“أرت دي إيجيبت” تكشف تفاصيل النسخة الرابعة من المعرض الدولي “الأبد هو الآن”
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تحت رعاية وزارة الثقافة ووزارة السياحة والآثار ووزارة الخارجية المصرية وهيئة تنشيط السياحة واللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، عقدت مؤسسة “كلتشرفيتور- آرت دي إيجيبت”، المتخصصة في تنظيم المعارض الفنية والثقافية، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تفاصيل إطلاق النسخة الرابعة من معرض “الأبد هو الآن” في منطقة هضبة الأهرامات المقرر إقامتها من ٢٤ أكتوبر إلى ١٦ نوفمبر ٢٠٢٤، وذلك بحضور ومشاركة السفيرة منال الشناوي ممثل وزارة الخارجية، ورافاييل بينتانجلو الملحق الثقافي الإيطالي، والفنان محمد فارس وعدد من الفنانين العرب والأجانب.
وقالت نادين عبد الغفار، مؤسسة أرت دي إيجيبيت في كلمتها إن النسخة الرابعة من “الأبد هو الآن” تحتفي بالاستكشاف وقدرة الفنانين على اكتشاف المعاني الاستثنائية وربطها بالحضارة المصرية القديمة، مؤكدة أن المعرض يتطور كل عام ويكتسب زخما عالميا حتى أنه أصبح على الأجندة السنوية للسائحين الأجانب وطلاب الجامعات والمدارس.
وكشفت “عبد الغفار” عن مشاركة 12 فنانا عالميا في “معرض الأبد هو الآن”، وهي المرة الأولى التي يشارك فيها فنانين من كوريا والهند، ويعرض الفنانون أعمالا تتنوع ما بين منحوتات، وتركيبات ولوحات وتصميمات وأشكال تجريدية تعكس تأثر الفن المعاصر بالقديم، والعلاقة الممتدة بينهما.
كما كشفت “عبد الغفار” عن تعاون مؤسسة “آرت دي إيجيبت، كلتشرفيتور” مع مكتبة الإسكندرية، لاستضافة النسخة الثانية من معرض “قصة مدينتين: أثينا والإسكندرية” وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولي للمعرض والذي استضافه متحف الأكروبوليس بالعاصمة اليونانية أثينا في يونيو الماضي.
وأشارت إلى أن معرض “قصة مدينتين” يهدف إلى تعزيز العلاقات بين مصر واليونان من خلال خلق حوار مرئي يستكشف النسيج الفني والثقافي الغنى للتراث المشترك بين البلدين.
كما أعلنت “عبد الغفار” عن إقامة “حي القاهرة الدولي للفنون”- على هامش فعاليات معرض “الأبد هو الآن” في الفترة من ١٠ إلى ٣٠ أكتوبر الجاري وذلك في ثلاثة مواقع رئيسية وهي سينما راديو، والمصنع، وآكسس آرت سبيس، وأشارت إلى أنه لأول مرة ستنطلق خلال “حي القاهرة الدولي للفنون” مبادرة “دائرة المصممين” وتهدف إلى جمع الفنانين والمعماريين والمصممين تحت مظلة واحدة لإنشاء منصة تمكنهم من إنشاء مساحات مُنسقة وجذابة بصرياً تتكامل فيها أعمالهم وتعمل بتناغم،
ويشارك فيها كحال ١٨٧١، نجادا لتنفيذ الملابس اليدوية في ورش بسيوة والقاهرة، دون طناني للأثاث، ركان للأثاث، شويكار للأثاث، محمد فارس مهندس معماري وأحد مصممي موكب المومياوات.
ومن جانبها أعربت السفيرة منال الشناوي، ممثل وزارة الخارجية، عن سعادتها بالإعلان عن النسخة الرابعة من معرض “الأبد هو الآن” الذي تقيمه مؤسسة أرت دي إيجيبيت سنويا في منطقة الأهرامات التي تمثل أهم بقاع الحضارة القديمة في العالم؛ ما يحقق نتائج إيجابية للترويج لمصر ثقافيا وحضاريا فضلا عما يشكله المعرض من أهمية في حدوث التبادل الثقافي بين فناني العالم.
وأكدت “الشناوي” في كلمتها أن وزارة الخارجية المصرية تولي اهتماما بالغا برعاية الفنون والتراث والحضارة، وذلك في ضوء الاستراتيجية المصرية العامة التي تقدر أهمية المكون الثقافي بكافة أشكاله في العلاقات الدولية باعتباره أحد أهم روافد القوة الناعمة لتحقيق أهداف السياسية الخارجية المصرية؛ لما تحققه من تقارب بين الشعوب والدول؛ الأمر الذي يحقق الاستقرار السلمي والأمن الدولي فضلا عن المردود السياحي الكبير والترويج لمصر سياحيا وثقافيا وحضاريا من قبل المعرض الذي سيحظى بتغطية إعلامية واسعة.
وأضافت السفيرة منال الشناوي: “أتطلع لرؤية “حي القاهرة الدولي للفنون” لأنه يمثل إضافة فنية وثقافية لمنطقة وسط البلد.
ويقدم معرض “الأبد هو الآن”- في نسخته الرابعة- مشروعان للذكاء الاصطناعي إذ يشارك الفنان حسن رجب، وهو فنان مصري-أمريكي، بدعم من شركة “ميتا”، عمله المبتكر “جسر بين التكنولوجيا والفن التقليدي”، ليعرض منظورًا جديدًا حول كيفية مساهمة الذكاء الاصطناعي في توسيع نطاق التعبير الإبداعي.
وتقدم المشروع الثاني الفنانة السعودية دانيا الصالح، وهو عبارة عن فيديو مدته ١٠ دقائق تعيدنا بها إلى العصر الذهبي للسينما المصرية في الفترة من (1940-1960)، لاستكشاف كيف أثرت هذه الأفلام على المجتمعات العربية.
يذكر أن مؤسسة “أرت دي ايجيبت”، نظمت ستة معارض ناجحة عرضت أعمال أكثر من ٥٠ فناناً مصرياً وهي: “الضوء الخالد” في المتحف المصري (٢٠١٧)؛ “لا شيء يتلاشى، كل شيء يتحول” في قصر المنيل (٢٠١٨)؛ و”سرديات معاد تخيلها” في أربعة مواقع بشارع المعز في القاهرة التاريخية، وهي موقع تراث عالمي تابع لليونسكو (٢٠١٩)، بالإضافة إلى ثلاث نسخ دولية من “الأبد هو الآن” في هضبة أهرامات الجيزة، أحد أشهر المعالم الأثرية في العالم، وأقدم وآخر ما تبقى من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، والذي بقي حتى اليوم ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي. (٢٠٢١،٢٠٢٢،٢٠٢٣).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: النسخة الرابعة من وزارة الخارجیة الأبد هو الآن عبد الغفار أرت دی
إقرأ أيضاً:
مفكر سياسي: الدور الدبلوماسي الذي تقوم به الخارجية المصرية سيذكره التاريخ
قال المفكر السياسي جمال أسعد، إن مصر تواجه تحديات غير عادية على جميع الاتجاهات والجبهات، مؤكدا أن السياسة المصرية الخارجية تاريخية وتتوافق مع الدور التاريخي لمصر.
وأضاف «أسعد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «توك شو العرب»، الذي يقدمه الإعلامي عبد الباقي عزوز، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أنه منذ أزمة غزة وما قبلها وما بعدها هناك نشاط مُكثف للرئيس السيسي والخارجية المصرية، فلا توجد أي دولة قامت بهذا الزخم من الزيارات الخارجية والتحرك في السياسة الخارجية من قبل الرئيس السيسي ووزير الخارجية، وهو ما يؤكد وجود إدراك حقيقي لما يدور حولنا من سياسات وما نتصدى له من تحديات.
وأوضح أن هذه الزيارات ليس المقصود بها العلاقات الخارجية والتجارية والدبلوماسية فقط، ولكن في واقع الأمر هو تنسيق السياسات في مواجهة التحديات التي لا تواجه مصر فقط ولكن منطقة الشرق الأوسط بالكامل.
وأشار المفكر السياسي إلى أن زيارة وزير الخارجية بدر عبد العاطي لدولة تونس وحمل رسالة الرئيس السيسي لنظيره التونسي جاءت بعد وجود بعض التصريحات في تونس والجزائر لا تتوافق مع ما يكون، وهو ما يؤكد ذكاء السياسة الخارجية المصرية وطريقة الرئيس السيسي في محاصرة أي شيء من هذا القبيل.
وأضاف «أسعد» أن مصر تعمل على محاصرة التحديات، متابعًا: «الخارجية المصرية بصراحة شديدة تقوم بدور تاريخي دبلوماسي سيذكره التاريخ».
وأكد أن الدول العربية عليها أن يكون لديها نفس العلاقات والزخم، معقبا: «مصر الآن دورها محوري تحت أي ظرف من الظروف وأي تحديات، ولا أحد يستطيع أن يستغني عن مصر أيًا كانت المواجهات والمحاولات لإخفاء هذا الدور، والخارجية المصرية تُحافظ دائمًا على القيمة الحضارية لمصر التي تُعطي دائمًا ولا تأخذ، ولا تتدخل في شؤون أحد».
اقرأ أيضاً«الاستعلامات»: مصر تدافع عن أمنها القومي والقضية الفلسطينية وقدمت 75% من المساعدات لغزة
الخارجية: هناك تطابق في الرؤى المصرية «القطرية الكويتية» فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
لا التهجير.. الآلاف من أهالي البحيرة يتوجهون إلى رفح لدعم القضية الفلسطينية