احتجاجات بـطلاء أحمر ضد دعم شركة أليانز في بريطانيا لـالاحتلال
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شن نشطاء حملة احتجاجية على مكاتب شركة "أليانز" للخدمات المالية في المملكة المتحدة، حيث قاموا بإلقاء طلاء أحمر على الواجهات الخارجية تعبيرًا عن رفضهم للعلاقات المالية للشركة مع شركة "إلبيت" الإسرائيلية، التي تعمل في مجال الصناعات العسكرية.
وأعلنت جماعة "العمل الفلسطيني"، عبر منصة "إكس" أن 10 مكاتب لشركة "أليانز" في بريطانيا تم استهدافها، مع تأكيدها على "احتلال" المتظاهرين لمقر الشركة الرئيسي في غيلدفورد، جنوب لندن، الليلة الماضية.
وجاء في بيان الجماعة: "لا تستطيع إلبيت العمل في بريطانيا دون تأمين، وأليانز توفر هذا الدعم عبر استثماراتها في أكبر شركة أسلحة إسرائيلية وخدماتها التأمينية".
BREAKING: Palestine Action target 10 offices owned by Allianz, investors and insurers of Israel’s biggest weapons firm, Elbit Systems. Without insurance, Elbit couldn’t operate in Britain.
Nine actions occurred overnight and the company’s Guildford HQ remains occupied! pic.twitter.com/Ul53sg5tkQ — Palestine Action (@Pal_action) October 8, 2024
توسّعت الحملة لتشمل أيضًا دعوة العملاء إلى مقاطعة بعض شركات المال المتورطة في دعم الأنشطة العسكرية الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، لجأ المحتجون إلى تشويه واجهات بعض المباني بالطلاء الأحمر كرمز لإراقة دماء الفلسطينيين.
و"أليانز" ليست الشركة العالمية الوحيدة التي تواجه هذه الاحتجاجات؛ حيث سبق للمحتجين المؤيدين للفلسطينيين أن استهدفوا أيضًا بنك "باركليز" البريطاني وشركة "إلبيت يو.كيه" وغيرها من الشركات الدفاعية المرتبطة بإسرائيل.
Three arrested after they shut down the Guildford HQ of Allianz, investors and insurers of Israeli weapons firm Elbit Systems.
This was one of 10 actions against the firm today. pic.twitter.com/AXRF2YHtZM — Palestine Action (@Pal_action) October 8, 2024
تزامنت الاحتجاجات الحالية المؤيدة لفلسطين مع مرور عام على حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة التي اندلعت في تشرين الأول / أكتوبر 2023، حيث شهدت العديد من المدن الكبرى حول العالم مظاهرات ضخمة، حيث تجمع الآلاف من الناشطين لدعم القضية الفلسطينية ورفض مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين.
وتتميز هذه المظاهرات بتنوعها من حيث المشاركين، حيث تشمل مجموعات من مختلف الخلفيات العرقية والدينية، بما في ذلك الشباب، والطلاب، والأكاديميين، والعائلات، بالإضافة إلى العديد من المنظمات غير الحكومية والحقوقية. كما يتبنى المحتجون استراتيجيات متنوعة في تعبيرهم عن دعمهم، بدءًا من تنظيم مسيرات سلمية إلى تنفيذ أعمال فنية كالتشويه الرمزي لبعض المباني بالطلاء الأحمر، كطريقة لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني.
في إطار هذه الحركات، تُبذل جهود كبيرة لدعوة الجماهير لمقاطعة الشركات والمؤسسات التي تدعم سياسات الاحتلال الإسرائيلي، وتبرز شركات مثل أليانز وبنك باركليز كمستهدفين رئيسيين في هذه الحملات، حيث تنطلق هذه الدعوات من إدراك عام بأن الاقتصادات العالمية يمكن أن تُستخدم كوسيلة للضغط على الحكومات من أجل تغيير سياساتها.
المظاهرات ليست محصورة في بريطانيا فحسب، بل انتشرت في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط، حيث شهدت المدن الكبرى مثل لندن وباريس ونيويورك وباريس تجمعات حاشدة. وقد قوبلت هذه التحركات بانتقادات ودعم متباين من قبل وسائل الإعلام والجماعات السياسية، مما يزيد من أهمية القضية الفلسطينية في الساحة الدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية العمل الفلسطيني بريطانيا الاحتلال بريطانيا الاحتلال اليانز العمل الفلسطيني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بریطانیا
إقرأ أيضاً: