العدو الصهيوني يعتقل 22 فلسطينياً من الضفة الغربية بينهم طفلان وصحفي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
اعتقلت قوات العدو الصهيوني، منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الخميس، 22 مواطناً فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية المحتلة، بينهم طفلان وصحفي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان مشترك: إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقيتها على محافظات: رام الله، وبيت لحم، والقدس، إلى جانب ذلك تواصل قوات العدو اقتحام مخيم الفارعة في محافظة طوباس.
ورافق حملة الاعتقالات اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
ويشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغ أكثر من 11 ألفا و200 مواطن من الضفة بما فيها القدس المحتلة.
وتواصل قوات العدو الصهيوني تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
ويُذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، الذين تقدر أعدادهم بالآلاف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من الضفة
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: ما يجري في الضفة الغربية حملة تطهير عرقي وسط صمت عربي ودولي
يمانيون../
أكدت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، اليوم الأربعاء، أن ما يحدث في الضفة الغربية هو حملة تطهير عرقي ممنهجة يمارسها العدو الصهيوني، مشيرةً إلى تهجير الاحتلال لنحو 40 ألف فلسطيني خلال شهر واحد فقط.
وانتقدت ألبانيزي في تصريحات إعلامية موقف الدول العربية من الأحداث في الضفة، واصفةً إياه بـ”الصادم”، مستغربةً من حديث بعض الحكومات عن محدودية قدرتها على التحرك، في حين أن الظروف الحالية تتيح فرصة حقيقية لتوحيد الصف العربي دفاعًا عن الفلسطينيين، بدلاً من التركيز فقط على إعادة إعمار غزة.
وشددت على أن ما يقوم به العدو الصهيوني في الضفة “أمر مخزٍ وغير قانوني، لكنه ليس مفاجئًا”، متهمةً بعض الدول العربية بـ”التآمر” على الفلسطينيين عبر صمتها وعدم اتخاذ أي إجراءات فعلية ضد الاحتلال.
كما أوضحت أن العدو الصهيوني يواصل محاولاته للسيطرة على ما تبقى من فلسطين، متبعًا في الضفة الغربية نفس الأساليب الوحشية التي ينفذها في غزة، في مسعى واضح لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بينما يواصل المجتمع الدولي والدول العربية تجاهل هذه الجرائم.
وفي سياق متصل، استنكرت ألبانيزي تضييقات العدو الصهيوني خلال شهر رمضان، بما في ذلك منع الفلسطينيين دون سن 55 عامًا من الصلاة في المسجد الأقصى، مؤكدةً أن الفلسطينيين استخدموا جميع الوسائل، سواء السلمية أو المقاومة، لتحريك المجتمع الدولي دون جدوى.
وأشارت إلى أن دولًا مثل جنوب أفريقيا وإسبانيا وناميبيا اتخذت خطوات لمواجهة جرائم العدو الصهيوني، في حين لم يتحرك العرب إلا لمحاولة منع مخطط ترامب بشأن غزة، دون اتخاذ مواقف حقيقية لدعم الفلسطينيين في الضفة والقدس.