«هامور لا يغادر المكتب» في «نيويورك أبوظبي»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يستضيف «مركز الفنون» في جامعة نيويورك أبوظبي العرض العالمي الأول لمسرحية «هامور لا يغادر المكتب»، التي تتناول التعقيدات البيروقراطية التي يواجهها الموظفون حول العالم، من منظور يجمع بين الفكاهة والجدية.
تعرض المسرحية في مسرح الصندوق الأسود في مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي يومي 18 و19 من أكتوبر 2024، وهي من تأليف الكاتب الإماراتي أحمد المظلوم، وإخراج الإماراتية ريم المنهالي.
تطرح المسرحية بعضاً من تجارب فريق العمل والمواقف التي مروا بها بأسلوب فكاهي، وهي من إنتاج مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بدعم من برنامج المنح الوطني للثقافة والإبداع تحت إدارة وزارة الثقافة. وقد تم تطويرها ضمن برنامج الإقامة الفنية لمعرض م39 في منطقة ميناء زايد بأبوظبي.
تتمحور المسرحية حول شخصية «هامور» وسعيه لإنجاز بعض المعاملات الروتينية البسيطة التي تعطلها إجراءات البيروقراطية، وتمتزج فيها الفكاهة بالثقافة المحلية في تعاطيها مع أعباء الحياة اليومية على النطاقين المحلي والعالمي، ما يعكس التقارب في الفروقات وأوجه التشابه في تجارب البشر مع العوائق وعدم الكفاءة حول العالم.
يتضمن فريق العمل للمسرحية كوكبة من الممثلين والكوادر الفنية من ذوي الخبرات المختلفة حول الدولة، ومنهم الممثل مد-ربدان المعروف بأدواره في مسلسل «المنصة» وفيلم «حين»، وريم المنهالي، خريجة جامعة نيويورك أبوظبي ومؤلّفة مسرحية «الرحيل».
وقالت ريم المنهالي: «تستمد المسرحية عنصر الدراماتورجيا، أي التأليف المسرحي، من فكرة أحلام العصر، وهو المصطلح المحلي الذي يشير إلى غرابة أحلام الغفوات التي تباغتنا نهاراً، حيث إن لإجراءات البيروقراطية في المسرحية طبيعة مشابهة».
وقال بيل براغين، المدير التنفيذي لمركز الفنون: «يمثل لي الموسم العاشر لفعاليات مركز الفنون فرصة للاطلاع على تطور الفنانين مع مرور الزمن، وتقييم دور المركز في ازدهار فنون الأداء المحلية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيويورك أبوظبي مركز الفنون نیویورک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يفتتح مركز الدراسات الشرقية بعد رفع كفاءته بتكلفة 2.5 مليون جنيه
افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، مركز الدراسات الشرقية بعد الإنتهاء من رفع كفاءته وبنيته التحتية، وذلك في إطار خطة إدارة الجامعة للارتقاء بمراكز الجامعة بهدف تحقيق مستوى عالٍ من التميز والريادة الإقليمية والدولية، وبما يليق بمكانة جامعة القاهرة.
حضر فعاليات الإفتتاح، الدكتور محمد أحمد صالح مدير مركز الدراسات الشرقية، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس جامعة القاهرة السابق لشئون التعليم والطلاب، والمهندس أحمد تركي أمين عام الجامعة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، ومن القائمين على تنفيذ عمليات التطوير، والعاملين بالمركز.
وأجرى رئيس الجامعة جولة داخل المركز للإطلاع على ما تم من تطوير ورفع كفاءة، واستمع إلى شرح مُفصل من مدير المركز حول مراحل التطوير وكيفية التغلب علي العقبات التي واجهتهم حتى تمام العمل.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أهمية المركز ودوره الريادي والمؤثر لتعزيز الوعي القومي لدي الطلاب والباحثين، مشيرًا إلي حرص إدارة الجامعة علي رفع كفاءة المنشآت والبنية الأساسية لها، والعمل علي تطوير المعامل ومراكز الجامعة والتي من بينها مركز الدراسات الشرقية الذي يساهم في نشر المعرفة وتعزيز البحث العلمي.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن إدارة الجامعة قد خصصت في وقت سابق مبلغ ٢.٥ مليون جنيه لتطوير المركز مساهمة من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة لتنفيذ أعمال صيانة المركز، موضحًا أن مركز الدرسات الشرقية سوف يتوسع في أنشطته خلال الفترة القادمة، وسيعقد العديد من الندوات والدورات التدريبية، إلي جانب العمل علي إمداد مكتبة المركز بالمراجع العلمية الحديثة، وتحويل المجلة الصادرة عنه إلي مجلة دولية تلتزم بمواصفات النشر الدولي.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن مركز الدراسات الشرقية يضم أضخم مكتبة متخصصة فى مجال الدراسات الشرقية على مستوى الجامعات المصرية، وهي تحتوي على مجموعات نادرة من المصادر والمراجع، ويبلغ عدد الكتب والمصادر فى أقسام المكتبة حوالي ٤٠ ألف كتاب.
ومن جانبه، أشاد الدكتور محمد أحمد صالح مدير مركز الدراسات الشرقية، بالدعم الذيتقدمه إدارة جامعة القاهرة لتطوير المركز للقيام بدورة الريادي في نشر المعرفة وتعزيز البحث العلمي وربطه برؤية مصر ٢٠٣٠ وأهداف الدولة المصرية، مضيفًا أن المركز سوف يتوسع في أنشطته الفترة المقبلة ليقدم مزيد من الأبحاث المتخصصة.
جدير بالذكر أن مركز الدراسات الشرقية يقدم دورات تعليمية فى اللغات الشرقية لتأهيل الدارسين وتحسين مستوياتهم التعليمية، بالإضافة إلى عقد الدورات التدريبية للمعيدين والمدرسين المساعدين وأعضاء هيئة التدريس في المجالات التي تخدم العملية التعليمية والبحثية، وعقد المؤتمرات والندوات والمحاضرات العلمية في مجال الدراسات الشرقية، وذلك كله من خلال موسم ثقافي متكامل.