سالم القاسمي: استضافة الإمارات لـ “رواد المبارزة” تعكس الثقة في قدرتها على إنجاح الحدث
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادات الإماراتي والعربي والآسيوي للمبارزة، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمبارزة، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم للرواد للمبارزة، أن استضافة دبي لهذه البطولة تعكس ثقة الاتحاد الدولي في إمكانات الإمارات ومرافقها وكفاءاتها البشرية وقدرتها على إنجاح هذا الحدث العالمي الكبير.
وتنطلق غداً “الجمعة” منافسات بطولة العالم للرواد للمبارزة التي تستضيفها دبي، لأول مرة في المنطقة، وينظمها اتحاد الإمارات للمبارزة، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، تحت إشراف الاتحاد الدولي للعبة في مجمع حمدان الرياضي، بمشاركة 860 لاعباً ولاعبة من 60 دولة، خلال الفترة من 11 إلى 17 أكتوبر الجاري.
وقال المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي: “المشاركة الكبيرة من نحو 860 لاعباً ولاعبة، وهو عدد غير مسبوق، من 60 دولة، تجسد ثقة جميع هذه الدولة في إمكانياتنا الفنية والتنظيمية والبشرية، وقدرتنا على تنظيم حدث عالمي على أعلى مستوى ممكن”.
وأكد أن الكوادر المواطنة دائما ما تثبت كفاءتها وقدرتها على تنظيم مثل هذه البطولات في مختلف إمارات الدولة، وبطولة العالم للرواد المبارزة ستكون بمثابة تحد جديد للتألق فيه.
وتقام المنافسات في أسلحة المبارزة الثلاث “السيف العربي” والآيبيه “سيف المبارزة”، والفلوريه “سلاح الشيش”، ضمن ثلاث فئات هي: 50-59، و60-69، و70+ سنة للفردي والفرق.
وينقسم عدد المشاركين في البطولة إلى 523 لاعباً موزعين بين 233 في “الآيبيه”، و153 في الفلوريه، و137 في السابر، إضافة إلى 337 لاعبة موزعين بين 147 في “الآيبيه”، و106 في الفلوريه، و84 في السابر.
واكتمل وصول جميع الوفود المشاركة في البطولة، وحرصت اللجنة المنظمة على متابعة التفاصيل وتوفير كافة وسائل الراحة لهم.
ويمثل الإمارات في البطولة، اللاعبة هالة بالسلاح، وهي الرياضية العربية الوحيدة المشاركة في البطولة، والتي تعد أيقونة في رياضة المبارزة الإماراتية في ظل تتويجها بالعديد من الألقاب عبر مسيرتها وكذلك مساهمتها بدور مهم في رعاية جيل جديد من الأبطال الموهوبين، من بينهم أبناؤها خالد وعمر، وهما من المبارزين الموهوبين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی البطولة
إقرأ أيضاً:
“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
الإنسان وجودة حياته، ومضاعفة ما ينعم به من سعادة ورفاهية، أولوية دائمة في نهج القيادة الرشيدة، وجوهر استراتيجياتها الهادفة لكل ما فيه صالح أفراد المجتمع، ومنها الخاص بالصحة العامة، كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس الإمارات للجينوم، مبيناً سموه “حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع”، ومنوهاً بـ”أهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة”، ومشيداً سموه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.. وذلك خلال الاجتماع الذي اعتمد فيه سموه حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، والاطلاع على نتائج دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، لتطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي، وكذلك مستجدات برنامج الاختبار الجيني الشامل للمقبلين على الزواج الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وبرنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
البرامج العلمية المتقدمة والأبحاث النوعية في الإمارات تستوفي أرقى المعايير وتهدف إلى مضاعفة الخدمات المقدمة استناداً إلى ما توفره من بيانات، ومنها حزمة البرامج الجديدة للفحص الجيني التي اعتمدها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في الإمارات، وتتضمن برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة للكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية، وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للبالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، لتحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية، كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية.
نقلات كبرى يتم تحقيقها في القطاع الصحي الإماراتي والأبحاث النوعية المتقدمة فيه، بفعل التطور العلمي الهائل والقدرة على وضع البرامج النوعية والاستباقية التي تضمن حماية صحة أفراد المجتمع واستدامة ترسيخ مكانة الدولة الرائدة عالمياَ.