الإفراج عن إسرائيلي اعتقل في لبنان بشبهة التجسس ونقله إلى أميركا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن إسرائيلي-أميركي اعتقل في بيروت أول أمس الثلاثاء بشبهة التجسس ونقله إلى واشنطن بعد تدخل من الولايات المتحدة.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال نقلت أمس الأربعاء عن مصدر أمني أن "الأجهزة الأمنية في لبنان اعتقلت مواطنا إسرائيليا دخل البلاد بصفة صحفي"، مؤكدة أنه يحمل جوازي سفر أميركيا وبريطانيا.
كما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المفرج عنه يدعى هوشع تارتكوفسكي (42 عاما)، وهو يهودي حريدي سابق من القدس، اعتقل أول أمس الثلاثاء في الضاحية الجنوبية لبيروت بشبهة التجسس بعد دخوله لبنان قبل أسبوعين باعتباره "صحفيا استقصائيا".
وسارعت وسائل الإعلام الإسرائيلية لنفي أن يكون تارتكوفسكي يعمل جاسوسا لجهاز الموساد أو أنه دخل الأراضي اللبنانية بتكليف من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، للتجسس على حزب الله.
ولم يصدر أي رد فعل رسمي من الحكومة الإسرائيلية، لكن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في ديوان رئيس الوزراء قال إننا "نطالب الإسرائيليين بالالتزام بحظر السفر إلى البلدان المنشورة على الموقع الإلكتروني التابع لنا"، مؤكدا أنه جرى تشديد قائمة الحظر مؤخرا في فترة عطلة الأعياد اليهودية.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن سلوك تارتكوفسكي أثار الشكوك لدى اللبنانيين، وبعد القبض عليه عثر المحققون بحوزته على جواز سفر إسرائيلي، كما كشفت الصحيفة أنه نشر مقالين فقط خلال العام الجاري في مجلة "زو هديرخ" (هذا الطريق) الأسبوعية الصادرة عن الحزب الشيوعي الإسرائيلي "مكي".
وكشف مراسل قناة كان الإسرائيلية عميحاي شتاين أن تارتكوفسكي خدم في الجيش الإسرائيلي، ونشأ في أسرة حريدية متطرفة، وكتب مقالات عن قضايا الحرب، وعارض التجنيد الإجباري للحريديم في الجيش.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد ناشدت عائلة تارتكوفسكي السلطات في واشنطن ولندن المساعدة في إطلاق سراحه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: التوصل إلى اتفاق مع حماس يتطلب قرارات سياسية حاسمة من جانب تل أبيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس على الخلافات الرئيسية بين الطرفين يمكن تجاوزها من خلال اتخاذ قرارات سياسية حاسمة من الجانب الإسرائيلي.
وأعربت المصادر عن شكوكها حول قدرة الأطراف على الالتزام بالمهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتنفيذ صفقة تبادل المحتجزين قبل تنصيبه في 20 يناير.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن حماس تشترط بانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وإنهاء الحرب كجزء من الصفقة، وهو ما ترفضه إسرائيل بشكل قاطع، حيث ترفض الانسحاب الكامل من القطاع.
كما تضغط حماس لإطلاق سراح قياديين فلسطينيين بارزين، من بينهم مروان البرغوثي، في إطار صفقة التبادل.