قرار عاجل في قضية اتهام عاطل بإنهاء حياة جارته في السلام
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تسلمت محكمة استئناف القاهرة ملف قضية اتهام عاطل بقتل جارته وتقطيع جثمانها إلى أجزاء صغيرة لإخفاء معالم جريمته في منطقة السلام تمهيدا لتحديد جلسة لنظر محاكمته.
وقال المتهم إن المجني عليها طرقت باب شقته، ومعها سكين وهددته بها لإجباره على الشهادة معها في محضر ضد جارتها بنفس العمارة وعلى إثرها نشبت بينهما مشادة كلامية أدت إلى إقدام المتهم على قتلها.
وأضاف المتهم أنه عندما نشبت بينهما مشادة كلامية فالتقط منها السكين وطعنها فسقطت غارقة في دمائها فادخل الجثة إلى شقته وفكر في التخلص من جريمته لإخفاء معالمها، ففكر المتهم في تقطيع الجثة لأجزاء صغيرة حتى يتخلص منها.
وأوضح المتهم أنه ادخل الجثة إلى الشقة وقطع قدمها في البداية وحملها وألقاها في صندوق القمامة، واحتفظ بباقى الجثمان في ثلاجته لحين التخلص من باقي الأجزاء.
وتابع المتهم أن انقطاع التيار الكهربائي أدى لانبعاث رائحة كريهة من الجثة، فكان يغلق أبواب ونوافذ الشقة حتى لا تخرج لباقى العمارة، حتى فوجئ برجال المباحث يدخلون الشقة وقاموا بضبطه والعثور على باقى الجثة.
وكانت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة تلقت إخطارا من قسم شرطة النهضة، بإبلاغ عامل نظافة بالعثور على قدم بشرية ملقاة للكلاب بجوار صندوق قمامة.
وكشفت التحريات أن القدم لسيدة مبلغ باختفائها، وأن أحد الأشخاص حرر محضر بتغيب شقيقته عن شقتها منذ عدة أيام، وأنها منفصلة عن زوجها وتقيم برفقة ابنتها الطفلة داخل الشقة.
وتبين من التحقيقات أن رجال الأمن قاموا بالتحري والبحث عن السيدة المتغيبة، وتبين أنه تم التخلص منها، وقتلها بواسطة جارها، بسبب خلافات الجيرة التي تقع بينهما من فترة لأخرى.
وأوضحت التحقيقات الأولية، أن المتهم قام باستدراج المجني عليها إلى شقته، وقام بقتلها وتقطيع جسدها إلى قطع صغيرة، وقام بوضع نصف الجسد المقطع داخل أكياس بالثلاجة الموجودة بالمنزل.
وأضافت التحقيقات الأولية، أن المتهم تخلص من نصف الجسد الآخر للمجني عليها، بإلقائه في مقلب القمامة، وذلك بعيدا عن المنطقة لإبعاد الشبهة الجنائية عنه والتخلص من بقايا جريمته إلا أنه سقط في قبضة الشرطة، تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلام محكمة استئناف القاهرة منطقة السلام محكمة
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. دليل المكالمات يقود النيابة لكشف ترزى قتل عشيقته فى الهرم
يقدم "اليوم السابع" فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة"، والتى تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة، والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا إلى "خيط الجريمة".
ثمانية وأربعون ساعة مرت على تغيب "منار" عن منزلها بالهرم، الأمر الذى أثار قلق وحيرة والدها، حيث قرر تحرير محضر يفيد بتغيبها، وخلال المحضر أكد أنه أجرى اتصالا بها قبل غلق الهاتف فأجاب أحد الأشخاص على الاتصال، وقال له إن المجنى عليها أصيبت فى حادث تصادم أعلى الطريق الدائرى وتم نقلها إلى المستشفى ثم أغلق الهاتف.
وعلى الفور بدأ رجال المباحث فى إجراء التحريات، حيث تم التواصل مع هيئة الإسعاف للاستفسار عن الحادث، وتبين عدم صحة الواقعة، مما أثار الشبهات حول اختفائها.
دليل المكالمات الخاص بالمجنى عليها كان أول طرف الخيط للكشف عن مكان تغيبها، حيث كشفت تحريات قسم شرطة الهرم، من خلال فحص المكالمات الهاتفية التى تلقتها الضحية قبل اختفائها، عن هوية المتهم "هانى" المقيم بمنطقة أرض اللواء، ويعمل ترزى، حيث أكدت المعلومات ارتباطه بعلاقة عاطفية بها، وأشارت التحريات إلى تورطه فى قتل المجنى عليها.
على الفور، انتقل رجال المباحث لمكان تواجد المتهم وتم القبض عليه، وبتضيق الخناق عليه اعترف بارتكابه الواقعة، وقال إنه تعرف على المجنى عليها وربطت بينهما علاقة عاطفية تطوت إلى علاقة جنسية، حيث كانت تتردد عليه بمسكنه بمنطقة أرض اللواء بالعجوزة لممارسة الرذيلة، وقبل الحادث بدأت العلاقة تدخل فى مرحلة التوتر، بسبب مطالبتها بالحصول على مبالغ مالية منه، حيث كان يستجيب لها ويدفع لها النقود التى تطلبها.
وأضاف المتهم أن المجنى عليها هددته بفضح علاقتهما وإخبار أهلها للانتقام منه، مما أدى إلى غضبه، ويوم الحادث استدرج الضحية إلى مسكنه ونشبت بينهما مشادة كلامية، بسبب معايرتها له بضعفه الجنسى، مما دفعه لاتخاذ قرار بقتلها فأمسك بسكين وطعنها بها مما أسفر عن مفارقتها الحياة.
وتابع المتهم اعترافاته قائلا إنه قرر التخلص من الجثة فلفها ببطانية، ونقلها بسيارة إلى المحل الخاص به بأرض اللواء، ثم اتصل على أحد العاملين بصحبته فى المحل لمساعدته فى دفن الجثة، وفور وصول العامل ومشاهدته للجثة، أصيب بحالة من الذعر وانصرف من المكان دون تقديم المساعدة له، حيث بدأ المتهم فى الحفر وأحدث حفرة بعمق 5 أمتار، ثم قطع الجثة لنصفين باستخدام سكين كبير، ووضع الجثة المقطعة بالحفرة، وواصل عملية الردم، ثم استكمل جريمته بوضع كمية من الأسمنت وتركيب السيراميك عليه لإخفاء الجثة، إلا أن مخططه باء بالفشل وتمكن رجال المباحث من كشف هويته وتسليمه للعدالة.
مشاركة