جيش الاحتلال: إطلاق 50 صاروخا من لبنان على الجليل الأعلى صباح اليوم
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال، أعلن إطلاق 50 صاروخا من لبنان على الجليل الأعلى صباح اليوم.
ووزعت بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان، بيانا اليوم الخميس، قالت فيه إن "الاتحاد الأوروبي يحشد جميع أدوات الاستجابة للطوارئ المتاحة لدعم المتضررين من الأزمة المستمرة في لبنان".
ووفقا ل "الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية، فإنه في هذا الإطار، أطلق عملية جسر جوي إنساني هي عبارة عن 3 رحلات جوية من دبي وبرينديزي، على أن تصل أول رحلة إلى بيروت في 11 اكتوبر الجاري.
وعلاوةً على ذلك، ومن خلال آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي، يجري تسليم المساعدات من أسبانيا وسلوفاكيا وبولندا وفرنسا وبلجيكا في بيروت منذ الأسبوع الماضي، مع نقل المزيد من المساعدات من اليونان في الأيام المقبلة.
وتمول المفوضية الأوروبية تكاليف نقل هذه الشحنات وتضمن تنسيقها بدون تعقيدات.
وتشمل الإمدادات التي تبرعت بها الدول الأعضاء أدوية ومستلزمات طبية ضرورية لمساعدة من يفتقرون في لبنان إلى القدرة على الوصول إلى الرعاية الصحية الطارئة، لاسيما للنازحين قسراً.
ويبقى مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي على اتصال وثيق بالدول الأعضاء والشركاء في العمل الانساني لحشد المزيد من الدعم.
وتأتي هذه المساعدة إلى جانب نحو 104 ملايين يورو من المساعدات الإنسانية التي خصصها الاتحاد الأوروبي للبنان هذه السنة بما في ذلك أحدث مخصصات الطوارئ
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يستخدم جرافات روبوتية لارتكاب المزيد من جرائم الحرب في غزة
تل ابيب"أ ف ب": بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب في قطاع غزة استخدام جرافات "روب دوزر" التي تعمل بدون سائق ويمكن تشغيلها عن بُعد في محاولة لتعزيز عمليات الجيش الميدانية وتقليل المخاطر على قواته.
و"روب دوزر" جرافة ضخمة هي النسخة الروبوتية من جرافات (كاتربيلر دي 9)، تشغَّل من معرض عسكري في ولاية ألاباما الأميركية.
ويستخدم الجيش الإسرائيلي جرافات (دي 9) منذ سنوات في الخطوط الأمامية للقتال مثل تمهيد الطرق للقوات المتقدمة وإزالة الأنقاض وتسوية الأراضي.ولكن منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع منأكتوبر 2023 وبعدها الحرب مع لبنان، بدأ الجيش وبشكل متزايد استخدام النسخة الروبوتية من الجرافة والمتمثلة بـ "روب دوزر".
وتكمن الفكرة في استخدام الجرافة الروبوتية "بإلغاء وجود شخص في مقصورة القيادة" وفق راني الذي قاد فريقة في شركة الصناعات الجوية الإسرائيلي (أي إيه أي) تطوير "روب دوزر".
وبحسب راني الذي لم يفصح عن اسم عائلته لأسباب أمنية، خلال الحرب في غزة، بدأ الجيش يفضل النسخة الروبوتية والتي يمكنها تأدية مجموعة واسعة من المهمات "أفضل من الإنسان".
حاليا، يشغّل البشر هذا النوع من الجرافات والأنظمة لكن النسخ المستقبلية منها قد تكون مستقلة، ما يثير مخاوف أخلاقية وقانونية بشأن طريقة خوض المعارك المستقبلية في قطاع غزة.
و لطالما تعرضت إسرائيل للانتقاد بسبب استخدامها المتزايد للتكنولوجيا المتقدمة في القتال، سواء لأنظمة الدفاع الجوي أو أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مجال الاستخبارات، وذلك لعدم الدقة أو قلة الرقابة البشرية وانتهاكها للقانون الدولي.
ويقول محللون إن نشر إسرائيل المتزايد لجرافة "روب دوزر" يعكس الاتجاهات العالمية الأوسع نحو الأتمتة في المركبات القتالية الثقيلة مثل ناقلات الأفراد التي يتم التحكم بها عن بعد وتعمل مثل الطائرات المسيرة.
وبحسب مسؤول عسكري تحدث وفضل عدم الكشف عن هويته فإن الجيش الإسرائيلي كان يستخدم "الأدوات الروبوتية منذ أكثر من عقد ولكن بشكل بسيط، أما الآن يجري استخدامها في الحروب الواسعة النطاق".
وأضاف المسؤول أن القوات يمكنها الآن تشغيل المعدات دون الحاجة إلى دخول أراضي الطرف الثاني في النزاع.
وقال أندرو فوكس، العقيد المتقاعد في الجيش البريطاني والباحث في معهد "هنري جاكسون سوسايتي" في لندن، إن الجيش الإسرائيلي من المحتمل أن يكون أول قوة عسكرية تستخدم الآلات القتالية التي يتم التحكم فيها عن بعد في منطقة حرب نشطة.
ووصف فوكس ذلك بأنه "تطور كبير" يغير "نمط" الحرب، حيث تؤدّى المهمات بشكل فعال لكن مع تقليل كبير للمخاطر على الأفراد.
وقال رئيس دراسات الحروب الحضرية في "مودرن وور إنستيتيوت" التابع للجيش الأميركي في ويست بوينت، جون سبنسر "هذا هو المستقبل" مضيفا "كثر جربوا ذلك، لكن لم يشهد أحد استخدامه في المعارك الحديثة الفعلية، إنه شيء فريد جدا".
لكن وبالإضافة إلى العيوب الأخلاقية والقانونية لهذه التكنولوجيا المتقدمة، هناك أيضا الحاجة إلى وجود عنصر بشري يتخذ القرارات خصوصا في الحالات غير الاعتيادية.
ورأى تال ميمران المحاضر والباحث في القانون الدولي في جامعة القدس الإسرائيلية أن هجوم السابع من أكتوبر هو إحدى تلك الحالات.
وأضاف ميمران الذي كان يتابع عن كثب التطورات التكنولوجية للجيش الإسرائيلي "أعتقد ان السابع من أكتوبر أظهر لنا أنه يمكنك بناء جدار قد يكلف مليار دولار لكن إذا لم تقم بدوريات على الحدود، فإن أحدا سيخترقها".
وأوضح "يجب أن نأخذ في اعتباراتنا الفرص والمخاطر التي تأتي مع التكنولوجيا".
وبالنسبة إلى ميمران "هذا هو العصر الذي يتفجر فيه الذكاء الاصطناعي في حياتنا، من الطبيعي أن يكون له أيضا تأثير في مجال الأمن".