغرب.
ينتظر الحرس المدني الإسباني ظروفًا جوية مواتية تضمن سلامة عناصره قبل القيام بهذه الخطوة، إذ يتعين عليهم الانتظار حتى يجفّ المسار وتتوقف الأمطار.
وتعد هذه التحقيقات من بين الأهم في تاريخ التعاون الأمني بين البلدين، إذ تُوثق لحظات استثنائية على جانبي الحدود.
عن (إل فارو)
كلمات دلالية المغرب تعاون جريمة سبتة مخدرات