افرام من بكركي: كيف نطالب بوقف النار ونحن من دون رئيس؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي رئيس المجلس التنفيذي لـ" مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام.
وقال افرام: "من الطبيعي أن ألتقي في هذه المرحلة الصعبة غبطة البطريرك، وهذا ما أفعله دائما، واليوم، وضعته في صورة اللقاءات التي يجريها عدد من النواب المستقلين، وتداولت معه في مسألة أهمية انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت".
تابع افرام : "البطريرك من ناحيته، أصر على أولوية رئاسة الجمهورية وموضوع وقف إطلاق النار، وجميعنا يعمل على هذين الهدفين المهمين والأساسيين. وكان تقاطع حول ان الحرب وصلت إلى مرحلة خطرة على الكيان اللبناني مع مليون و400 ألف نازح، ومن هنا أهمية انتخاب رئيس، لأن الخطر على الكيان يزداد تحديدا مع بداية توغل الجيش الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية، وكيف سننظر إلى العالم ونقول أن لبنان هو وطن وكيان وسوف يبقى وطنا واحدا ونطالب بوقف النار ونحن من دون رئيس"؟.
أضاف: "الرئيس دوره كبير في المفاوضات لوقف إطلاق النار، كما ان دور الجيش اللبناني كبير جدا اليوم وغدا. اليوم نراه يتحمل المسؤولية مع القوى الأمنية بأجمعها في حفظ الأمن ومنع الاحتكاك، لا بل في مساعدة النازحين مع البيئة المضيفة لهم. وهذا دور كبير جدا ونشكرهم على جهودهم، كما ان دور الجيش سيكون أيضا مهم من بعد وقف إطلاق النار عندما ندخل إلى تطلعات استقرار لبنان، وهذا الذي نعيشه اليوم يجب أن يكون الأخير وألا يتكرر كل 10 أو 20 سنة، لننطلق في المئوية الثانية بزمن جديد لا أن نقول ان لبنان الكبير مر في التاريخ مئة سنة واختفى".
وردا على سؤال، قال: "لم تصبح الحرب القائمة إقليمية بكل ما للكلمة من معنى، لكن الخطر كبير في أن تتوسع وأن تشتعل المواجهات المباشرة بين إسرائيل وإيران، وعندها قد ندخل إلى حرب شبه عالمية بل بإمكانها أن تكون نووية، عسى أن نحصن أنفسنا وننتخب رئيسا قبل فوات الأوان ".
كما استقبل البطريرك الراعي سفيرة النرويج في لبنان هيلدا هارالسدستاد وكانت مناسبة لعرض التطورات الراهنة اضافة إلى العلاقات الثنائية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماكرون: دعوت نتنياهو للانسحاب من لبنان
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، على رفضه تهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى وقف الهجمات على قطاع غزة، والانسحاب الكامل من لبنان.
وقال ماكرون: “لقد تحدثت للتو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إطلاق سراح كافة الرهائن وأمن إسرائيل يشكلان أولوية بالنسبة لفرنسا”.
وأضاف: “طالبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بوقف الهجمات على غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار، وهو ما يجب على حماس قبوله. وأكدت على ضرورة استئناف المساعدات الإنسانية على الفور”.
وأردف الرئيس الفرنسي: “تحدثت مع نتنياهو ودعوته لوقف الهجمات على غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار”.
وأشار إلى موقف فرنسا من التهجير: “ندعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة ونرفض التهجير القسري لأهالي القطاع”.
وفيما يتعلق بلبنان ذكر ماكرون أنه: “بعد مناقشاتي مع الرئيس اللبناني (العماد جوزيف عون) وهذه المناقشة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، قررنا العمل معا”.
وأوضح أنه :”دعوت إسرائيل إلى الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار الذي التزمت به في لبنان. ويوجه هذا الطلب إلى كافة الأطراف من أجل ضمان الأمن الكامل للسكان المدنيين على جانبي الخط الأزرق”.
وتابع: “يجب تعزيز آلية المراقبة بهدف استعادة لبنان سيادته بشكل كامل ويتضمن ذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية ودعم استعادة احتكار الدولة للسلاح”.
وتطرق الرئيس الفرنسي للشأن السوري قائلا: “في أعقاب محادثتي الهاتفية التي أجريتها يوم الجمعة مع الرئيس السوري الشرع (أحمد الشرع)، ناقشنا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي استقرار سوريا واستعادة سيادتها الكاملة”.
وبين أنه: “نواصل التنسيق الوثيق مع السلطات الإسرائيلية بشأن كل هذه القضايا ذات الأولوية”.
وأكد أن “الشرق الأوسط يحتاج إلى الاستقرار. السلام العادل والدائم هو وحده القادر على ضمان مستقبل الجميع”.