خبير روسي في محطة “آقويو” النووية التركية يتحدث عن أهميتها للاقتصاد التركي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تركيا – أكد دينيس سيزومين مدير منظومة البناء في محطة “آقويو” التركية للطاقة الكهرذرية مساهمة المحطة الفعالة في الاقتصاد التركي، وارتقاء الشركات العاملة بالمشروع في سلم التنافسية.
وقال سيزومين لوكالة “نوفوستي”: “تساهم محطة “آقويو” للطاقة النووية التي تشيدها شركة “روساتوم” الروسية في تركيا، بشكل كبير في الاقتصاد التركي مع الأثر الاقتصادي المحلوظ للمشروع في مناطق سيليفكا وتاشوكو وبويوكيدجيلي وغيرها من المناطق الآهلة بالسكان والقريبة من موقع بناء محطة الطاقة النووية”.
وأضاف: “تزدهر الأعمال التجارية حيث يجري افتتاح متاجر ومطاعم ومقاهي جديدة بصورة مستمرة، فضلا عن تدفق السكان والصناعيين المحليين والمزارعين ومقدمي الخدمات حيث يقومون بتوسيع سوق مبيعاتهم”.
وتابع: “إن تجربة الشركات المصنعة التركية آخذة في النمو وتتميز المعدات والمواد اللازمة للصناعة النووية بمتطلبات الجودة المتزايدة وهذا يعني أن الشركات التركية أصبحت أكثر قدرة على المنافسة في السوق العالمية ويمكنها المشاركة في مشاريع بناء محطات أخرى للطاقة النووية”.
وأردف: “تمثل محطة “آقويو” للطاقة النووية مساهمة كبيرة في الاقتصاد، وفي الناتج المحلي الإجمالي لتركيا، وفي تطوير الإمكانات البشرية والبنية التحتية”.
وفي مثال على ذلك أوضح سيزومين أن بيانات غرفة التجارة والصناعة في سيليفكي تقول إنه منذ بداية تشييد محطة الطاقة النووية، تم تأسيس حوالي 1000 شركة جديدة تعمل في مجال الصناعة والخدمات والبنية التحتية”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اجتماعات جديدة مع الشركات النفطية لاستئناف التصدير عبر ميناء جيهان التركي - عاجل
بغداد اليوم - أربيل
كشف الخبير في الشأن الاقتصادي هيفيدار شعبان، اليوم الاحد (16 آذار 2025)، عن عقد اجتماعين بين وزارة النفط الاتحادية، ووزارة الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم، مع ممثلي الشركات النفطية العاملة في كردستان.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع الأول سيعقد في بغداد خلال الأسبوع الحالي، والأسبوع المقبل سيعقد اجتماع آخر في أربيل بين ذات الجهات، لحل مشكلة استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي".
وأضاف أن "مشكلة تصدير النفط ليست متعلقة بالحكومة الاتحادية، ولا حكومة الإقليم، ولكن الشركات النفطية ترفض استئناف التصدير في الوقت الحالي، إلا بعد دفع الديون التي بذمة حكومة الإقليم".
ومن أبرز المشكلات باستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، طريقة احتساب كميات النفط، وطريقة تسديد أمواله، وحصة الشركات الدولية التي تولت استخراج النفط من إقليم كردستان، فضلاً عن ملفات الرواتب والرسوم والجمارك. وتحاول الوفود بين الطرفين حسم هذه الملفات قبل بدء عمليات التصدير.
وكان وزير النفط حيان عبد الغني أعلن بشكل مفاجئ في شباط الماضي استئناف الصادرات من كردستان، في خطوة من شأنها أن تنهي نزاعاً استمر نحو عامين أدى إلى انقطاع إمدادات بأكثر من 300 ألف برميل يومياً تدخل الأسواق العالمية عبر تركيا.