وزارة التضامن الاجتماعي توضح آلية حشد المستفيدين من مشروع مودة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كشفت وزارة التضامن الاجتماعي عن كيفية حشد الشباب والفتيات المستفيدين المستفيدين من المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة»، حيث قام المشروع ببعض التدخلات المبتكرة من مديريات التضامن الاجتماعي لحشد الفئة المستهدفة، وذلك من خلال استثمار موارد مديريات التضامن الاجتماعي المختلفة لتحفيز المشاركين على الاستفادة وحضور التدريبات.
وأشارت وزارة التضامن الاجتماعي، في تقرير لها، إلى حرص مشروع «مودة» على تحفيز الجمعيات الأهلية على المشاركة في تنظيم وتنسيق ودعوة المستفيدين لحضور التدريبات، من خلال وضع أنشطتهم المشتركة مع المشروع في سابقة أعمال كل جمعية هذا إلى جانب، دعوة القادة المحليين المؤثرين كالقادة الدينيين والرائدات الريفيات والمجتمعات للمشاركة في حشد الفئات المستهدفة، وقام بالتشبيك مع مؤسسات القطاع الخاص المحلية المختلفة بالمناطق والقرى لتقديم خصومات وعروض للحاضرين بتدريبات مودة المتخصصة للمخطوبين.
دراسة المناطق الأعلى في معدلات الطلاق بكل محافظةوفي سياق متصل، حرصت وزارة التضامن الاجتماعي على دراسة المناطق الأعلى في معدلات الطلاق بكل محافظة على مستوى الجمهورية، ثم تكثيف تنفيذ التدريبات بداخل تلك المناطق والعمل على الدعاية المختلفة للشباب والفتيات من أبناء تلك المناطق لحضور التدريب والاستفادة منه.
يذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي، قد أطلقت خلال الأيام القليلة الماضية، المرحلة الثانية من تدريبات المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة» التفاعلية الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعي داخل 10 محافظات، وتستهدف من خلالها تدريب 4000 شخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع مودة التضامن الجمعيات الأهلية المقبلين على الزواج وزارة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
وكيل أول محافظة تعز: مشروع "خيمة بازرعة لإفطار الصائمين" يعكس روح التكافل الاجتماعي
قال وكيل أول محافظة تعز عبد القوي المخلافي لـ "الموقع بوست" إن مشروع "خيمة بازرعة لإفطار الصائمين" يجسد روح التكافل الاجتماعي والتعاون بين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المحافظة نتيجة الحصار وتداعيات الحرب المستمرة منذ 11 عامًا.
جاء ذلك خلال تدشينه، اليوم، للمشروع في محافظة تعز، حيث أشار إلى أن هذه المبادرة، التي تنفذها مؤسسة معاكم التنموية بتمويل من مؤسسة بازرعة التنموية الخيرية، تعد نموذجًا للعمل الإنساني الذي يسهم في التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة وعابري السبيل.
وأشاد المخلافي بالدور الفاعل الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم الجهود الإغاثية والتنموية، مؤكدا أن مثل هذه المشاريع تعكس التزام رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية بمسؤولياتهم المجتمعية.
كما وجه شكره الخاص لرجل الأعمال بازرعة على دعمه المستمر، مشيرا إلى أن "خيمة بازرعة لإفطار الصائمين" ستظل مفتوحة طوال الشهر الفضيل لخدمة المحتاجين.
من جانبه، صرح المدير التنفيذي لمؤسسة معاكم التنموية، ياسر الفتيني، بأن خيمة بازرعة لإفطار الصائمين ستوفر أكثر من ألف وجبة إفطار يوميا، مما يسهم في تخفيف معاناة الأسر الفقيرة التي تواجه أوضاعًا معيشية صعبة.
وأشار الفتيني إلى أن استمرار هذه الخيمة للعام التاسع على التوالي يعكس الشراكة القوية بين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تعزز روح التعاون والتكافل الاجتماعي، خاصة مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مما يزيد من الأعباء المعيشية على الأسر المحتاجة.
تظل خيمة بازرعة لإفطار الصائمين نموذجا للعمل الإنساني والتضامن المجتمعي في تعز، حيث تواصل المؤسسات التنموية والقطاع الخاص تقديم الدعم لتخفيف معاناة المواطنين
ومع استمرار هذه الجهود، تبقى مثل هذه المبادرات بارقة أمل للكثير من الأسر التي تواجه تحديات اقتصادية صعبة خلال الشهر الفضيل.