الثورة نت/..

أعلنت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ليزا دوتن، عن وجود أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث بقطاع غزة.

وقالت دوتن في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في قطاع غزة الليلة الماضية: “كل يوم، وفقا للأونروا، يفقد عشرة أطفال ساقا واحدة أو كلتيهما، وأصبحت غزة المكان الذي يوجد فيه أكبر عدد من الأطفال الذين بترت أطرافهم في التاريخ الحديث”.

وأشارت إلى أن النساء في قطاع غزة معرضات لخطر الإجهاض والوفاة أكثر بثلاثة أضعاف.

وأضافت: إن “الاستهداف الممنهج والدائم للقطاع الصحي، حرم ما يزيد عن مليوني شخص في قطاع غزة، من تلقي الخدمات الصحية الأساسية، فهناك ما يزيد عن 50 ألف امرأة حامل محرومات من تقديم الخدمات الصحية ورعاية الأمومة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الأطفال يواجهون موجة غير مسبوقة من العنف

نيويورك-سانا

حذّرت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال نجاة معلا مجيد من أن الصغار يواجهون موجة غير مسبوقة من العنف والاعتداءات الجنسية، ناتجة عن الحروب والجوع والنزوح وتغير المناخ.

وقالت معلا مجيد في تصريح لوكالة فرانس برس: “الأطفال ليسوا مسؤولين عن الحروب أو عن أزمة المناخ، ومع ذلك فإنهم يدفعون ثمناً باهظاً لها، فقد وصل العنف ضد الأطفال إلى مستويات غير مسبوقة بسبب أزمات متعددة الأوجه ومترابطة”.

وأضافت: “إن وضع حد للعنف أمر ممكن، وهو منطقي من الناحية الاقتصادية، وهناك عدد كبير من الأشخاص على مستوى العالم ملتزمون بإنهاء هذه المشكلة لكن الوضع مأساوي”.

وستقدم معلا مجيد في وقت لاحق اليوم تقريرا للأمم المتحدة يظهر أن العنف الوحشي ضد الأطفال منتشر، وأن التكنولوجيا تسهّل ارتكاب جرائم في حق الشباب الصغار بصورة غير مسبوقة.

فحتى نهاية العام 2022 كان هناك أكثر من 450 مليون طفل يعيشون في مناطق تشهد صراعاً، وكان أربعون بالمئة من النازحين البالغ عددهم 120 مليوناً في نهاية نيسان الماضي من الأطفال، فيما يعيش 333 مليون طفل في فقر مدقع وما يزيد الوضع سوءا تعرّض أكثر من مليار طفل لخطر التأثر بتغير المناخ بحسب التقرير.

ويظهر التقرير أن الانتحار هو السبب الرئيسي الرابع للوفاة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً.

وحذّرت معلا مجيد من أن زواج الأطفال يمثل آفة منتشرة على نطاق واسع مع وصول عدد ضحايا هذه الممارسة إلى 640 مليونا، فيما تعرّضت أكثر من 370 مليون فتاة وامرأة في مختلف أنحاء العالم للاغتصاب أو لاعتداءات جنسية خلال طفولتهن أو مراهقتهن، وفق تقرير دولي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، يتناول هذا النوع من العنف الذي بلغ “حجماً خطيراً” .

وقالت معلا مجيد: “يمكن أن يقع الأطفال ضحايا للاستغلال، سواء عبر الإنترنت أو خارجها.. يمكن أن يقعوا ضحايا عمالة الأطفال والعبودية وممارسات كثيرة، وأيضاً النزاعات المسلحة”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: القوات الإسرائيلية تطلق النار على مواقع لقوات اليونيفيل بجنوب لبنان
  • الأمم المتحدة: الأطفال يواجهون موجة غير مسبوقة من العنف
  • تحذير أممي وانتقاد أميركي لإسرائيل بسبب الأوضاع الكارثية بغزة
  • الأمم المتحدة: غزة تؤوي أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في العالم
  • الأمم المتحدة تحذّر من دوامة موت في لبنان شبيهة بغزة
  • الأمم المتحدة تحذر من تكرار ما حدث بغزة في لبنان
  • خبراء أمميون يدعون للمساءلة وإنهاء العنف بعد عام من الخسائر والمعاناة بغزة
  • خبراء أمميون يدعون لإنهاء العنف والمساءلة بعد عام من الخسائر والمعاناة بغزة
  • يونيسف تشدد على ضرورة إنهاء العنف ضد الأطفال فى السودان