داليا مبارك تعلق على خلافها مع عايض يوسف
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
خاص
عقبت الفنانة داليا مبارك على خلافها الشهير مع الفنان عايض يوسف، والذي امتد ليشمل الفنان سلطان المرشد، مؤكدة أنها تُكنّ كل الحب والتقدير لهما.
وقالت داليا أن عايض يوسف بمثابة “الأخ” لها مشيرة إلى أنه لا مكان في حياتها للخلافات أو المشاكل أو العتاب وكل ما تفكر فيه هو التركيز على نجاحها كفنانة، بعيدا عن كل ما قد يسبب لها التشتت.
وكانت مشادة كلامية نشبت قبل أكثر من أسبوعين في العلن بين عايض يوسف وداليا مبارك، وذلك عبر موقع “إكس” حيث انتقد كل منهما الآخر، بصورة ساخرة.
وبدأت المشادة حين فتحت داليا باب الأسئلة لمتابعيها، حيث أجابت عن سؤال حول عمل فني يجمعها بعايض يوسف، قائلة “مع عايض لا، ولن يحصل أبدًا إن شاء الله، وهناك تعاون قريب إن شاء الله مع الفنان سلطان المرشد”.
ورد عائض قائلًا “كل يوم تثبتين أنك مبدعة، وما شاء الله وصل إبداعك حتى بالردود، بالتوفيق يا نجمة، وأتمنى ألبومك المقبل يكون بنفس مستوى ألبومك الأخير”.
وسرعان ما ردت داليا “فعلًا ما يجي شيء جنب إبداعك، كل مرة تثبت حُسن نيتك تجاه ربعك، وإن شاء الله أمنياتي لك بالتوفيق، وإن شاء الله يعطيك قدر نيتك”.
وفي تغريدة أخرى، كتبت داليا “أسمع كلامك أصدّقك، أشوف أفعالك أستعجب، يلا كمّلوا نفاق أنا مبسوطة فقرة حلوة”.
واختتمت معلقة “كان ممكن اختار أسلوب التنغيز من تحت لتحت، والهمز واللمز، اللي غيري كثير يستخدمه أنا يناسبني جدًّا أكون صدقية، وإذا عندي شي أقوله على المكشوف مناسبني جدًّا، وتصبحون على ألف خير”.
ورد الفنان سلطان المرشد، في تدوينة قائلًا “عايض أخ لي وقدوة وأتعلم منه الكثير، دخلنا المجال هذا من حب، ولا دخلنا هالمجال عشان نعتدي بالكلام على أي شخص سواءً فنان أو غيره، أعتذر عن العمل كل التوفيق لك يا داليا”.
وتابع في تغريدة أخرى “لا أسمح ولا أقبل أن يوضع اسمي محل للشك أو لإثارة الفتن، دخلنا هالمجال من حب ما دخلنا لصنع المشاكل، وعشان الترند. نحترم الجمهور الي يحبنا، ويحب يسمع لنا لكم كل الاحترام والتقدير، وأعوضكم باللي جاي”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: داليا مبارك عايض يوسف عایض یوسف شاء الله
إقرأ أيضاً:
الشابي لـعربي21: دخلنا مرحلة عدم الاستقرار السياسي.. وتشققات في هيكل السلطة
قال رئيس جبهة "الخلاص" الوطني التونسية، أحمد نجيب الشابي إن الوضع في البلاد، دخل مرحلة "الأرض المتحركة" بعد أن كانت الحياة السياسية معلقة ومجمدة ،خاصة بعد فترة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مستعرضا مؤشرات تؤكد بروز تشققات في البناء السياسي للسلطة.
وأكد الشابي في تصريح خاص لـ "عربي21" أن "قضايا الحريات والمؤسسات هي قلب الحياة السياسية في حالة الاستبداد رغم الأهمية الكبيرة لبقية القضايا المطروحة في الساحة بتونس".
وشدد الشابي على أنه "بعد الانتخابات الرئاسية الماضية كنا في مرحلة كل شيء معلق، (...) الحياة السياسية جامدة والحكومة على درجة كبيرة من الوهن وتأكد ذلك خاصة عند طرد الرئيس لوزيرة المالية سهام نمصية، إلى جانب الفراغ في التوازن السياسي".
ولفت الشابي إلى أنه "الآن كل شيء تغير و نحن نقف على أرض متحركة، ومن علاماتها الاحتجاجات والاضطرابات الاجتماعية التي أخذت شكل إضرابات عامة وتجسد ذلك في محافظة قفصة بمنطقة أم العرائس، والمظيلة والمظاهرات بسيدي بوزيد القيروان وسوسة، ومظاهرات المعطلين عن العمل في قلب القصبة أمام قصر الحكومة".
وأضاف "الظاهرة الجديدة هي تسييس المطالب، حيث أصبح النقد منصبا على الحكومة وهذا مهم جدا ،كذلك هناك أمر آخر على غاية كبيرة مز الأهمية وهو قيام عدد من النواب بتقديم لوائح للمطالبة بالإفراج عن المساجين السياسيين، وإجراء إصلاحات سياسية".
واعتبر الشابي أنه من بين مؤشرات وجود أرض متحركة سياسيا بالبلاد قيام نائب بالبرلمان الحالي بمحاكمة في الجلسة العامة لأداء السلطة لا يتجرأ عليها معارض، وهذه دلالة واضحة على أن المحيط المباشر للسلطة أصبح يشعر بالضيق، أيضا هناك أزمة يمكن أن تخرج عن السيطرة باتحاد الشغل ولكل هذا دلالات على شقوق في البناء السياسي للسلطة، واستمرار هذه التشققات لا ينبئ بأي خير"على حد تعبيره.
وعقدت "الجبهة" الثلاثاء ندوة صحفية، حذرت خلالها مما اعتبرته حملة "تطهير وتحريض" تشنها بعض الجهات الموالية للسلطة السياسية ضد المعارضين السياسيين قصد تجفيف وقتل الحياة السياسية بالبلاد.