«الإمارات للمحاسبة» يستعرض الحلول المبتكرة في التدقيق خلال «جيتكس»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يشارك جهاز الإمارات للمحاسبة في معرض جيتكس العالمي 2024 الذي يقام خلال الفترة من 14 حتى 18 أكتوبر الحالي في مركز دبي التجاري العالمي.
وتُعد هذه هي المشاركة الأولى للجهاز في هذا المعرض، ويسعى من خلالها لاستعراض جهوده لتطوير حلول رقمية مبتكرة تعزز كفاءة ودقة عمليات التدقيق والمحاسبة، وترتقي بآليات الرقابة والحوكمة ضمن المؤسسات الحكومية الاتحادية في الدولة.
وسيكشف جهاز الإمارات للمحاسبة، خلال معرض جيتكس العالمي، عن مجموعة من الحلول الرقمية والأدوات الذكية المبتكرة التي طورها الجهاز لتحقيق أهدافه الاستراتيجية في حماية المال العام، وترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية والمساءلة والإدارة السليمة ضمن مؤسسات وهيئات الحكومة الاتحادية والجهات الخاضعة، بما يعزز سمعة الدولة والثقة في نظامها المالي والاقتصادي.
وعلى التوازي مع ذلك، ستسلط مشاركة الجهاز في المعرض الضوء على أبرز المبادرات التي يقودها الجهاز لتعميم جهود الحوكمة الذكية على الجهات الحكومية، وتعزيز الرقابة المالية والمحاسبة ضمن مؤسسات الحكومة الاتحادية، كما ستمكّن الجهاز من التواصل مع شركائه المحليين والدوليين لتبادل الخبرات والتجارب حول أحدث التطبيقات التكنولوجية التي تساهم في تعزيز جودة تقارير الجهاز، وزيادة الوعي المؤسسي والمجتمعي حول أدوات الحوكمة الإلكترونية، ودورها في ضمان امتثال الجهات الخاضعة لأفضل الممارسات العالمية.
ويعرض جناح جهاز الإمارات للمحاسبة في معرض جيتكس العالمي عدة منصات وحلول رقمية رائدة تعتمد تقنيات متقدمة على غرار تطبيقات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي سيتيح للجهات الحكومية التعرف من كثب على الإمكانات التي تتيحها هذه الحلول التكنولوجية لتعزيز مبادئ الحوكمة والشفافية والمساءلة ضمن الجهاز الحكومي في الدولة. كما سيتم خلال المعرض توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع عدد من الجهات الشريكة.
ويمكن لزوار معرض جيتكس العالمي زيارة جناح جهاز الإمارات للمحاسبة الواقع في القاعة 19 (H19-2) في مركز دبي التجاري العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جهاز الإمارات للمحاسبة
إقرأ أيضاً:
مجلس راشد بن حميد يستعرض دور الإعلام المستقبلي
نظم مجلس راشد بن حميد الرمضاني 2025، حلقة نقاشية تحت عنوان «الإعلام وصناعة المستقبل.. بين التأثير والمسؤولية»، بحضور عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وعبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام.
أدار الجلسة، الإعلامي أحمد اليماحي، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في المجال الإعلامي.
وشهدت الجلسة نقاشات ثرية حول مستقبل الإعلام في دولة الإمارات، وتمحورت الجلسة حول عدد من المحاور الرئيسية التي تشغل بال العاملين في القطاع الإعلامي، بدءاً من دور الإعلام الوطني في دعم قيم المجتمع الإماراتي وطموحاته، مروراً بتأثير المبادرات الإعلامية في تعزيز سمعة الدولة وتعميق علاقاتها الدولية، وصولاً إلى تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام وسبل مواجهة المواد المضللة.
وأشار الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، إلى كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حول تمكين الشباب وتأهيلهم بمهارات المستقبل وأنهم سفراء بلدهم، والتي وضعت نهجاً لمستقبل الشباب ومنهجاً لتفوقهم، مثنياً على دور المكتب الوطني للإعلام وما حققه من طفرة واضحة في قطاع الإعلام داخلياً وخارجياً بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أن دور الإعلام ليس مجرد مصدر للأخبار فقط، لكنه قوة مؤثرة تُشكل تطلعات الدول وممُكن رئيسي لطموحات المجتمعات، مشدداً على أن دولة الإمارات أولت قطاع الإعلام اهتماماً كبيراً من خلال توفير الدعم والإمكانيات التقنية الحديثة للعاملين بالقطاع من الإعلاميين وصانعي المحتوى، كما أوصى بضرورة الاستخدام الأمثل لمنصات التواصل الاجتماعي لمنفعة البلاد. وقال إن الدولة وفرت البنية التحتية الكاملة لجذب المستثمرين حول العالم، مشيراً إلى أهمية توفير الإحصائيات والمصادر الموثوقة ودراسات الجدوى وخطط التنمية المستدامة للجهات الاتحادية.
بدورها، أشادت عهود بنت خلفان الرومي، بمجلس راشد بن حميد الرمضاني ودوره في طرح القضايا والموضوعات المهمة بكل شفافية، مبينة أن أحد تلك القضايا هو الإعلام ودوره في صناعة المستقبل وسمعة الأوطان، والذي يُعد خياراً استراتيجياً للدولة في ظل المتغيرات العالمية.
من جهته، أكد عبدالله آل حامد، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تضع تمكين إعلام متطور على رأس أولوياتها، مشيراً إلى أن الدولة شهدت خلال العقود الخمسة الماضية طفرة كبيرة في جميع القطاعات، وهي قفزة واكبتها تطورات نوعية شهدها قطاع الإعلام ومؤسساته.
وتطرق إلى قمة «بردج» BRIDGE، والتي أطلقها مؤخراً من العاصمة الأمريكية واشنطن والتي ستنطلق من أبوظبي في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025 المقبل، مشيراً إلى أن «بردج» مبادرة عالمية شاملة تسعى إلى استشراف مستقبل الإعلام وقيادة التحول في القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي عبر إنشاء منظومة ديناميكية وشاملة تُمكّن الإعلاميين، وتُرسخ الابتكار، وتدعم الصحافة المسؤولة في العصر الرقمي، مؤكداً أن عام 2026 هو عام جني ثمار تلك المبادرات الوطنية التي يتم إطلاقها خلال العام الحالي. وأوضح رئيس المكتب الوطني للإعلام أن المنظومة الإعلامية في مختلف دول العالم تشهد تغيرات متسارعة، الأمر الذي يوجب علينا مواكبة تلك التطورات والاستفادة من الابتكارات الحديثة، لتعزيز تنافسية الإعلام الوطني وترسيخ مكانته كمصدر موثوق يعكس رؤية الدولة وإنجازاتها، ويواكب تطلعات المجتمع بأسلوب مبتكر ومحتوى رصين.
ولفت رئيس المكتب الوطني للإعلام، إلى أن وسائل الإعلام الوطنية لعبت دوراً كبيراً في تعزيز السمعة الإيجابية للدولة والتي رسخها الآباء المؤسسون طيب الله ثراهم وعلى النهج نفسه تسير قيادتنا الرشيدة، التي واصلت المسيرة برؤية استشرافية ونهج يقوم على الابتكار والتواصل الفاعل، الأمر الذي عزز مكانة الإمارات منارة للتقدم والانفتاح، وأكسبها ثقة العالم واحترامه.
وأكد أن توجيهات القيادة الرشيدة كانت دائماً نبراساً يعزز قيم الهوية الإماراتية في قطاع الإعلام، منوهاً بأن هذا الأمر تجلى بوضوح في النهج الإيجابي الذي اتبعه صناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، حيث جسد محتواهم الصورة الحضارية للدولة، مشدداً على الدور المحوري للإعلام الرقمي والتقنيات الحديثة، وتأثيرها في تطور المشهد الإعلامي، سواء في صياغة التشريعات أو تعزيز الوعي، الأمر الذي يجعلها أداة فعالة في مواجهة التضليل الإعلامي وترسيخ الحقائق. (وام)