روسيا: الحوار مع “طالبان” مهم للحفاظ على السلام في آسيا الوسطى
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
روسيا – أشار غريغوري كاراسين رئيس لجنة الشؤون الدولية لدى مجلس الفدرالية الروسي إلى أن الحوار مع حركة “طالبان” يحظى بأهمية كبيرة للحفاظ على السلام في آسيا الوسطى.
وقال كاراسين في خطاب ألقاه خلال المائدة المستديرة “الأمن الإقليمي في آسيا الوسطى في سياق الوضع الجيوسياسي العالمي”، المنعقدة في إطار المنتدى البرلماني الدولي الثامن “طاجيكستان-روسيا: إمكانات التعاون الإقليمي”: “إن الوضع الصعب الذي تكون في أفغانستان هو نتيجة الوجود الأمريكي خلال 20 عاما ومحاولات فرض معايير غريبة للنظام السياسي على الشعب الأفغاني”.
وأضاف: “من المهم مواصلة الحوار مع حركة طالبان الحاكمة بهدف الحفاظ على السلام والاستقرار في آسيا الوسطى”.
وفي وقت سابق أفاد ضمير كابولوف مبعوث الرئيس الروسي الخاص الى أفغانستان بأن موسكو تأمل أن يتم في القريب العاجل الإعلان عن حذف حركة طالبان من القائمة الروسية للمنظمات الإرهابية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى “اتفاق سلام”
أعلنت أذربيجان وأرمينيا الخميس، التوصل إلى “اتفاق سلام” إثر مفاوضات كان الغرض منها تسوية النزاع القائم بينهما منذ عقود.
وقال وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بايراموف في تصريحات للصحفيين إن “مسار المفاوضات حول نصّ اتفاق السلام مع أرمينيا قد أنجز”.
وأصدرت الخارجية الأرمينية بعد ذلك بيانا جاء فيه أن “اتفاق السلام جاهز للتوقيع. جمهورية أرمينيا مستعدة لبدء مشاورات مع جمهورية أذربيجان بشأن موعد ومكان التوقيع”.
وفي دليل على التوترات التي ما زالت تشوب العلاقة القائمة بين البلدين الواقعين في منطقة القوقاز، انتقدت أرمينيا في بيانها أذربيجان لإدلائها بإعلان “أحادي”، في حين كانت يريفان ترغب في أن يكون “مشتركا”.
وخاضت باكو ويريفان حربين للسيطرة على منطقة قره باغ الأذربيجانية وتقطنها غالبية من الأرمن، مرة أولى عقب سقوط الاتحاد السوفياتي كان النصر فيها من نصيب أرمينيا ومرة أخرى في 2020 انتصرت فيها أذربيجان، قبل أن تستولي باكو على الجيب بكامله في هجوم استمر 24 ساعة في سبتمبر 2023.
ومنذ الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي في 1991، تواجه البلدان في معارك حدودية عدة. وسعت كل من روسيا ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى التوسّط بين الدولتين لفضّ النزاعات.
وامتدت المفاوضات الثنائية على مدى الأعوام الماضية، وهي شهدت تقدما تارة وتوترا تارة أخرى.
وفي يناير، أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان عن تقدم ملحوظ، مع الإشارة إلى أن بندين اثنين من الاتفاق ما زالا عالقين.
وأعلن وزير الخارجية الأذربيجانية أن “أرمينيا قبلت مقترحات أذربيجان بشأن البندين من معاهدة السلام”.
وتنتظر باكو من جارتها بفضل تحالفها مع تركيا، من أرمينيا أن تعدّل دستورها في ما يخصّ إعلان الاستقلال وما ورد فيه بشأن قره باغ.