كشف المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن مصر لديها فرصة ذهبية في تصنيع السيارات الكهربائية في المستقبل، كونها أبسط بكثير من صناعة السيارات التقليدية، ويمكن أن تجذب مصر استثمارات كبيرة، لتكون القاهرة مركزا عالميا للتصنيع.

وأضاف خلال كلمته في افتتاح قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية، أن مصر تمتلك 3 عناصر يمكن أن تجعلها مركزا عالميا لتصنيع السيارات الكهربائية، كما تمتلك علاقات اقتصادية ضخمة مع الصين، بوصفها الدولة الأكثر تطورا في صناعة السيارات الكهربائية.

مركز لتصنيع السيارات الكهربائية

وبشأن العوامل الثلاثة التي تساعد القاهرة لتكون مركز لتصنيع السيارات الكهربائية، قال الصياد إن العامل الأول لدينا هو امتلاك مصر أيدي عاملة ماهرة في هذه الصناعة، والعامل الثاني الموقع الجغرافي المتميز الذي يمكن الشركات المصنعة من إقامة مصانع لها، بالقرب من أوروبا وآسيا بجانب أفريقيا.

وأضاف أن العامل الثالث يكمن في التصنيع والتصدير، إذ يساعد المستثمرين في الدخول أسواق 30% من دول العالم، من خلال الاتفاقيات التجارية الكبرى التي وقعتها مصر.

اتفاقيات تجارية مع أفريقيا

وأوضح أن القاهرة لديها اتفاقيات تجارية مع أفريقيا منها الكوميسا بجانب اقتراب اتفاق التجارة الحرة القارية، كما تتمتع مصر باتفاقيات تجارية مع الدول العربية بجانب اتفاقية الميركوسور وكذلك اتفاقية البريكس، إذ تساعد كل هذه العوامل في جذب الاستثمارات لقطاع الصناعات الكهربائية.

وشدد على أن صناعة السيارات الكهربائية تحتاج أولا إلى صناعات تجميعية مثل البطاريات الموتور وغيرها من المكونات الرئيسية، ما يجب العمل عليه في مصر وهو جذب استثمارات في الصناعات المغذية للسيارات الكهربائية.

وأوضح أن التريند العالمي حاليا يتحول نحو وسائل النقل الخفيفة مثل سيارات الجولف والاسكوتر الكهربائي وغيرها، وهنا تشهد صناعة السيارات تحولات كبيرة نحو الكهرباء ونحو وسائل النقل الخفيفة.

وذكر أن مشكلة مصر في تصنيع سيارات كهربائية تتمثل في اعتماد القاهرة على استيراد المكونات من الخارج، لذا يجب أن يكون تركيز الدولة على جذب استثمارات في البطاريات والموتور وأنظمة التشغيل للسيارات خلال السنوات المقبلة، وتوفير كل الحوافز إلى هذه الاستثمارات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصناعات الهندسية المجلس التصديري السيارات الكهربائية مركز إقليمي السیارات الکهربائیة صناعة السیارات

إقرأ أيضاً:

يخدم 225 مواطناً.. المنيا تضع حجر الأساس لمركز تكنولوجي جديد

وضع اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، حجر الأساس لمركز تكنولوجي جديد في مدينة المنيا، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وفي إطار احتفالات محافظة المنيا بعيدها القومي الـ 106.

يهدف المركز الجديد إلى تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وتسهيل حصولهم عليها، وذلك من خلال توفير أحدث التقنيات التكنولوجية. يقع المركز على مساحة 460 مترًا مربعًا، ويضم صالة استقبال واسعة ومكاتب إدارية و14 شباكًا لخدمة المواطنين، بالإضافة إلى مكتب للشؤون القانونية.

أكد المحافظ على أهمية هذا المشروع في تحقيق التحول الرقمي الذي تسعى إليه الدولة، وأشار إلى أن المركز سيسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفيرها لهم بسرعة ودقة. كما شدد على ضرورة الانتهاء من المشروع في الوقت المحدد ووفقًا للمواصفات القياسية.

وأضاف المحافظ أن المركز الجديد سيستقبل طلبات التصالح في مخالفات البناء، والتي وصل عددها على مستوى المحافظة إلى 133 ألف و273 طلبًا، تم البت في 129 ألف و15 طلبًا منها بنسبة إنجاز بلغت 96.8%.

رافق المحافظ خلال وضع حجر الأساس كل من اللواء أ.ح ياسر عبد العزيز السكرتير العام للمحافظة، والدكتور سعيد محمد رئيس مركز ومدينة المنيا، والمهندسة هايدي فاروق مديرة وحدة التنمية الحضرية، والمهندسة هدير ربيع المشرف العام، والمهندس رامي حسني المدير التنفيذي، والمهندسة بسمة عماد المكتب الفني.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حاد لأرباح وإيرادات بي.واي.دي الصينية للسيارات
  • وزيرا الصناعة والاستثمار يبحثان مع رئيس غرفة القاهرة التجارية النهوض بصناعة الحديد في مصر
  • الوزير يبحث آليات النهوض بصناعة الحديد والصلب في مصر
  • نائب رئيس الوزراء: صناعة الحديد والصلب ركيزة أساسية للبنية التحتية
  • المغرب يعزز قدراته في صناعة محركات الصواريخ والمسيرات بحلول 2026
  • الذكاء الاصطناعي فرصة ذهبية لبناء الاستقلال المالي
  • يخدم 225 مواطناً.. المنيا تضع حجر الأساس لمركز تكنولوجي جديد
  • كامل الوزير: خطة متكاملة لتطوير ورش كوم أبو راضي وتحويل مصر لمركز صناعي إقليمي
  • الوزراء: مصر تسعى للتحول إلى مركز إقليمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • أزمة جيران تركيا: كيف تحولت إلى فرصة سياحية ذهبية؟