«الدار» تتعاون مع «إكسبو دبي» لتطوير مشروع متعدد الاستخدامات
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة الدار العقارية ومدينة إكسبو دبي عن إبرام شراكة لتطوير مشروع رئيسي متعدد الاستخدامات، يضم مجموعةً متنوعةً من المساحات السكنية والمكتبية ومتاجر التجزئة، بهدف الارتقاء بالمشهد الاقتصادي سريع النمو للمدينة إلى آفاق جديدة.
ويمثل المشروع الجديد الذي يضم 6 مبانٍ، جزءاً أساسياً من المخطط الرئيسي الجديد الذي أعلنت عنه مدينة إكسبو دبي مؤخراً لترسيخ مكانتها كوجهة رئيسية للأعمال ونمط الحياة العصرية، مستفيدةً من نجاحها في تنظيم أبرز الفعاليات والأحداث الدولية مثل إكسبو 2020 دبي ومؤتمر المناخ «كوب 28» الذي عقد العام الماضي.
وتقع المباني المذكورة بجانب مركز دبي للمعارض، الذي من المقرر أن يشهد توسعة كبرى بتكلفة 10 مليارات درهم، مما سيزيد مساحة المركز من 58 ألف متر مربع إلى 180 ألف متر مربع بحلول عام 2031 ليصبح بذلك أكبر وجهة داخلية للمعارض والفعاليات على مستوى المنطقة.
أخبار ذات صلة 35 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية «لندن سكوير» المملوكة لـ«الدار» تطلق مشروعين جديدين في بريطانيا
وأسست مجموعة الدار العقارية ومدينة إكسبو دبي مشروعاً مشتركاً مملوكاً مناصفةً بنسبة 50% لكل منهما، حيث سيتولى تنفيذ وامتلاك المشروع التطويري متعدد الاستخدامات بتكلفة إجمالية تتجاوز 1.75 مليار درهم. وستبلغ المساحة الطابقية الإجمالية للمشروع 103 آلاف متر مربع موزعة ما بين الوحدات السكنية والمكتبية ومتاجر التجزئة، وستنفرد الدار بمسؤولية إدارة أصول المشروع بمجرد اكتماله.
شهد توقيع اتفاقية المشروع المشترك سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، رئيس سلطة مدينة إكسبو دبي.
وقالت معالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة إكسبو دبي: «فخورون بالإعلان عن إطلاق هذا المشروع المشترك، والذي يمثل شهادة على التزامنا الراسخ بالتعاون مع شركاء استراتيجيين لتعزيز الابتكار والاستدامة والنمو الاقتصادي، ويضيف هذا المشروع المشترك، وهو الأول من بين العديد من فرص التعاون، إلى الخبرات الواسعة والسجل الحافل بالإنجازات للدار العقارية في مجال تطوير العقارات عالمية المستوى، كما أنه يحتفي بإرث إكسبو 2020 دبي، ويعزز مهمتنا في تحويل هذا الموقع الاستراتيجي في دبي إلى منطقة أعمال دولية رائدة».
ومن جانبه، قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية: «تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة مهمة نحو تعزيز نجاح المخطط الرئيسي لمدينة إكسبو دبي الذي تم الكشف عنه مؤخراً، حيث نهدف إلى توفير منصة حيوية تساعد الأفراد والشركات على النمو والازدهار من خلال تطوير عقارات سكنية وتجارية ومساحات تجزئة عالية الجودة، والتي تشكل إضافة مميزة إلى مراكز المؤتمرات والمعارض عالمية المستوى في المدينة، ويتميز المشروع بموقع استراتيجي في قلب واحدة من أسرع المناطق نمواً على مستوى المنطقة، ويستفيد من وتيرة التطوير المتسارعة للبنية التحتية وموقعه المركزي بالقرب من مراكز التجارة والنقل الرئيسية في دبي. وإن هذه الشراكة مبنية على قيم مشتركة، ونحن نرى مدينة إكسبو دبي شريكاً أساسياً في مسيرة توسعنا المستمرة في إمارة دبي».
وتأتي الشراكة مع مدينة إكسبو دبي في إطار جهود الدار لتوسيع حضورها ونطاق أعمالها في دبي، وذلك من خلال تطوير مشاريع لوجستية وتجارية وسكنية متعددة الاستخدامات. وفي هذا الإطار، أعلنت الدار عن إطلاق مجموعة من المشاريع الرئيسية في إمارة دبي، من بينها مشروع مشترك مع دبي القابضة لتطوير مجمعات سكنية بارزة، فضلاً عن تعاونها مع مجموعة موانئ دبي العالمية لتطوير مجمع للمرافق اللوجستية من الدرجة الأولى، وإعلانها مؤخراً عن تطوير برج مكتبي فريد من الفئة الممتازة بجوار مركز دبي المالي العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدار العقارية
إقرأ أيضاً:
رانيا المشاط تضع حجر أساس مدرسة الوفاء 2 للتعليم الثانوي بالمنيا
اختتمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الزيارة التفقدية بمحافظة المنيا، بوضع حجر أساس مدرسة تطوير التعليم الثانوي الوفاء 2 بمنطقة غرب سمالوط، ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة SAIL ، وكذلك افتتاح مبنى الجمعية التعاونية الزراعية بقرية النصرة، بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، و علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا اللواء عماد الكدواني.
وتتسع المدرسة الجديدة لـ17 فصلًا وتقام على مساحة 6500 متر مربع، وتأتي من بين أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، الذي تم في إطاره تدشين 9 مدارس تعليم أساسي وثانوي بمناطق عمل المشروع للتغلب على نقص الخدمات التعليمية، وذلك للمساهمة في تقليل الفجوة التعليمية بين الحضر والريف، مما يعزز من فرص العمل والتنمية الاقتصادية، كما أن التعليم في هذه المناطق يساعد في تعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي، ويشجع على المشاركة الفعالة في المجتمع، فضلًا عن تطوير وتجهيز 11 حضانات تعليمية للأطفال.
كما تفقدت الوزيرة مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي التي تعد ضمن أنشطة المشروع وتم تدشينها تحت مظلة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية مكون التعليم ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، موضحة أن التوسع في إنشاء المدارس يُعزز رؤية الدولة التي يعد أحد محاورها الرئيسية التعليم، حيث تعكس تلك الخطوة تكامل الجهود لتوفير بيئة تعليمية مناسبة في المناطق الريفية، نتمكن من تمكين الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأشارت المشاط، إلى إنجازات المشروع فى مجال تنمية المجتمع، حيث يستهدف المشروع دعم المجتمعات المحلية في مناطق عمل المشروع بالأراضي الجديدة من خلال توفير البنية التحتية الملائمة لتقديم الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية للمستفيدين عن طريق فتح فصول محو الامية وانشاء المدارس ومراكز الشباب وتنفيذ القوافل الطبية وبناء وتجهيز العيادات الصحية والحضانات والمشاغل، بالإضافة إلى جمعيات تنمية المجتمع من خلال تجهيزها ورفع القدرات المؤسسية لأعضائها خاصة المرأة الريفية والشباب.
وأكدت "المشاط" على التنسيق المستمر بين الجهات الوطنية المنفذة للمشروعات ممثلة في وزارة الري والموارد المائية، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وغيرها من الجهات وكذا شركاء التنمية من أجل تحقيق أقصى استفادة من مشروعات التعاون الإنمائي، والوصول إلى النتائج المرجوة التي تنعكس على المواطنين وصغار المزارعين والمستفيدين من مختلف الفئات، من خلال تكامل الجهود والتنسيق فيما بينها.
يشار إلى أن الدكتورة رانيا المشاط ، استمعت إلى عرض تقديمي عن إنجازات مشروع SAIL، وتفقدت مشغل الخياطة بوحدة تنمية المجتمع بالمحافظة، كما شهدت تسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية والتسويقية، بالإضافة إلي قيامها بتسليم عدد من المنح للمرأة الريفية، وتفقد مدرسة الجهاد للتعليم الأساسى والمنفذة بواسطة المشروع.
كما توجهت إلى منطقة غرب سمالوط لتفقد أعمال تطوير الري بخط طرفا ومحطات الطاقة الشمسية، وكذا تفقد محطة رفع طرفا رقم 3 المغذية للمشروع من محطة طرفا الرئيسية على نهر النيل، كما تفقدت نماذج للمدارس الحقلية والزراعات.
جدير بالذكر أنه محفظة التعاون الجارية مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إيفاد تشمل تنفيذ 3 مشروعات بتمويلات إنمائية مقدمة من الصندوق وهي مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وتحسين سبل المعيشة SAIL، ومشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية بمحافظة مطروح PRIDE، وبرنامج التحول المستدام للمواءمة الزراعية في صعيد مصرSTAR، وتبلغ قيمة محفظة التعاون الإنمائي على مدار 40 عامًا نحو 1.1 مليار دولار، كما يُعد الصندوق هو شريك التنمية الرئيسي لمشروعات الغذاء ضمن برنامج «نُوَفِّي».