رئيس مياه أسيوط يتفقد محطة معالجة صرف صحي ديروط
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تفقد المهندس على الشرقاوي، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، محطة صرف صحي 2 ديروط الظهير الصحراوي تمهيدا للاستلام الابتدائي ضمن مشروع الصرف الصحي المتكامل. يهدف هذا المشروع إلى تلبية احتياجات مدينة ديروط وقريتي بانوب ظهر الجمل والمحمودية. وفي إطار الزيارة، تفقد المهندس على الشرقاوي خط طرد قطر 1500 بمدينة ديروط ومحطة المعالجة ببرود.
وخلال جولته، قام رئيس الشركة بزيارة أقسام المحطة والأحواض التي تم تنفيذها. كما استمع إلى شرح مفصل حول مراحل العمل ومعدلات التنفيذ والملاحظات التي تم رصدها. وتعمل الشركة المنفذة على تلافي هذه الملاحظات استعدادًا للاستلام والتشغيل النهائي للمشروع. كما تم تقديم شرح مفصل حول دورة التشغيل التي ستتم في المحطة.
واستكمل المهندس على الشرقاوي جولته بتفقد محطة الصرف الصحي بدشلوط، التي تم تسليمها في عام 2020. واستمع أيضًا إلى شرح حول مكونات مشروع محطة معالجة صرف صحي ديروط، والذي تم تنفيذه تحت إشراف الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي. يضم المشروع 4 محطات رفع، وشبكات انحدار، ومحطة معالجة، وخط طرد، وخط سيب نهائي على مصرف أبوجبل.
خلال جولته، شدد المهندس على الشرقاوي على أهمية تلافي الملاحظات قبل تسليم المشروع وتشغيله في أقرب وقت ممكن. وأكد على أهمية التنسيق بين الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والشركات المنفذة، من أجل تسريع وإتمام الأعمال وتجاوز جميع العقبات، وذلك وفقًا للاشتراطات الفنية ومعايير الجودة. ويأتي ذلك تنفيذًا لخطة الدولة للتنمية المستدامة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
تفقد رئيس شركة مياه الشرب بأسيوط محطة صرف صحي 2 ديروط تفقد رئيس شركة مياه الشرب بأسيوط محطة صرف صحي 2 ديروط تفقد رئيس شركة مياه الشرب بأسيوط محطة صرف صحي 2 ديروط تفقد رئيس شركة مياه الشرب بأسيوط محطة صرف صحي 2 ديروط تفقد رئيس شركة مياه الشرب بأسيوط محطة صرف صحي 2 ديروط تفقد رئيس شركة مياه الشرب بأسيوط محطة صرف صحي 2 ديروط تفقد رئيس شركة مياه الشرب بأسيوط محطة صرف صحي 2 ديروط تفقد رئيس شركة مياه الشرب بأسيوط محطة صرف صحي 2 ديروط تفقد رئيس شركة مياه الشرب بأسيوط محطة صرف صحي 2 ديروط تفقد رئيس شركة مياه الشرب بأسيوط محطة صرف صحي 2 ديروطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تفقد رئيس شركة مياه الشرب بأسيوط محطة صرف صحى محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ أسيوط الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال
كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة عن ارتباط مقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأفاد باحثون من "معهد الأمراض المزمنة" في ولاية ماريلاند بأن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه.
واعتمد الفريق، بقيادة الدكتور مارك جير، على تحليل بيانات أكثر من ثلاثة وسبعين ألف طفل ولدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتابعوا نموهم خلال السنوات العشر الأولى من حياتهم.
وأظهرت النتائج ارتفاعا في خطر الإصابة بالتوحد بنسبة تجاوزت خمسمئة في المئة لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل للفلورايد، كما سجلت زيادة بنسبة تفوق مئة في المئة في خطر الإعاقات الذهنية، وقرابة خمس وعشرين في المئة في حالات تأخر النمو.
الدراسة التي نشرت في مجلة BMC Pediatrics، اعتمدت على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم خمسة وعشرين ألفا وستمئة واثنين وستين طفلا نشؤوا في مناطق تصل فيها نسبة استهلاك المياه المفلورة إلى أكثر من خمسة وتسعين في المئة، والثانية تضم ألفين وخمسمئة وتسعة أطفال لم يتعرضوا لتلك المياه مطلقا. ولوحظ أن خمس حالات فقط من المجموعة الثانية شخصت بالتوحد، مقابل ثلاثمئة وعشرين حالة في المجموعة الأولى.
وقد أثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، خاصة في ظل الانتقادات المتكررة التي وجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، إذ أعلن نيته التقدم بطلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض لمراجعة التوصيات المتعلقة بهذا الشأن.
في المقابل، أعربت الطبيبة فيث كولمان عن تشككها في مصداقية الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية متعددة، منها غياب بيانات دقيقة حول كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، إلى جانب أن متوسط عمر تشخيص التوحد في العينة المدروسة (ستة أعوام تقريبا) يفوق العمر المعتاد لاكتشاف الحالة، والذي يتراوح بين عام وعامين.
ورغم هذه التحفظات، لا تزال الجهات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب نظرا لدوره في الوقاية من تسوس الأسنان، ويقدّر أن نحو ثلثي سكان البلاد يستهلكون مياها مفلورة.
غير أن دراسات أخرى نبهت إلى أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يكون مرتبطا بانخفاض معدل الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وقد خلصت مراجعة علمية نشرت في مجلة JAMA Pediatrics إلى أن كل زيادة بمقدار واحد ملغم لكل لتر من الفلورايد في بول الطفل تقابلها خسارة قدرها 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ظل هذه المعطيات، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم شاملة للفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ضوء الاختلافات بين الدول؛ إذ تمتنع غالبية الدول الأوروبية عن إضافته إلى المياه، بينما تسجل معدلات التوحد فيها نسبا أقل بكثير من تلك المسجلة في الولايات المتحدة.