«التضامن» تتفق مع «الشباب والرياضة» لبدء تنفيذ مبادرة «بإيدك تنقذي حياة»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الاتفاق مع وزارة الشباب والرياضة على تنفيذ مبادرة الهلال الأحمر المصري «بإيدك تنقذي حياة»، والتي تقام تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، داخل مراكز الشباب.
وقالت الوزيرة في تقرير لها، إن البداية ستكون بمركز شباب الجزيرة لاستهداف 400 ألف متردد عليه، كما سيقدم الهلال الأحمر المصري خدمات الإسعافات الأولية داخله.
جاء ذلك على هامش حضور وزيرة التضامن الاجتماعي انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للصحة «إيجي هيلث 2024» والذي يقام تحت رعاية وزارة الصحة والسكان وهيئة الدواء المصرية، وتستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام في مركز مصر للمعارض الدولية.
وعبرت وزيرة التضامن الاجتماعي عن بالغ اعتزازها للمشاركة في انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من المؤتمر الذي یسعي لطرح قضایا تمس قطاع الصحة في مصر، مشيرة إلى أن أحد أھم ركائز عمل الحكومة المصریة؛ ھو تحسین جودة حیاة المواطن، والتي لا یمكن أن تتحقق إلا بالحصول على الخدمات الصحیة الملائمة.
وقالت: «بالفعل حققت الحكومة المصریة علي مدار السنوات العشر الماضیة نجاحات كبیرة من خلال المبادرات الرئاسیة في مجال الصحة وعلى رأسھا مبادرة 100 ملیون صحة والقضاء على فیروس سي وحملات صحة المرأة، والتي نفذتھا وزارة الصحة باقتدار، وأصبحت محل تقدیر من كل المنظمات الدولیة المعنیة».
مبادرة «بإيديك تنقذي حياة»يُذكر أن الدكتورة مايا مرسي، سبق وأطلقت مبادرة «بإيديك تنقذي حياة» لرفع وعي الرائدات الاجتماعيات في مجال الإسعافات الأولية، إذ تهدف المبادرة تقديم دورات تدريبية في مجال الإسعافات الأولية إلى الرائدات الاجتماعيات واللاتي لإكسابهن المهارات لتقديم الخدمة الإسعافية الصحيحة، ونقلها لأفراد مجتمعاتهن مما يساهم في تقليل مضاعفات الإصابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن الشباب والرياضة الإسعافات الأولية تنقذی حیاة
إقرأ أيضاً:
لماذا تراوغ وزارة الشباب والرياضة في الكشف تعديلات قانون الرياضة؟
كررت وزارة الشباب والرياضة تجاهلها للجنة الأولمبية الدولية وتغاضت عن إرسال مسودة التعديلات المقترحة على بعض أحكام قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017، وذلك رغم مطالبة اللجنة الأولمبية لها للمرة الثانية بإرسال هذه المسودة.
ورغم أن استعجال الأولمبية الدولية في إرسال مسودة التعديلات وتكرار طلبها خلال أسابيع قليلة فقط يعد تحذيرًا شديد اللهجة لوزارة الشباب والرياضة بضرورة استيضاح الأمر، إلا أن ردود الوزارة تأتي بها كم كبير من المراوغة وعدم الوضوح، وكأن تعديل قانون الرياضة يجب أن يتم في الخفاء!.
التعديلات المقترحة على قانون الرياضة لم تطالب باستيضاحها اللجنة الأولمبية فحسب، بل إن الأمر أثار حفيظة النادي الأهلي كذلك الذي أرسل خطابًا إلى وزير الشباب والرياضة يطلب فيه الاطلاع على مشروع تعديل قانون الرياضة للمزيد من التعاون واستثمار خبرات الأهلي في هذا الشأن، ومن ثم تقديم بعض المقترحات إلى وزير الرياضة بما يخدم الصالح العام.
كما لجأ الأهلي كذلك لرئيس مجلس الوزراء يطلب فيه تمكين النادي من الاطلاع على مشروع تعديلات قانون الرياضة المقترح، والدعوة إلى حوار مجتمعي يعكس ضمان اتساق التعديلات المقترحة مع الدستور المصري والاتفاق مع المعايير الدولية والميثاق الأولمبي.
ويبدو أن إصرار وزارة الشباب والرياضة على العمل في الخفاء يؤكد أن هناك موقفًا ضد بعض رؤساء الأندية والهيئات الرياضية وإلا فلماذا لا تخرج الوزارة بشكل واضح وتعلن عن إرسالها مسودة التعديلات للجنة الأولمبية الدولية، بدلًا من هذا التسويف والمراوغة في كل رد على خطاباتها؟.