تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحّبت الغرف السياحية والعاملون بالقطاع السياحي والأوساط الشعبية في الأقصر، بزيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، التي يقوم بها للمحافظة اليوم الخميس، لتفقد عدد من المشروعات القومية الجاري تنفيذها على أرض المحافظة.

غرفة وكالات السياحة بالأقصر يشيد ببرنامج زيارة رئيس الوزراء

وقال ثروت عجمي، رئيس غرفة وكالات وشركات السفر والسياحة في الأقصر، أن زيارة "مدبولي" للأقصر تؤكد الإهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع المصري من قبل المسئولين بالدولة وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الحكومة، وكافة الجهات المعنية.

ووجّه "عجمي" الشُكر لرئيس الوزراء ولوزراء الحكومة المعنيين بالقطاع السياحي، على جهودهم المبذولة من أجل تطوير القطاع السياحي بالبلاد، وجذب مزيد من السياح، وعبّر عن سعادته بزيارة "مدبولي" ومرافقيه من الوزراء، وما يتضمنه برنامج الزيارة من جولة في البر الغربي ومناطقه الأثرية والسياحية.

كما وجّه الشُكر لمحافظ الأقصر المهندس عبدالمطلب عمارة، وأشاد بجهوده في خدمة القطاع السياحي والمواطني الأقصر، ووصف قرار اختياره محافظاً للأقصر بأنه "أجمل هديّة قدمتها الحكومة للأقصر".

وطالب رئيس غرفة وكالات وشركات السفر والسياحة في الأقصر، بالعمل على ربط الأقصر بالمقاصد السياحية المصرية في شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم واسوان، برحلات طيران منتظمة، وتقديم مزيد من الحوافز لجذب رحلات الطيران العارض، وذلك من أجل خدمة القطاع السياحي.

إشادة برلمانية بزيارة رئيس الوزراء للأقصر

كما أشادت النائبة أماني الشعولي، أمين سر لجنة السياحة والطيران بمجلس النوّاب بزيارة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء اليوم لمخافظة  الأقصر، مؤكدة أن الزيارة تعكس اهتمام الدولة بالقطاع السياحي، وتؤكد التزام الحكومة بتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدفع عجلة العمل في مختلف القطاعات الإقتصادية بما في ذلك القطاع السياحي.

وثمّنت "الشعولي" ما تضمنه برنامج زيارة رئيس الوزراء للأقصر، وامتداد برنامج الزيارة من الأقصر إلى إسنا في أقصى جنوب المحافظة، ومن شرق المدينة إلى غربها، وحرص رئيس الحكومة على زيارة المشروعات التنموية التي تشهدها قرى الأقصر، ومتابعته لمشروعات تطوير القطاع الصحي، بجانب تابعته للمشروعات التي تخدم القطاع السياحي في البر الغربي، وأكدت  أن مشروع كورنيش الأقصر الذي يتفقده الدكتور مصطفى مدبولي ومرافقيه من وزراء الحكومة، هو إضافة مُهمّة لخدمة القطاع السياحي، وخدمة مواطني شرق الأقصر وغربها.

ووجّهت أمين سر لجنة السياحة والطيران بمجلس النوّاب للأقصر، الشكر لمحافظ الأقصر المهندس عبدالمطلب عمارة، على جهوده الكبيرة، وجولاته الميدانية المستمرة للتواصل مع المواطنين والإستماع لهم والاستجابه لمطالبهم، وسعيه الدائم لتوفير فرص جديدة للإستثمار السياحي والفندقي بالمحافظة.

أماني الشعولي (2) ثروت عجمي (1)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الأقصر المشروعات القومية القطاع السیاحی رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟

ما زال الظهور الأخير لرئيس الوزراء العراقي الأسبق، عادل عبد المهدي، في اليمن رفقة بعض القيادات الحوثية، يثير مزيداً من التكهنات والجدل بشأن طبيعة الزيارة وأهدافها ومضامين الرسائل التي نقلها، خصوصاً في ظل تزامنها مع الهجمات الجوية الأميركية التي يتعرض لها الحوثيون، وتقارير صحافية غربية تتحدث عن «توفير العراق معسكرات خاصة لتدريب العناصر الحوثية».

العنوان الرئيسي لزيارة عبد المهدي كان المشاركة في أعمال «المؤتمر الدولي الثالث - فلسطين قضية الأمة» الذي ينظمه الحوثيون في صنعاء. لكن تفاصيل كثيرة ارتبطت بالزيارة وكانت مدار نقاشات عراقية عريضة.

أول تلك النقاشات التي ارتبطت بالزيارة، عبر عنه إبراهيم الصميدعي، مستشار رئيس الوزراء السابق، فقد استنتج أن واشنطن «اختارت» عبد المهدي ليكون «رسولها إلى اليمن بهدف التفاوض مع الحوثيين».

ويخلص الصميدعي من هذا الاحتمال إلى أن «العمق المحافظ الشيعي العراقي قد حسم خلافاته مع أميركا، والأمور تسير باتجاه التطبيع واستقرار الدولة، وإيران قد نقلت ملف الحوثي إلى العراقيين للوصول إلى تسوية مع (الصديق) الأميركي، ولضمان بقاء وجود سياسي لها في اليمن، ولكي تخفف العبء عن نفسها في مفاوضاتها المزمعة مع ترمب».لكن ضابط المخابرات العراقي السابق، سالم الجميلي، رأى في تدوينة عبر منصة «إكس» أن «سلطنة عُمان تتمتع بعلاقات وثيقة بالحوثيين، كما أنها محل ثقة من طرف أميركا، وهي وسيط ضالع في هذه الأزمة منذ بدايتها».

وأضاف أن «أميركا لو أرادت إيصال رسالة للحوثيين، لطلبت من السلطنة القيام بالمهمة، ولا يكلفون رئيس وزراء فاشلاً وشخصية ولائية فجة بهذه المهمة».

ويقول الجميلي: «احتمال واحد؛ هو أن الفرنسيين أرسلوه بصفته (يحمل الجنسية الفرنسية) لاستطلاع وجهة نظر الحوثيين، أو الدعوة إلى وقف نشاطاتهم، وفرنسا ماكرون تبحث عن أدوار وتتحرك بهذه الزوايا».

وكتب ليث شبّر، الناشط السياسي والمقرب سابقاً من عادل عبد المهدي، أن «البريطانيين اتصلوا بعادل عبد المهدي لغرض نقل رسالة إلى الحوثيين مفادها: (لكم البر ولنا البحر، الملاحة مقابل السلطة). الإيرانيون أعطوا الضوء الأخضر للوساطة».

وتتشابك هذه الأحاديث مع «رسائل» يقال إن قائد «فيلق القدس» الإيراني، إسماعيل قاآني، قد حملها إلى بغداد خلال زيارته الأخيرة، وطلب فيها إيصال رسالة للحوثيين بـ«ضرورة التهدئة وإيجاد نافذة للتفاوض مع واشنطن وإيقاف التصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب».

وجهة النظر الأخيرة، كانت هي الأخرى محل تشكيك المراقبين، بالنظر إلى اللهجة المتشددة ضد إسرائيل والغرب عموماً، التي استخدمها عادل عبد المهدي خلال كلمته في أعمال «المؤتمر الثالث» باليمن، إلى جانب إشادته الشديدة بجماعات «محور المقاومة»... هذه اللهجة لا تصدر عن «طرف وسيط يحمل رسائل سلام» إلى الجانب الحوثي.

ومن بين ما قاله عبد المهدي في كلمته «الحماسية» خلال المؤتمر المشار إليه: «وحدة الساحات غيّرت المعادلة، وجبهات لبنان والعراق واليمن وإيران فرضت نفسها»؛ الأمر الذي أثار استغراب كثير من المراقبين، خصوصاً مع الخسائر المتلاحقة التي تعرضت لها «وحدة الساحات» أو «محور المقاومة» خلال الأشهر الأخيرة بعد تدمير «حزب الله» اللبناني، وإسقاط نظام بشار الأسد في سوريا، وإيقاف هجمات الفصائل العراقية ضد إسرائيل والقوات الأميركية في العراق.

ثمة وجهة نظر أخرى تتعلق بأهداف الزيارة، يروج لها خصوم عبد المهدي، الذين يحمّلونه مسؤولية قتل أكثر من 800 متظاهر وجرح الآلاف في «حراك تشرين الأول (أكتوبر)» الاحتجاجي عام 2019، حين كان رئيساً للوزراء، ويرون أن عبد المهدي «يسعى جاهداً للانخراط في (محور المقاومة) لحماية نفسه من أي مساءلة قانونية محتملة جراء ضلوع حكومته في (أحداث تشرين)».

لفت الانتباه في معظم التكهنات والأحاديث التي دارت بشأن الزيارة غيابُ البعد العراقي فيها؛ إذ لم يشر أحد إلى أنه يمكن أن يكون مبعوثاً خاصاً من الحكومة العراقية، أو من قوى «الإطار التنسيقي» الشيعية التي ترتبط بعلاقات وثيقة بالجماعة الحوثية، وهي العلاقة التي تضع العراق في دائرة الاتهام بأنه يوفر معسكرات تدريب ودعم للجماعة الحوثية داخل أراضيه، وهو الأمر الذي نفته السلطات العراقية.

ورداً على تقرير من صحيفة «فورين بوليسي» الأميركية، عن أن للحوثيين وجوداً في العراق، نفى المتحدث باسم «خلية الإعلام الأمني» اللواء سعد معن، الخميس الماضي، ذلك، وقال إن «بعض وسائل الإعلام تداول أنباء بشأن استخدام الحوثيين معسكراً للتدريب بمنطقة الخالص في محافظة ديالى... ننفي هذه الأنباء جملة وتفصيلاً

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة في مقدمة مستقبليه.. ملك الأردن يصل الإمارات في زيارة أخوية
  • رئيس الدولة في مقدمة مستقبليه.. ملك الأردن يصل إلى الإمارات في زيارة أخوية
  • «الضرائب» تعرض خطة التيسيرات الضريبية لراغبي الاستثمار السياحي
  • ندوة للتوعية الضريبية بالتعاون بين اتحاد الغرف السياحية ومصلحة الضرائب.. اليوم
  • وفاة طفلة بسبب تدافع المصلين إثر تصاعد دخان بحوش جوار المسجد العتيق بالأقصر
  • ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
  • "مدبولي" يناقش مُخرجات اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات في عدة قطاعات بحضور الوزراء المعنيين
  • نائب محافظ الأقصر يشارك في حفل الإفطار السنوي لمؤسسة حياة كريمة.. صور
  • الحكومة تضع خطة لرفع صادرات الملابس والحاصلات الزراعية والصناعات الطبية
  • مائدة وطن واحد.. الأنبا عمانوئيل يشارك في حفل الإفطار الجماعي لحزب مستقبل وطن بالأقصر