بعد نجيب محفوظ.. هل تفتح جائزة نوبل أبوابها للعرب مرة أخرى؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يترقب الأدباء والمثقفون اليوم الخميس 10 اكتوبر 2024، إعلان الأكاديمية السويدية باستكهولم، اسم الكاتب المتوج بجائزة نوبل فى الأدب لعام 2024، حيث ابتعدت الجائزة عن العرب لسنوات عديدة، ليظل الكاتب المصري نجيب محفوظ هو المتوج العربى الوحيد بجائزة نوبل للآدب حتى الآن، والذى حصل عليها عام 1988م.
فهل تعود "نوبل" للعرب مرة أخرى؟ أم سيظل الغرب مسيطرين على المشهد ، لذلك ننشر أبرز المرشحين لجائزة نوبل للأدب حسب التوقعات والتخمينات فى السطور التالية:
وتتصدر الكاتبة الصينية "كان شيويه"، البالغة من العمر 70 عاما، قائمة المرشحين، ومعها الروائي الأسترالي جيرالد مورنان، والكاتبة الأمريكية جامايكا كينكيد، والشاعرة الكندية آن كارسون، والمجري لازلو كراسناهوركاي، والياباني هاروكي موراكامي، والكيني نجوجي واثيونجو، والمجري لازلو كراسزناوركي، والكرواتية دوبرافكا أوجريسيتش، والفرنسي ميشيل ويلبيك.
جائزة نوبل للأدب 2024
وتكشف الأكاديمية السويدية عن اسم الفائز بعد الساعة 1300 ظهرا بالتوقيت المحلي ، وتبلغ قيمة الجائزة المرموقة هذا العام 11 مليون كرونة سويدية (نحو 06ر1 مليون دولار).
ويتم الاحتفاظ بسرية هوية الفائز بجائزة نوبل حتى الإعلان، وفي عام 2023، مُنحت الجائزة للنرويجي يون فوسه، وفي العام الذي سبقه، للفرنسية آني إرنو.
تُمنح جائزة نوبل في الأدب تقليديا كرابع جوائز نوبل. وقد تم بالفعل الإعلان عن الفائزين في الفئات العلمية للطب والفيزياء والكيمياء هذا الأسبوع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب المصري نجيب محفوظ
إقرأ أيضاً:
انطلاق جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) انطلاق الدورة الجديدة من جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز لعام 2025، التي تهدف إلى دعم وتشجيع الباحثين التربويين العرب على إنتاج أبحاث نوعية تسهم في تطوير العملية التعليمية وتعزيز جودة التعليم وفق أرقى المعايير الدولية.
وقال الدكتور خليفة السويدي المدير التنفيذي للمؤسسة إن الدورة الجديدة تنطلق من رصيد متنام من الاهتمام والشغف لدى الباحثين والمؤسسات التعليمية بعد نجاح منظمة الألكسو والمؤسسة في استقطاب المستهدفين تجاه أهمية البحث التربوي في تطوير التعليم، مؤكداً أن القطاع التعليمي في الوطن العربي يزخر بالخبرات البحثية المتميزة وأن الجائزة تسعى إلى اكتشافهم وتشجيعهم وتمكينهم مما يسهم في دعم صناع ومتخذي القرار التعليمي وبناء مجتمعات المعرفة القادرة على المنافسة عالمياً، ونحرص على أن تكون الجائزة حافزاً لإثراء المكتبة التربوية العربية ببحوث ذات أثر مستدام في الميدان التعليمي.
وأضاف الدكتور السويدي، أن البحث التربوي يشكل حجر الأساس في عملية تطوير التعليم والارتقاء بجودته، إذ يسهم في تقديم حلول علمية قائمة على أسس بحثية رصينة لمواجهة التحديات التي تعترض المنظومات التعليمية. ومن خلال جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز، نسعى إلى تحفيز الباحثين العرب على تقديم دراسات تتسم بالابتكار والجودة، بما يدعم تطوير السياسات التربوية، ويعزز من قدرة المؤسسات التعليمية على تبني أفضل الممارسات العالمية.
وتستهدف الجائزة الباحثين العرب العاملين في المجال التربوي، بما في ذلك المعلمون، والمشرفون التربويون، وأعضاء الهيئات الأكاديمية، والاختصاصيون النفسيون والتربويون، وتشترط أن تكون الأبحاث المقدمة أصلية، مبنية على منهجية علمية رصينة، وتعالج قضايا تربوية جوهرية ذات تأثير ملموس في الميدان التربوي. كما ينبغي أن تلتزم الأبحاث المقدمة بمعايير البحث العلمي المتعارف عليها، وأن تقدم حلولاً وتوصيات تسهم في تحسين جودة التعليم وتطوير الممارسات التربوية.
وتبلغ قيمة الجائزة 25,000 دولار لكل بحث فائز، ويتم توزيع الجائزة وفق نسبة إسهامات الباحثين في حال كان البحث جماعياً، كما سيتم تكريم الفائزين في حفل رسمي، مع نشر الأبحاث الفائزة في دوريات علمية محكمة، بهدف نشر المعرفة التربوية وتعزيز الاستفادة من الممارسات البحثية المتميزة.
وفي إطار حرص مؤسسة حمدان بن راشد على تعزيز جودة المشاركات وضمان التزامها بأفضل المعايير البحثية، سيتم تنظيم ورشة عمل تعريفية حول معايير الجائزة في إبريل 2025، وتهدف هذه الورشة إلى تزويد الباحثين التربويين بإرشادات تفصيلية حول معايير التقييم ومتطلبات التقديم، مما يمكنهم من إعداد أبحاث ذات جودة علمية رفيعة تلبي أهداف الجائزة وتسهم في تطوير المنظومة التربوية في العالم العربي، كما يتمّ تقديم طلبات المشاركة إلكترونياً عبر المنصة الرسمية للمؤسسة، حيث يمكن للباحثين تحميل أبحاثهم واستكمال متطلبات التقديم.