خبير اقتصادي: الدولة تخطط لمواجهة ارتفاع أسعار البترول عالميا دون تأثر المواطن
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال مصطفى أبوزيد الخبير الاقتصادى ومدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إنّ خطة الدولة لمواجهة ارتفاعات أسعار البترول عالميا دون تأثر المواطنين ملف في غاية الأهمية، لأنَّه يترتب عليه أمورا كثيرة خاصة بتلبية احتياجات المواطنين.
وأضاف أبو زيد، في لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ودينا شرف: «ما يتعلق بكيفية مواجهة الدولة لارتفاعات أسعار البترول وفقا للمتغيرات التي تحدث في الاقتصاد العالمية نراه فيما يتعلق بتسريع وتيرة البحث والاستكشاف والتنقيب مع الشركاء الأجانب لزيادة عمليات الإنتاج، وهذا الأمر يؤمن جزءا، أما الجزء الآخر الذي نستورده، فإن الدولة وضعت في حسبانها منذ قبل بداية العام المالي الحالي بالسيناريوهات التي تستشرف المستقبل وفقا للمعطيات الموجودة في الاقتصاد العالمي، فإنها تضع احتياطات ومخصصات موجهة لعمليات الاستيراد تؤمن بها احتياجاتها لفترة لا تقل عن سنة مقبلة لمواجهة الارتفاعات، وفقا للتغيرات الدولية الأخيرة التي حدثت على الساحة الدولية.
وتابع الخبير الاقتصادي: «هناك توقعات بأن حدة وأمد الصراع بين إسرائيل وإيران قد يتخطى سعر البنزين 100 دولار، ولكن في الموازنة العامة للدولة يوجد بند للاحتياطيات التي تخصصه الدولة لأي أزمة أو طارئ ظهر في العام المالي لتلبية احتياجاتها دون حدوث أزمة تؤثر على المواطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خبير اقتصادي أسعار البترول القناة الأولى
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخطط لإعادة تشغيل محطات الفحم المغلقة
قال وزير الداخلية الأمريكي دوغ بورغوم، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة تتطلع إلى سلطة الطوارئ لإعادة تشغيل محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، ومنع إغلاق محطات أخرى.
وأضاف بورغوم، لتلفزيون "بلومبرغ" في مقابلة على هامش مؤتمر "سيراويك" من "إس آند بي جلوبال" في هيوستن: "في ظل حالة الطوارئ الوطنية للطاقة التي أعلنها الرئيس دونالد ترمب، يتعين علينا الإبقاء على كل محطة تعمل بالفحم مفتوحة".
وأضاف: "وإذا كانت هناك وحدات في محطة تعمل بالفحم تم إغلاقها، فنحن بحاجة إلى إعادتها للعمل".
واعتبر بورغوم، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس "مجلس هيمنة الطاقة الوطني" التابع للبيت الأبيض، أن سياسات جو بايدن تهدد شبكة الطاقة الأميركية، مما يستلزم اتخاذ إجراءات طارئة.
%15 من طاقة أمريكا من محطات عاملة بالفحم
منذ عام 2000، تم إغلاق حوالي 770 وحدة تعمل بالفحم، وفقاً لبيانات من "غلوبال إنرجي مونيتور" (Global Energy Monitor)، وسط المنافسة من الغاز الطبيعي الأرخص، وإلى حد أقل من مصادر الطاقة المتجددة.
وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يمثل الفحم حوالي 15% من توليد الطاقة في الولايات المتحدة اليوم، بانخفاض عن أكثر من النصف في عام 2000.
ومن المقرر إغلاق 120 محطة طاقة تعمل بالفحم إضافية في السنوات الخمس المقبلة جزئياً بسبب اللوائح البيئية التي جعلتها غير اقتصادية، وفقاً لمجموعة التجارة الأمريكية للطاقة التي تمثل المرافق والتعدين مثل "كور ناتورال ريسورسز" و"بيبودي إنرجي".