اتصال بين شيخ العقل والراعي لمناقشة تداعيات الحرب واتخاذ المواقف المناسبة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تلقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى اتصالا هاتفيا من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، للبحث في التطورات وتقييمها والتنسيق المشترك لآفاق المرحلة والتشاور حول فكرة انعقاد قمة روحية تجمع القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، "لمناقشة تداعيات الحرب العدوانية على لبنان واتخاذ المواقف المناسبة لإنقاذ البلاد وصون الوحدة الوطنية".
كما تلقى اتصالا من شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين في سوريا الشيخ حكمت الهجري، تناول في خلاله واقع الطائفة في ضوء المرحلة الراهنة، وابداء التضامن ازاء ما يحصل في لبنان.
بدوره اجرى شيخ العقل اتصالين بكل من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب للتضامن وتقييم المرحلة الراهنة ومتطلباتها، ودور المرجعيات الدينية في تأكيد "التضامن الوطني وتعزيز سبل الصمود والخلاص".
من جهة ثانية، قام ابي المنى برفقة وفد من المشايخ بجولة تعزية بالشيخ ابو خالد عادل يوسف الحكيم في بلدة المشرفة، مشاركا في مأتمه ومتقبلا التعازي إلى جانب مشايخ البلدة والعائلة، وبالشيخ ابو كمال سلامة سلمان علي محمود في الباروك والمربية ضحى فؤاد ناصر الدين زوجة قائد الشرطة القضائية السابق العميد الركن المتقاعد سليم سليم في نبع الصفا.
وكلف وفودا من المشايخ من اعضاء المجلس المذهبي ومشيخة العقل، للقيام بجولات على النازحين في مراكز الإيواء، بدأت في مناطق الشوف والغرب والمتن والجرد وحاصبيا، لتفقدهم والاطلاع على اوضاعهم ولقاء خلايا الأزمة المكلفة متابعة شؤونهم بهذا الخصوص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محاولات سياسية وثقافية لتهدئة جماهير العراق قبل مواجهة الأردن الحاسمة
نوفمبر 14, 2024آخر تحديث: نوفمبر 14, 2024
المستقلة/- توافدت الجماهير العراقية بشكل مكثف إلى ملعب جذع النخلة في البصرة لحضور المواجهة المنتظرة بين المنتخب العراقي ونظيره الأردني ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم. وفي ظل توتر قائم بين الجمهورين لأسباب رياضية وأخرى سياسية، تقود العديد من النخب السياسية والثقافية والرياضية في العراق حملات لتهدئة الأجواء وتشجيع الجماهير العراقية على التشجيع بروح رياضية، خصوصًا بعد توجيه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني دعوته للعراقيين إلى إظهار حسن ضيافتهم واستقبالهم الحار للجمهور الأردني.
كانت هناك خلفية توتر بين الجمهورين إثر مباراة سابقة جمعت الفريقين في يناير الماضي، والتي انتهت بفوز الأردن بنتيجة (3-2)، وهو اللقاء الذي شهد جدلًا حول احتفال اللاعبين بطرق مثيرة للجدل. وقد زاد من حدة التوتر الوضع السياسي في المنطقة، لا سيما المواقف تجاه القضية الفلسطينية، إذ تُعتبر المواقف الرسمية للأردن تجاه القضية أقل حماسة مما يأمل به العراقيون، ما أضاف بعدًا سياسيًا إلى المباراة المنتظرة.
ورغم كل ذلك، شهدت الساعات الأخيرة مشاهد إيجابية لاستقبال الجمهور الأردني، حيث تم استقبالهم بحفاوة وكرم يعكس الثقافة العراقية الأصيلة، بل وقام قائد شرطة الأنبار بمرافقة الجمهور الأردني بشكل شخصي في رحلة وصولهم إلى البصرة، مما يُظهر جهودًا رسمية وشعبية لبث الروح الرياضية وتجنب التوترات.
يأمل العراقيون أن تكون المباراة مناسبة لرد الاعتبار رياضياً، وأن تكون فرصة لتعزيز أجواء الألفة بين الشعبين وتجاوز أي حساسيات سياسية قد تعكّر صفو اللقاء.