«هندسة المنيا » تُطلق مؤتمرها الدولي في البيئة والهندسة بمدينة الغردقة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
اطلقت كلية الهندسة بجامعة المنيا فعاليات مؤتمرها الدولي تحت عنوان «مؤتمر المنيا الدولي في البيئة والهندسة» برعاية وحضور الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة وبإشراف الدكتور مصطفى محمود عميد الكلية، رئيس المؤتمر، لتُقام فعالياته خلال الفترة من 9 إلى 12 من اكتوبر الجاري، وذلك بمدينة الغردقة.
أوضح الدكتور عصام فرحات، أن المؤتمر يهدف إلى ربط مخرجات البحث العلمي بمختلف مجالات الصناعة من خلال تبادل الخبرات، والمعارف، والأفكار المبتكرة بين رجال الصناعة والخبراء، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات ومراكز البحوث المصرية والأجنبية، بما يُحقق رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030، ويتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتقديم مقترحات عملية لخدمة البيئة، والتغلب على التحديات الحالية في مختلف مجالات الصناعة.
أكد سيادته على اهتمام الجامعة بإطلاق العديد من المؤتمرات المحلية والدولية، التي تُلبي احتياجات المستقبل، وتُسهم في إيجاد الحلول للمُشكلات المطروحة، والخروج بتوصيات يمكن تطبيقها على أرض الواقع؛ بما يُحقق نهضة مصر، ومُساعدتها في إيجاد افضل الحلول المُلائمة في كافة المجالات، مضيفًا بحرصه الشديد على الحضور والتواجد في مثل هذه المؤتمرات، إيمانًا من قيادة الجامعة بما تُقدمه تلك المؤتمرات العلمية للمجتمعات، وقدرتها على مواجهة التحديات.
شهد المؤتمر حضور الدكتور محفوظ عبد الستار، رئيس جامعة الغردقة، ووكلاء كلية الهندسة بجامعة المنيا، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، وكبار الباحثين والمهندسين المتخصصين، ورجال الصناعة من جميع أنحاء العالم.
ومن جانبه أشار عميد كلية الهندسة، إلى أن المؤتمر يُناقش العشرات من الأوراق البحثية فى كافة المجالات الهندسية المختلفة، مقسمة على عدد من حلقات المناقشة المتخصصة، تحت إشراف كوكبة من الأساتذه المتخصصة داخل كل مجال، بما يخدم البيئة، ويسهم في حل مشكلاتها،وخاصة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة،
والهندسة الصناعية، وهندسة السيارات، وهندسة البيئة،
ومصادر ومعالجة المياه، وهندسة البناء والتشييد، وعلوم المواد والتكنولوجيا، والهندسة المدنية، والهندسة الطبية، والهندسة الكهربائية، والإلكترونيات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنيا أخبار جامعة المنيا رئيس جامعة المنيا الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا جامعة المنيا اليوم
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر كلية التربية الموسيقية في جامعة حلوان عن «الموسيقى والمجتمع»
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الرابع «العلمي الثاني عشر»، تحت عنوان «الموسيقى والمجتمع في القرن الحادي والعشرين – رؤى وتجارب القاهرة»، وذلك مساهمة من كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، التي اعتادت على مدار عقود في إثراء الحياة الأكاديمية المصرية مع الحفاظ على الارتباط الوثيق بالمجتمع.
وجاء ذلك تحت رعاية وحضور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، وعماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وذلك لدمج الفن بالمجتمع، وإبراز دور الموسيقى في تعزيز التواصل المجتمعي.
يأتي المؤتمر الدولي الرابع للكلية كمنصة لتبادل التجارب والرؤى في هذا المجال الريادي والتنويري، وإيماناً من المنظمين بأهمية الدور الاجتماعي للموسيقى في الألفية الجديدة.
ويُعقد المؤتمر بشراكة علمية مع المجمع العربي للموسيقى التابع لجامعة الدول العربية، وبرعاية نقابة المهن الموسيقية، ومشروع موسيقى المدارس بياماها - الخليج، وشراكة تنظيمية مع الجمعية الدولية للتربية الموسيقية ISME، إذ يهدف المؤتمر إلى استكشاف وتحليل الدور الاجتماعي للموسيقى في عصرنا الحالي، داعياً المختصين والمهتمين للمشاركة في إثراء النقاش حول هذا الموضوع الحيوي.
افتتح المؤتمر السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، مؤكّداً الدور المحوري للموسيقى في المجتمع، واستعرض نماذج بارزة من تاريخ مصر والوطن العربي تجسد هذا الدور، فأشار إلى سيد درويش الذي كان قائداً للثورة وزعيماً ساهم بموسيقاه المنسوجة بالنسيج المصري في إشعال الثورة وتقدم الصفوف، كما ذكر الشيخ زكريا أحمد كأحد المجددين في الموسيقى، وأم كلثوم التي كانت تجمع الوطن العربي بأكمله لسماعها وساهمت في الكفاح الشعبي.
وأكد أن الموسيقى ليست مجرد وسيلة للترفيه بل هي جزء لا يتجزأ من ثقافة الشعوب على مر العصور، فهي تحمل في طياتها قدراً هائلاً من القوة للتأثير على الأفراد والمجتمعات، وتلعب دوراً حيوياً في التعبير عن الأفكار والمشاعر وتعزيز الوحدة والتفاهم بين مختلف فئات المجتمع، كما تضفي أجواء من الفرح والانسجام والتحفيز بين المستمعين في كافة المناسبات العامة والوطنية.
وأضاف رئيس جامعة حلوان أن الجامعة تتميز باحتوائها على كليات فنية فريدة ومميزة، مؤكداً أنها الكليات الأم والرائدة والمعاصرة في مجالاتها، مما يدفعهم للعمل على تطويرها بشكل دوري لتحقيق القيادة في المجال الفني والأكاديمي.
وأشار إلى أن الموسيقى أصبحت علماً قائماً بذاته، مستذكراً علامات رائدة من تاريخ كلية التربية الموسيقية مثل الفنانة رتيبة الحفني، إحدى أبرز علامات الأوبرا، والفنان هاني شنودة المعروف بتجديداته في الموسيقى.
وأكد أن هذا المؤتمر يأتي في وقت مناسب لمناقشة قضية الاهتمام بعلوم الموسيقى كأساس للكلية، والعمل على تغيير الرؤية والفلسفة التعليمية بما يتواكب مع متطلبات العصر الحديث.
المشاهدون لا يثقون باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلانات السياسية