كلية ليوا تحتفل بتخريج 582 خريج وخريجة بفرعيها في أبوظبي والعين
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
احتفلت كلية ليوا بتخريج دفعة العام 24/23 بفرعيها في أبوظبي والعين وضمت 582 خريج وخريجة وحصل منهم 18 خريج وخريجة على درجة الإمتياز مع مرتبة الشرف وبلغ عدد المواطنين الخريجين 375 خريج وخريجة، وتوزعت أعداد الخريجين والخريجات على تخصصات الهندسة، والعلوم الطبية والصحية، والإعلام، والإدارة، وتكنولوجيا المعلومات.
وقد شهدت تخصصات الهندسة الميكانيكية والصناعية بالإضافة إلى تخصص الرعاية التنفسية تخريج أول دفعة لها من كلية ليوا. وأقيم الحفل في المسرح الوطني في أبوظبي بحضور الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس أمناء كلية ليوا والبروفيسور محمد ضياف رئيس الكلية والبروفيسور هاني القاضي نائب رئيس الكلية للشؤون الأكاديمية وعمداء الكليات والهيئتين الأكاديمية والإدارية في الكلية.
وفي بداية الحفل أكد البروفيسور محمد ضياف رئيس الكلية على أهمية هذه المناسبة التي تحتفي بها الكلية لتخريج دفعة من الكوادر المختصين الذين ينضمون إلى سفراء الكلية من الخريجين والخريجات ليلتحقوا بسوق العمل في القطاعات التنموية المتخصصة في الدولة.
وقال البروفيسور ضياف: إن مسيرة الكلية شهدت تطوراً وتحديثاً في جميع برامجها الأكاديمية والتطبيقية بما يواكب رؤية القيادة الرشيدة في الإرتقاء بمسيرة التعليم وتوفير البيئة التعليمية المحفزة للطلاب على الإبداع والإبتكار والريادة في مختلف التخصصات ذات الأولوية الحيوية للتنمية الوطنية، ومن هنا فإن أجندة البرامج الأكاديمية المطروحة في الكلية تتضمن قائمة واسعة من التخصصات في الهندسة، والعلوم الطبية والصحية، والإعلام، والإدارة، وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل من الكوادر المؤهلة لمواكبة العصر واستشراف المستقبل.
وأضاف البروفيسور ضياف أن الكلية شهدت في العام الدراسي الماضي، خطوات كبيرة في تعزيز برامجها الأكاديمية ومرافقها الحيوية وتجربة الطلاب الشاملة. كما شهدت مرافق الكلية تحديثات كبيرة، حيث تم تحديث المختبرات ومراكز الأبحاث، لا سيما في مجالات العلوم والهندسة والعلوم الصحية. وقد أتاحت هذه التحسينات للطلاب المشاركة في التجارب العملية. بالإضافة إلى ذلك، تم إثراء تجربة الطلاب من خلال تطوير مساحات التعلم الحديثة، وزيادة الموارد الرقمية، وتحسين المرافق الترفيهية. وركزت الكلية أيضًا على خلق بيئة حرم جامعي داعمة من خلال تعزيز الخدمات الطلابية، بدءًا من الإرشاد الأكاديمي وحتى دعم الصحة الذهنية، مما يعزز سمعتها كمؤسسة تعليمية ذات تفكير تقدمي.
أخبار ذات صلة
ومن جانبه أكد الطالب محمد الكندي في كلمته بالنيابة عن الطلبة الخريجين على جهود الأساتذة الحثيثة في كلية ليوا من أجل إعادة تأهيل واكتشاف قدراتهم العلمية والعملية، وتوجيهها نحو العلوم والمعارف الحديثة لتكونَ لديهم القدرةَ على مواجهة تحديات العصر والبقاء بين الأمم المتحضرة والرامية لإسعاد شعوبها.
وفي ختام الحفل، قام الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس أمناء كلية ليوا بتسليم شهادات التخرج للخريجين والخريجات متمنياً لهم التوفيق والسداد في حياتهم العلمية والعملية مؤكداً على أهمية الاستمرار في التعلم والتفاعل مع ما يشهده العصر من تطورات وتغيرات متسارعة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلية ليوا العين خریج وخریجة کلیة لیوا
إقرأ أيضاً:
أبو بكر القاضي: أزمة الأطباء لا تُحل بزيادة الخريجين بل بوقف الهجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق نقابة الأطباء والأمين العام المساعد لاتحاد المهن الطبية، إن النقابة حذرت على مدار سنوات من أزمة عجز الأطباء والتي جاءت نتيجة حتمية لسنوات من تجاهل التحذيرات المتكررة من هجرة الأطباء، مشيرًا إلى أن الحلول الحكومية الأخيرة، وعلى رأسها الاتجاه لزيادة أعداد خريجي كليات الطب ليست حلا للمشكلة.
أزمة الأطباء زيادة الخريجين نزيف الهجرة بيئة العملوأوضح القاضي أن عدد الأطباء المقيدين في النقابة بالنسبة لعدد السكان لا يشير إلى وجود عجز حقيقي، وإنما الأزمة الحقيقية تكمن في هجرة الكفاءات إلى الخارج بسبب ضعف الأجور، وسوء بيئة العمل، وغياب الحوافز.
واعتبر أن زيادة أعداد الخريجين لن تسهم في حل الأزمة، بل ستمثل عبئًا اقتصاديًا إضافيًا على الدولة التي تنفق مبالغ طائلة على تعليم الأطباء، ثم لا تستفيد منهم.
جودة الخدمة الطبية
وأضاف القاضي أن الاتجاه نحو قبول أعداد أكبر من الطلاب قد يفتح الباب للتنازل عن معايير التفوق العلمي، ما يُنذر بتراجع في مستوى الخريجين، ويؤثر سلبًا على جودة الخدمة الطبية وسمعة الطبيب المصري المعروفة عالميًا.
ودعا إلى التعامل مع الأزمة من جذورها، عبر زيادة موازنة وزارة الصحة وتحسين بيئة العمل داخل المستشفيات الحكومية، بحيث تصبح أكثر جذبًا للطبيب، مع تطوير منظومة تقديم الخدمة من خلال إنشاء أقسام متميزة بمقابل مادي تنافسي يضمن استدامة الموارد دون المساس بخدمات الفئات غير القادرة.
ترخيص العيادات الخاصة
كما شدد القاضي على ضرورة تسهيل إجراءات ترخيص العيادات الخاصة، وتيسير العمل بها، بما يخفف الضغط على المستشفيات الحكومية ويوفر للطبيب بيئة أكثر مرونة، إلى جانب ضرورة العمل الجاد على ملف السياحة العلاجية، الذي تملك مصر فيه كل المقومات اللازمة لتكون وجهة إقليمية رائدة، بدلًا من تصدير الأطباء للخارج يمكن أن نستورد المرضى من دول العالم، بما يعود على الدولة بعائد اقتصادي كبير.
رؤية واضحة وإرادة حقيقية
وأشار إلى أن أحد التصورات الجديرة بالدراسة هو أن يتم الفصل بين العمل الحكومي والخاص، بحيث يكون الطبيب العامل في المستشفيات الحكومية متفرغًا تمامًا ويحصل على راتب عادل يضمن استمراره والتزامه الكامل، ما ينعكس على انتظام الخدمة الطبية في المؤسسات العامة.
وأكد أن مصر تملك كل الحلول والإمكانات، فقط تحتاج إلى رؤية واضحة وإرادة حقيقية في إدارة هذا الملف بما يليق بمكانتها وكوادرها.