كيف دعمت الدولة ملف الصحة النفسية للمواطنين؟.. مبادرات وتطوير مستشفيات
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تهتم الدولة بملف الصحة النفسية من خلال الاهتمام بتطوير المنشات الصحية والتوسع في كل الخدمات التى تقدمها وزارة الصحة والسكان الخاصة بالجانب النفسي للمواطنين من خلال مجموعة من المبادرات الصحية كالمبادرة عن المقبلين على الزواج، والخدمات التى تقدم من خلال الأمانة العامة للصحة النفسية والخط الساخن لها للرد على أولياء الأمور وكيفية التعامل مع أبنائهم.
وبالتزامن مع اليوم العالمي لـ الصحة النفسية، حصلت «الوطن» على نسخة من تقرير شامل بعدد المستشفيات التي تقدم الدعم النفسي للمواطنين، وجاء عددها نحو 23 مستشفى ومركز يقدمون خدمات علاجية ووقائية للطب النفسي والمراهقين وطب المجتمع والعلاج التأهيلى للمرضى وعلاج الإدمان.
مستشفى الصحة النفسية بالعباسيةوأوضح التقرير الصادر عن وزارة الصحة والسكان أنَّ مستشفى العباسية للصحة النفسية من أكبر مستشفيات الصحة النفسية وعلاج الإدمان بمصر، إذ تعمل بطاقة استيعابية تصل الى 1200 سرير، لافتة إلى أنّ هناك توجيهات من قبل وزير الصحة بتطوير المستشفي ورفع كفائتها.
توجيهات مشددة بالاهتمام بالملف النفسي.. الصحة لا تقتصر على الجسد فقطوتابع التقرير أنَّ هناك توجيهات مشددة بأهمية التكامل بين الصحة الجسمانية والنفسية والاجتماعية، مشيرة إلى أنَّ الصحة لا تقتصر على الجسد فقط، موضحة أنَّه جار التوسع فى خدمات الصحة النفسية ودمج خدمات الصحة النفسية بالوحدات الصحية والمراكز الطبية ضمن مبادرة دعم خدمات وحدات ومراكز الرعاية الأولية.
كما اهتمت وزارة الصحة والسكان بإطلاق مباردة لدعم الصحة النفسية، مشيرة الى أن المبادرة تشمل جميع الفئات العمرية ومتنوعة، فتضمن 3 مبادرات فرعية للكشف عن طيف التوحد والاستخدام المفرط للإنترنت والألعاب الإلكترونية ومكافحة وعلاج الإدمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للصحة النفسية وزارة الصحة الأمانة العامة للصحة النفسية الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
خبيرة استدامة: الإمارات تتبنى مبادرات مبتكرة للحد من هدر الطعام
تتبنى دولة الإمارات نهجاً رائداً في الحد من هدر الطعام عبر مبادرات حكومية ومجتمعية تهدف إلى تعزيز الاستدامة وتقليل الفاقد الغذائي، وتسعى لترسيخ ثقافة الاستهلاك المسؤول وتحفيز الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات تسهم في الحفاظ على الموارد الغذائية، وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
وأكدت الدكتورة رفيعة القبيسي، خبيرة تنمية مستدامة، عبر 24، أن "غياب الثقافة المجتمعية بشأن الاستهلاك الأمثل للطعام هو السبب وراء ارتفاع نسبة الهدر، وتقليص هذه النسبة إلى الحد الأدنى يبدأ بتغيير ثقافة الإسراف، وغرس قيم حفظ النعمة خصوصاً في شهر رمضان، إذ أظهر تقرير مجموعة عمل الإمارات للبيئة أن الدولة تهدر قرابة 38% من الطعام المقدم خلال شهر رمضان، مما دفع الجهات المعنية إلى تكثيف التوعية المجتمعية وتنظيم حملات توعية عبر وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية لنشر ثقافة الترشيد وتقليل الإسراف في الطعام، في الشهر الفضيل".
خفض الهدروقالت: "أوضح دليل الاستهلاك المستدام من فريق الاستدامة الإماراتي في تقريره الصادر في أبريل (نيسان) 2023 أن الدولة تشهد هدراً سنوياً لأكثر من 3.27 ملايين طن من الطعام، وهي كمية تكفي لإطعام أكثر من 7 ملايين شخص، وهذا الرقم يعكس التحدي الذي تواجهه الدولة، ويُنذر أن هذا الهدر له تأثيرات بيئية كبيرة".
ولفتت إلى أن "الإمارات تستهدف خفض هدر الغذاء للنصف بحلول 2030، بعدما وصلت التكلفة الاقتصادية السنوية للظاهرة 6 مليارات درهم، وتهدف إلى اعتبار النفايات موارد يمكن من خلالها توفير قيمة مضافة للاقتصاد المحلي".
وأضافت الفبيسي "من أبرز جهود الإمارات في هذا المجال، تفعيل "الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي"، التي أطلقتها الدولة في 2018، وتهدف إلى تطوير منظومة مستدامة لإنتاج وإدارة الغذاء مع التركيز على تقليل الفاقد والهدر الغذائي، كما أطلقت مؤسسة الإمارات بالتعاون مع مكتب الأمن الغذائي والمائي مبادرة "نعمة" التي تهدف إلى نشر الوعي بين الأفراد والمجتمع حول أهمية تقليل الهدر الغذائي وإعادة توزيع الفائض من الطعام إلى المحتاجين".
وأشارت إلى أن مبادرة "بنك الإمارات للطعام" تعزز من جهود الدولة في الحد من هدر الطعام، عبر جمع فائض الطعام من الفنادق والمطاعم ومحال السوبر ماركت وتوزيعه على الأسر المحتاجة والعمال في الدولة بدلاً من التخلص منه.
ونوهت إلى أن "الإمارات تشجع مشاريع إعادة تدوير النفايات العضوية عبر دعم الشركات لتحويل بقايا الطعام إلى سماد عضوي وطاقة متجددة، للحد من التأثير البيئي للنفايات الغذائية، وجميع ذلك يقع ضمن التشريعات والسياسات التي وضعتها الحكومة لحفظ الطعام والحد من الهدر.