شن نشطاء حملة احتجاجية على مكاتب شركة "إيليانز" للخدمات المالية في المملكة المتحدة، وقاموا برشق واجهاتها الخارجية بالطلاء الأحمر، تعبيرًا عن رفضهم للعلاقات المالية للشركة مع شركة "إلبيت" الإسرائيلية، التي تعمل في مجال الصناعات العسكرية.

وأعلنت جماعة "العمل الفلسطيني"، عبر منصة "إكس" أن 10 مكاتب لشركة إيليانز في بريطانيا تم استهدافها، مع تأكيدها على "احتلال" المتظاهرين لمقر الشركة الرئيسي في غيلدفورد، جنوب لندن، الليلة الماضية.



وجاء في بيان الجماعة: "لا تستطيع ’إلبيت’ العمل في بريطانيا دون تأمين، و’إيليانز’ توفر هذا الدعم عبر استثماراتها في أكبر شركة أسلحة إسرائيلية وخدماتها التأمينية".

BREAKING: Palestine Action target 10 offices owned by Allianz, investors and insurers of Israel’s biggest weapons firm, Elbit Systems. Without insurance, Elbit couldn’t operate in Britain.

Nine actions occurred overnight and the company’s Guildford HQ remains occupied! pic.twitter.com/Ul53sg5tkQ — Palestine Action (@Pal_action) October 8, 2024


توسّعت الحملة لتشمل أيضًا دعوة العملاء إلى مقاطعة بعض شركات المال المتورطة في دعم الأنشطة العسكرية الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، لجأ المحتجون إلى تشويه واجهات بعض المباني بالطلاء الأحمر كرمز لإراقة دماء الفلسطينيين.

و"إيليانز" ليست الشركة العالمية الوحيدة التي تواجه هذه الاحتجاجات؛ حيث إنه سبق للمحتجين المؤيدين للفلسطينيين أن استهدفوا أيضًا بنك "باركليز" البريطاني وشركة "إلبيت يو كيه" وغيرها من الشركات الدفاعية المرتبطة بـ"إسرائيل".

Three arrested after they shut down the Guildford HQ of Allianz, investors and insurers of Israeli weapons firm Elbit Systems.

This was one of 10 actions against the firm today. pic.twitter.com/AXRF2YHtZM — Palestine Action (@Pal_action) October 8, 2024


تزامنت الاحتجاجات الحالية المؤيدة لفلسطين مع مرور عام على حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة التي اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث شهدت العديد من المدن الكبرى حول العالم مظاهرات ضخمة، حيث تجمع الآلاف من الناشطين لدعم القضية الفلسطينية ورفض مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين.

وتتميز هذه المظاهرات بتنوعها من حيث المشاركين، حيث إنها تشمل مجموعات من مختلف الخلفيات العرقية والدينية، بما في ذلك الشباب والطلاب والأكاديميون، والعائلات، بالإضافة إلى العديد من المنظمات غير الحكومية والحقوقية. ويتبنى المحتجون استراتيجيات متنوعة في تعبيرهم عن دعمهم، بدءًا من تنظيم مسيرات سلمية إلى تنفيذ أعمال فنية كالتشويه الرمزي لبعض المباني بالطلاء الأحمر، كطريقة لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني.

في إطار هذه الحركات، تُبذل جهود كبيرة لدعوة الجماهير لمقاطعة الشركات والمؤسسات التي تدعم سياسات الاحتلال الإسرائيلي، وتبرز شركات، مثل إيليانز وبنك باركليز، كمستهدفين رئيسيين في هذه الحملات، حيث إن هذه الدعوات تنطلق من إدراك عام بأن الاقتصادات العالمية يمكن أن تُستخدم كوسيلة للضغط على الحكومات من أجل تغيير سياساتها.

المظاهرات ليست محصورة في بريطانيا فحسب، بل إنها انتشرت في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط، وقد شهدت المدن الكبرى مثل لندن وباريس ونيويورك وباريس تجمعات حاشدة. وقد قوبلت هذه التحركات بانتقادات ودعم متباين من قبل وسائل الإعلام والجماعات السياسية، ما يزيد من أهمية القضية الفلسطينية في الساحة الدولية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية العمل الفلسطيني بريطانيا الاحتلال بريطانيا الاحتلال اليانز العمل الفلسطيني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالطلاء الأحمر

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان: قرار العقوبات على حميد الأحمر يكشف تخبط السياسة الأمريكية وارتهانها المطلق للاحـتلال الإسرائيلي

قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إن قرار العقوبات الأمريكية على رجل الأعمال اليمني وعضو مجلس النواب الشيخ حميد الأحمر يكشف حجم تخبط السياسة الأمريكية وارتهانها المطلق للاحـتلال الإسرائيلي.

 

وأضافت كرمان في منشور بصفحتها على فيسبوك- إن قرار الخزانة الأمريكية في تصنيف حميد الأحمر وشركاته ووضعهم في قائمة ممولي الارهاب أهوج متخبط، يكشف حجم تخبط السياسة الأمريكية وارتهانها المطلق للاحتلال الإسرائيلي.

 

وأكدت أن الخطأ يبدأ باعتبار حركة حماس حركة إرهابية وبالتالي تجريم ووصم بالارهاب كل من يتعامل معها أو يؤيدها، وليس حركة مقاومة احتلال.

 

 

وقالت كرمان إن الحل في إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره.

 

ويوم أمس الإثنين، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على رجل الأعمال اليمني الشيخ حميد الأحمر، وتسع من شركاته، إلى جانب رجال عرب لتمويلهم حركة المقاومة الإسلامية حماس.

 

ومما جاء في البيان أن حميد عبد الله حسين الأحمر، مواطن يمني يعيش في تركيا، هو أحد أبرز المؤيدين الدوليين لحماس. وهو عضو رئيسي في محفظة حماس الاستثمارية التي كانت سرية في يوم من الأيام، والتي كانت تدير في ذروتها أصولا تزيد قيمتها عن 500 مليون دولار تمكن قادة حماس من العيش في رفاهية خارج الأراضي الفلسطينية على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الحقيقية لسكان غزة.

 

وأكد حزب التجمع اليمني للإصلاح، رفضه بشدة إدراج وزارة الخزانة الأمريكية، القيادي في الحزب وعضو الهيئة العليا للإصلاح البرلماني الشيخ حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر.

 


مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني: ارتفاع عدد شهداء مدرسة رفيدة التي تؤوي نازحين في دير البلح
  • احتجاجات بالطلاء الأحمر ضد دعم شركة إيليانز في بريطانيا للاحتلال
  • احتجاجات بـطلاء أحمر ضد دعم شركة أليانز في بريطانيا لـالاحتلال
  • «التجارة البحرية البريطانية»: هجوم يلحق أضرارا بسفينة قبالة الساحل اليمني
  • هجوم عنصري على معبدين يهوديين في إزمير
  • مصدر نفطي:ما زالت المفاوضات مستمرة مع شركة(BP) البريطانية لتطوير حقل كركوك
  • توكل كرمان: قرار العقوبات على حميد الأحمر يكشف تخبط السياسة الأمريكية وارتهانها المطلق للاحـتلال الإسرائيلي
  • ما هي حقيقة الإدعاءات التي طالت شركة هرفي؟ الإدارة توضح الحقائق
  • تراجع مبيعات وأرباح شركات التجزئة البريطانية جراء انقطاع الشحن البريطاني في البحر الأحمر