جمارك دبي تطلق مشاريع مبتكرة لتسهيل التجارة في “جيتكس جلوبال”
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تستعد دائـرة جمارك دبي للمشاركة في معرض “جيتكس جلوبال 2024 ” والذي تقام فعالياته تحت شعار “تعاون عالمي لتشكيل اقتصاد المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي” في مركز دبــي التجاري العالمي خلال الفترة 14-18 أكتوبر الجاري، حيث ستعرض الدائرة أحدث مشاريعها المبتكرة والنقلة النوعية في خدماتها، والتي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتسهيل العمليات التجارية مما يساهم في تحقيق مستهدفات أجندة دبــي الاقتصادية D33، و بالتالي يساهم في زيادة قيمة تجارة دبي الخارجية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام ، كما ستتيح دائرة جمارك دبـي لزوار المعرض معايشة تجربة افتراضية لرحلة المتعامل لتخليص شحنات البضائع، والتعرف على أجهزتها الحديثة لتطوير التفتيش الجمركي بهدف حماية المجتمع من مخاطر المواد الممنوعة.
وقال راشد عبيد الشارد -مدير تنفيذي قطاع الشؤون المالية والإدارية في جمارك دبــي، رئيس فريق عمل معرض جيتكس2024: ” يعد “جيتكس جلوبال “منصة تقنية عالمية للاطلاع على تجارب الدول المتقدمة في تكنولوجيا المعلومات والواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي الذي أصبح أحد أهم لغات العصر في التطبيقات الذكية، والتي يتوقع أن ينتظرها مستقبل واسع في العديد من القطاعات وذلك نحو توفير إمكانيات هائلة لبناء نظم أكثر ذكاءً تخدم تطور الخدمات، ونحرص نحن في جمارك دبي على المشاركة سنوياً في فعاليات المعرض لعرض تجربتنا الجمركية الرائدة ، و الحلول الرقمية التي تستهدف تسيير التجارة ودعم سلاسل الإمداد والتوريد ، وتحقيق سعادة العملاء من خلال أتمتة الإجراءات وخفض الكلفة وزيادة العائد على أعمالهم بما يرسخ مركز دبــي المحوري في التجارة ويعزز موقعها على مؤشرات التنافسية العالمية”.
وأضاف راشد الشارد: يأتي توقيت جيتكس جلوبال 2024 مثالياً للإعلان عن المشاريع المتطورة الجديدة لجمارك دبي والتي تأكد تميز الخدمات الحكومية، والتي ترتقي بسهولة ممارسة الأعمال، حيث سنطلق من قلب المعرض مبادرة” الجمارك اللامركزية”، وأيضا مشروع “المنسق” المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، كما سنصطحب الزوار في تجربة استثنائية للتعرف على الإجراءات الجمركية لإنجاز المعاملات والتي تستغرق دقائق معدودة عبر برامجنا الرقمية”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
طور باحثو إمبريال كوليدج لندن نظرية جديدة حول مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، استغرقت منهم 10 سنوات لإثباتها.
الذكاء الاصطناعي "العالم المساعد" من غوغل تمكن من التوصل إلى نفس النظرية خلال يومين فقط. لا يمكنه الذكاء الاصطناعي تنفيذ التجارب المخبرية، لكنه قد يقلل من سنوات البحث والتكاليف المالية.
تستثمر الحكومة البريطانية ملايين الجنيهات في تطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.
في تطور علمي مذهل، تمكن الذكاء الاصطناعي من حل لغز استغرق العلماء عشر سنوات لفهمه، وذلك خلال يومين فقط.
فقد طورت شركة "غوغل" نظام ذكاء اصطناعي جديد أُطلق عليه اسم "العالم المساعد" (Co-Scientist)، والذي يعمل كمساعد رقمي للباحثين، قادر على اقتراح أفكار ونظريات وتحليل البيانات العلمية.
عقد من الأبحاث يُختصر في يومين عمل فريق من الباحثين في إمبريال كوليدج لندن لأكثر من عقد من الزمن لفهم كيفية اكتساب بعض أنواع البكتيريا القدرة على مقاومة المضادات الحيوية، وهي مشكلة متزايدة تهدد الصحة العامة عالميًا، حيث يُتوقع أن تودي هذه "البكتيريا الخارقة" بحياة الملايين بحلول عام 2050.
عبر استخدام الأساليب البحثية التقليدية، تمكن العلماء من فهم الآلية التي تستخدمها البكتيريا لاكتساب حمض نووي جديد يجعلها أشد فتكًا.
وكانت هذه النتائج في طور النشر في المجلة العلمية المرموقة "سيل" (Cell). لكن بعد انتهاء البحث، قرر الفريق العلمي التعاون مع "غوغل" لاختبار قدرة الذكاء الاصطناعي "العالم المساعد" على اقتراح فرضيات جديدة.
وبتزويده ببيانات قليلة فقط حول الدراسة، طُلب منه تقديم أفكار حول كيفية مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
نتائج صادمة: الذكاء الاصطناعي يقترح الإجابة الصحيحة فورًا جاءت النتائج مذهلة، إذ تمكن الذكاء الاصطناعي من اقتراح الفرضية الصحيحة كأول إجابة له خلال 48 ساعة فقط، وهي نفس النظرية التي توصل إليها الباحثون بعد سنوات طويلة من العمل المضني.
وعبّر البروفيسور خوسيه بيناديس، أحد قادة البحث في إمبريال كوليدج، عن دهشته قائلاً: "لقد عملنا لسنوات لفهم هذه الظاهرة، ثم جاء الذكاء الاصطناعي وقدم لنا الإجابة الصحيحة مباشرة.
كان الأمر صادمًا." من جانبه، قال الدكتور تياغو دياز دا كوستا، أحد الخبراء المشاركين في البحث: "إنها عشر سنوات من الأبحاث تم تلخيصها خلال يومين فقط بفضل الذكاء الاصطناعي.
" حدود الذكاء الاصطناعي: لا يستطيع إجراء التجارب على الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على اقتراح الفرضيات الصحيحة، إلا أنه لا يزال غير قادر على تنفيذ التجارب المخبرية لإثبات صحتها، وهي عملية استغرقت سنوات من العمل البشري.
ومع ذلك، فإن توظيفه في المراحل المبكرة من البحث قد يُحدث ثورة في الطريقة التي تُجرى بها الدراسات العلمية.
"نحو 90% من تجاربنا المخبرية عادةً ما تفشل، ولكن لو كنا قد حصلنا على هذه الفرضية منذ البداية، لكنا وفرنا سنوات من العمل، وأموالًا ضخمة من تمويلات البحث العلمي، والتي تأتي غالبًا من أموال دافعي الضرائب"، يقول الدكتور دا كوستا.
الذكاء الاصطناعي قد يعيد تشكيل البحث العلمي تجربة "العالم المساعد" لم تتوقف عند إمبريال كوليدج، إذ جرى اختبار التقنية في جامعة ستانفورد ومركز هيوستن ميثوديست الطبي في الولايات المتحدة.
ومن بين إنجازاته البارزة، تمكن الذكاء الاصطناعي من اقتراح علاج محتمل لتليف الكبد عبر استخدام دواء مخصص لعلاج السرطان، وهو اكتشاف قد يفتح الباب أمام علاجات جديدة للأمراض المستعصية.
وبينما ما زالت التكنولوجيا في مراحلها الأولى، إلا أن الباحثين يرون أنها قد تحدث تحولًا جذريًا في كيفية إجراء الأبحاث العلمية. استثمار حكومي لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي تسعى حكومة المملكة المتحدة إلى تعزيز بنيتها التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي عبر تحويل الأبحاث الأكاديمية المتقدمة إلى تطبيقات تجارية وعلمية.
فقد خصصت وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا 4.8 مليون جنيه إسترليني لدعم 23 مشروعًا بحثيًا حول استخدام الذكاء الاصطناعي في العلوم، بما في ذلك مشاريع في جامعات باث وشيفيلد