تعميق حضور مصر بالقرن الأفريقي| السيسي اليوم في إريتريا.. ماذا ستتناول الزيارة؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
يزور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، العاصمة الإريترية أسمرة، في زيارةٍ تأتي تلبيةً لدعوة من أخيه الرئيس الإريتري «أسياسي أفورقي»، حيث ستتناول الزيارة بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية وجهود ترسيخ الاستقرار والأمن في القرن الأفريقي والبحر الأحمر، على النحو الذي يدعم عملية التنمية ويحقق مصالح شعوب المنطقة.
في هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن زيارة الرئيس السيسى إلى إريتريا تأتى فى وقت دقيق للغاية، فى ظل إقليم مضطرب وبات على برميل بارود جراء الحرب الإسرائيلية على غزة وعلى لبنان وتداعياتها على المنطقة، وبالتالى أهمية هذه الزيارة لها أبعاد أمنية وسياسية على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى أن مصر تسعى بقوة إلى تعميق حضورها فى القرن الأفريقى.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن هذه الزيارة تستهدف تنسيق المواقف بين القاهرة وأسمرة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار فى منطقة القرن الأفريقى فى ظل التوترات الدائرة وتأثر حركة الملاحة فى البحر الأحمر جراء هذه التوترات، وتداعياتها على قناة السويس.
وتابع: بالإضافة إلى أن هذه الزيارة تكتسب أهمية كبيرة لمناقشة ملفات مهمة خاصة بالوضع فى الصومال والسودان وتطورات ما يحدث من أزمات بين دول القرن الأفريقي، ما يمكن مصر واريتريا من مواجهة أية تحركات من شأنها تهديد لأمن القرن الأفريقي، خاصة أن إريتريا من الدول المتضررة من مثل هذه التحركات، وكذلك باقي دول منطقة القرن الأفريقي، كدولة الصومال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي أسمرة إريتريا القرن الأفریقی
إقرأ أيضاً:
باربرا ليف في دمشق.. ما تفاصيل الزيارة "غير المسبوقة"؟
قام دبلوماسيون أميركيون، الجمعة، بأول زيارة لهم إلى دمشق، منذ الإطاحة برئيس سوريا بشار الأسد في وقت سابق من هذا الشهر.
والتقت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، الجمعة في دمشق، مع مجموعة متنوعة من السوريين لسماع آرائهم بشكل مباشر حول رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في دعمهم.
وبحسب حساب السفارة الأميركية في سوريا على منصة "إكس"، فقد التقت ليف أيضا مع منظمة الخوذ البيضاء لشكرهم على جهودهم البطولية وتكريم شجاعتهم وتضحياتهم، بما في ذلك أكثر من 300 متطوع فقدوا حياتهم أثناء مساعدة زملائهم السوريين.
وأكدت استمرار دعم الولايات المتحدة للعمل الحيوي الذي تقوم به الخوذ البيضاء.
كما أحيت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ذكرى عشرات الآلاف من السوريين وغير السوريين الذين تعرضوا للاعتقال والتعذيب والاختفاء القسري ولقوا حتفهم على أيدي نظام الأسد.
ولفتت إلى أن التزام الولايات المتحدة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الفظائع ثابت.
وأكدت على التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على سلامة وأمن مواطنيها في أي مكان في العالم، مشددة على التزام بلادها الدؤوب بالكشف عن مصير المواطنين الأميركيين الذين اختفوا في ظل نظام الأسد، بما في ذلك أوستن تايس ومجد كمالماز.
وعقد زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، "لقاء إيجابيا" مع وفد دبلوماسي أميركي في دمشق، حسب ما نقلت "فرانس برس" عن ما وصفته بمصدر في السلطة الجديدة.
وقال المصدر من دون الكشف عن هويته، بشأن اللقاء: "نعم صحيح، جرى اللقاء وكان إيجابيا، وستصدر عنه نتائج إيجابية إن شاء الله".
وكان من المفترض أن تعقد البعثة الأميركية الموجودة في دمشق مؤتمرا صحفيا الجمعة، إلا أن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، قالت إن البعثة ألغت مؤتمرها لأسباب أمنية.
وبعدما انتظر الصحفيون لأكثر من ساعة في أحد فنادق العاصمة السورية، تمّ إبلاغهم بإلغاء المؤتمر.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت أن دبلوماسيين أميركيين وصلوا إلى سوريا للقاء السلطات السورية الجديدة، في مهمة دبلوماسية غير مسبوقة بين واشنطن ودمشق خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما.
ويعد هذا الطاقم أول مجموعة من الدبلوماسيين الأميركيين، تزور سوريا بشكل رسمي، منذ أكثر من عقد من الزمان، منذ أن أغلقت أميركا سفارتها في دمشق في عام 2012 .