متعاقدو الأساسي طالبوا ببدل إنتاجية للأساتذة المستعان بهم
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
اصدرت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي الأساسي الرسمي في لبنان بيانا يتعلق بـ "بدل إنتاجية الأساتذة المستعان بهم الذين ضاعت حقوقهم ما بين اليونيسف ووزارة التربية"، وقالت: "بعد أن أقر وزير التربية بدل إنتاجية 300 دولار شهريًّا (لثلاثة أشهر الصيف) للأساتذة المتعاقدين والملاك، ودُفعت تباعًا، بغض النظر عن الأخطاء التي تسببت بعدم وصولها إلى بعض الأساتذة، وما زالت حقوقهم قيد المتابعة.
اضافت:" تواصلت الرابطة مرات عدة مع اليونيسف، وكان الرد برفض دفع ما يسمى "بدل إنتاجية" أو "مساعدة إجتماعية" خلال فصل الصيف، أي من دون قيام الأساتذة بتنفيذ ساعات التدريس. وتابعت الرابطة مع وزارة التربية، وطلبت من المعنيين حث اليونيسف على التزام ما تعلنه وزارة التربية دومًا، وهو أن على الجهات المانحة، ومنها اليونيسف، أن تدفع لأساتذة المستعان بهم ما تقره وتدفعه الحكومة اللبنانية ووزير التربية للأساتذة المتعاقدين مع وزارة التربية، إلا أن وزارة التربية اختارت عدم الضغط على اليونيسف، والأخيرة اختارت التخلي عن الأساتذة الذين تعاقدوا معها منذ سنوات لتعليم التلاميذ السوريين واللبنانيين في آن".
تابعت:"ليست هنا الكارثة، بل في دخول لبنان الحرب وتجميد العام الدراسي، الذي تطلّب من وزير التربية النظر بوضع الأساتذة، بالفعل أقرت الحكومة ووزير التربية استمرار دفع مبلغ 300 دولار لكل أستاذ شهريًّا للعام الدراسي الحالي 2024-2025 كمساعدة إجتماعية رغم صرخة الأساتذة المتعاقدين، لان تجميد العام الدراسي حاليًّا يعني تجميد مستحقاتهم، على عكس الأساتذة الملاك الذين تستمر رواتبهم، بغض النظر عن قيمتها، إلا أن هذا المبلغ حُرم منه أساتذة المستعان بهم أيضًا".
اضافت:"تحاول الرابطة التوصل إلى حل مع المعنيين في وزارة التربية واليونيسف كي يصدر القرار اللازم من الوزير ليجبر اليونيسف على دفع حق الأساتذة المستعان بهم، لكنه لا يفعل. كما تحاول التوصل مع اليونيسف إلى حل ينصف المستعان بهم لكن من دون جدوى، حتى الساعة.تحمّل الرابطة وزير التربية عباس الحلبي مسؤولية حرمان الأساتذة المستعان بهم من حقهم ب 300 دولار شهريًّا لأنهم أساتذة لبنانيين، وإن تعاقدوا مع اليونيسف، فتعاقدهم برعاية وزارة التربية، واليونيسف على تواصل د ائم مع وزارة التربية بغرض تقديم دعم للنازحين. أليس من الأولى الطلب إليها عدم رمي أساتذة تعاقدوا معها سنوات فريسة العوز والإعاشة التي يخبرون الوزارة باستعدادهم لتوفيرها؟ هؤلاء الأساتذة أكثريتهم نازحون، ولم يتمنعوا عن القيام بمهامهم الوظيفية، بل ظروف الحرب وقرارات الوزارة هي التي جعلتهم بلا عمل".
ختمت:"وزير التربية هو أب الوزارة، والمستعان بهم كأساتذة يشكلون ثلث أبنائه، والأب لا يتخلى عن ابناءه واليونيسف التي تحاكي المجتمع المحلي والدولي بغيرتها على النازحين المقهورين في لبنان، الأجدر بها رفع تسيّبها بقهر أساتذة كانوا يدها يوم قررت تبنّي تعليم اللاجئين السوريين وإنجاحه بالتعاقد مع أساتذة تحت مسمى مستعان به. لم تصغوا لأوجاع الأساتذة في الغرف المغلقة، فلتكن على الإعلام لعلها تصلكم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزارة التربیة وزیر التربیة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تبحث آلية التعاون مع جمعية المبرات الخيرية لتقديم خدمات مجانية للطلاب
دمشق-سانا
ناقش مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم يوسف عنان، اليوم مع وفد من جمعية المبرات الخيرية، سبل تعزيز التعاون في مجال تقديم الخدمات التعليمية المجانية للطلاب، و تم عرض المبادرات الممكنة لدعم العملية التعليمية.
وفي إطار المناقشات التي عُقدت في مبنى وزارة التربية بدمشق، تم التطرق إلى أهمية تحديد عدد من المدارس في دمشق وريفها، لتكون بمثابة نقاط انطلاق لتقديم خدمات الجمعية، والتي ستُطبق خارج أوقات الدوام الرسمي، كما تم الاتفاق على تقديم دعم لعدد يصل إلى 15 بالمئة من الطلاب في المدارس الأكثر احتياجاً، ما يسهم في تعزيز فرص التعليم لدى الفئات الضعيفة.
وأشار الجانبان إلى ضرورة إقامة دورات تدريبية مجانية للطلاب في مواد اللغتين العربية والإنكليزية والرياضيات، بالإضافة إلى أنشطة الحساب الذهني التي تهدف إلى تحسين المهارات الأكاديمية للطلاب، وتم التركيز على أهمية تنظيم أنشطة ترفيهية خلال العطل الانتصافية والصيفية، وكذلك توفير برامج للدعم النفسي، ما يسهم في تعزيز الصحة النفسية للطلاب ويساعدهم على مواجهة التحديات الدراسية والاجتماعية.