ارتفاع أسعار النفط مع ترقب التجار لأحداث الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط بعد تراجع استمر يومين، حيث يراقب المتداولون رد إسرائيل المحتمل على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في وقت مبكر من الأسبوع الماضي، في الوقت الذي ارتفعت فيه مخزونات الخام الأمريكية بأكبر قدر منذ أبريل.
تم تداول خام برنت بالقرب من 77 دولاراً للبرميل، بينما اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 74 دولاراً.
ولا تزال السوق في حالة توتر بسبب نوايا إسرائيل بشن هجوم انتقامي على طهران، وهو ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة.
وحذرت إيران من أنها مستعدة لإطلاق الآلاف من الصواريخ إذا لزم الأمر.
وتعرضت أسواق النفط لصدمة بسبب هذه التوترات، حيث ارتفعت التقلبات بشكل حاد وزادت صناديق التحوط من المراكز الشرائية الصافية.
وحث الرئيس الأميركي جو بايدن على تجنب مهاجمة البنية التحتية النفطية الإيرانية، وتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء لأول مرة منذ أكثر من شهر.
ومع ذلك، لا تزال المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني قائمة، وقد أدى عدم وجود تحفيز رئيسي جديد من بكين هذا الأسبوع إلى عمليات بيع واسعة النطاق في السوق يوم الثلاثاء، بما في ذلك النفط.
وقالت الحكومة المركزية إنها ستعقد مؤتمراً صحفياً جديداً بشأن السياسة المالية يوم السبت.
في الوقت نفسه، تضخمت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بمقدار 5.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهي أكبر زيادة منذ أواخر أبريل، وفقاً للبيانات الحكومية الصادرة يوم الأربعاء، فيما انخفضت مخزونات البنزين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخزونات الخام الصين النفط تكساس اسعار النفط اقتصاد الصين اسواق النفط البنية التحتية الاقتصاد الصيني بنيامين نتنياهو البنزين خام غرب تكساس الوسيط ارتفاع اسعار النفط
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار خام البصرة وسط استقرار أسعار النفط العالمية
ديسمبر 17, 2024آخر تحديث: ديسمبر 17, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار خام البصرة الثقيل والمتوسط ارتفاعاً طفيفاً اليوم الثلاثاء، تزامناً مع استقرار أسعار النفط في الأسواق العالمية. حيث سجل خام البصرة الثقيل زيادة بمقدار 68 سنتاً ليصل إلى 68.99 دولاراً للبرميل، في حين ارتفع خام البصرة المتوسط بنفس المقدار ليصل إلى 72.09 دولاراً للبرميل.
يأتي هذا الارتفاع في الأسعار بعد استقرار أسواق النفط العالمية، حيث تشير التوقعات إلى ضعف الطلب من الصين، مما يساهم في تحديد مسار أسعار النفط خلال الفترة المقبلة. في الوقت نفسه، يبدو أن المستثمرين في الأسواق العالمية قد بدأوا في جني الأرباح، خاصة بعد ارتفاع أسعار النفط بنسبة 2% في الأسبوع الماضي.
وفي هذا السياق، يرى خبراء النفط أن استقرار الأسعار يرتبط بعوامل متعددة تشمل توقعات الطلب، خاصة من أكبر مستهلكين للنفط مثل الصين، فضلاً عن التقلبات في سوق الأسهم والسياسات الاقتصادية العالمية. ورغم التوقعات بانخفاض الطلب، إلا أن التحسن الطفيف في أسعار خام البصرة يظل مرتبطاً بتحركات السوق وتحولات الأسعار في أسواق النفط العالمية.
تواصل أسعار النفط العالمية تحدياتها في ظل التقلبات الاقتصادية الحالية، مما يجعل من الصعب التنبؤ بمستقبل الأسعار على المدى الطويل. ومع ذلك، فإن التحركات في أسعار خام البصرة تمثل جزءاً من تلك الديناميكيات العالمية، حيث لا يزال الطلب على النفط في الأسواق الكبرى يلعب دوراً مهماً في تحديد الأسعار على الصعيدين المحلي والعالمي.
من جهة أخرى، يعتبر العراق أحد أكبر منتجي النفط في منطقة الشرق الأوسط، ويعتمد بشكل كبير على إيرادات النفط في دعم اقتصاده الوطني. ولذلك، تساهم تقلبات أسعار خام البصرة في تحديد مدى استقرار الاقتصاد العراقي على المدى القصير والطويل.