روسيا – أشار غريغوري كاراسين رئيس لجنة الشؤون الدولية لدى مجلس الفدرالية الروسي إلى أن الحوار مع حركة “طالبان” يحظى بأهمية كبيرة للحفاظ على السلام في آسيا الوسطى.

وقال كاراسين في خطاب ألقاه خلال المائدة المستديرة “الأمن الإقليمي في آسيا الوسطى في سياق الوضع الجيوسياسي العالمي”، المنعقدة في إطار المنتدى البرلماني الدولي الثامن “طاجيكستان-روسيا: إمكانات التعاون الإقليمي”: “إن الوضع الصعب الذي تكون في أفغانستان هو نتيجة الوجود الأمريكي خلال 20 عاما ومحاولات فرض معايير غريبة للنظام السياسي على الشعب الأفغاني”.

وأضاف: “من المهم مواصلة الحوار مع حركة طالبان الحاكمة بهدف الحفاظ على السلام والاستقرار في آسيا الوسطى”.

وفي وقت سابق أفاد ضمير كابولوف مبعوث الرئيس الروسي الخاص الى أفغانستان بأن موسكو تأمل أن يتم في القريب العاجل الإعلان عن حذف حركة طالبان من القائمة الروسية للمنظمات الإرهابية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی آسیا الوسطى

إقرأ أيضاً:

«حكماء المسلمين».. 11 عاماً من نشر ثقافة الحوار

تحل اليوم الذكرى الحادية عشرة لتأسيس مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعضوية عدد من علماء الأمة.
وتأسس المجلس في 21 رمضان عام 1435 هجرية، الموافق 19 يوليو 2014، بهدف تعزيز السلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني ونصرة قضايا الأمة وتوحيد صفها ولمّ شملها، وتعزيز دور قادة ورموز الديانات في مواجهة التحديات العالمية.
وأكد المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن المجلس منذ إنشائه كرَّس جهده للعمل من أجل تعزيز السلم ونشر قيم الإخاء والتعارف الإنساني، وإبراز قيم الإسلام السمحة في التعامل مع الآخر، وتأكيد أهمية الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل، إضافة لتقوية المناعة الذاتية للأمة وتعزيز الحوار الإسلامي الإسلامي، من أجل وحدة الصف ولمِّ الشمل.
وأعرب عن تقدير المجلس - رئيسًا وأعضاء والعاملين به - لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لدعمها لجهود ومبادرات المجلس الهادفة لترسيخ قيم السلام والتعايش المشترك.
جولات الحوار
عمل المجلس على إطلاق جولات الحوار بين الشرق والغرب، التي شملت كلًّا من فلورنسا وباريس وجنيف والقاهرة وأبوظبي والمنامة، وهدفت إلى تحقيق رؤية المجلس القائمة على تعزيز السِّلم.وتوجت هذه الجولات بإطلاق وثيقة الأخوّة الإنسانية التاريخية التي وقّعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في فبراير عام 2019.
كما أطلق المجلس قوافل السلام الدولية والبعثات الرمضانية بهدف تعزيز جسور التواصل مع المسلمين ونشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم، وتشجيعهم على الاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم، ومواجهة كافة أشكال الكراهية والعنصرية والتطرف والإرهاب والإسلاموفوبيا، ونظم المجلس العديد من المؤتمرات الدولية التي ناقشت قضايا السلام والمواطنة والتنوع والتعايش، وتعزيز دور قادة الديانات في مواجهة تحدي المناخ.
تمكين الشباب
على صعيد تمكين الشباب باعتبارهم ركيزة أساسية لبناء جيل واع قادر على حمل راية التعايش والسلام، أطلق المجلس العديد من المبادرات، منها: منتدى شباب صنَّاع السلام، وبرنامج الحوارات الطلابية العالمية حول الأخوّة الإنسانيَّة، وبرنامج زمالة أزادي بباكستان لترسيخ ثقافة الحوار الديني والثقافي ومواجهة التطرف، وزمالة التعليم الأخلاقي للأطفال بهدف غرس القيم الإنسانية في المنظومة التعليمية، ومبادرة الجسور التي تربطنا تعزيز مهارات المشاركين في مجال العمل التطوعي وغرس قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك.
(وام)

مقالات مشابهة

  • «حكماء المسلمين».. 11 عاماً من نشر ثقافة الحوار
  • زيارة أمريكية غير مسبوقة إلى أفغانستان واجتماع مع حركة طالبان في كابول
  • في اتصال بولي العهد.. ستارمر يشيد بدور المملكة في استضافة الحوار الأمريكي الروسي
  • في اتصال بولي العهد.. رئيس وزراء بريطانيا يشيد بدور المملكة في استضافة الحوار الأمريكي الروسي
  • في اتصال بولي العهد.. رئيس وزراء بريطانيا يشيد بدور المملكة في استضافة الحوار الأمريكي الروسي - عاجل
  • “رئاسة الشؤون الدينية”: نجاح الخطة الإثرائية للعشر الوسطى
  • طبق “غير مألوف” يتناوله رونالدو للحفاظ على لياقته في سن الـ40
  • مخرج “سيد الناس” في مرمى الانتقادات”.. والسبب؟
  • “حركة الشباب” تهاجم الموكب الرئاسي الصومالي
  • مركبة “دراغون” تنفصل على المحطة الدولية حاملة رائدي فضاء أمريكيين عالقين ورائداً روسيا (فيديو)