محافظ الفيوم: ندرس إنشاء معرض دائم للحرف اليدوية والتراثية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري، أن المحافظة تدرس إنشاء معرض دائم للحرف اليدوية والتراثية يكون بمثابة مزار للسياحة المحلية والأجنبية، على أن يتم إدارة وتشغيل الموقع بمعرفة العاملين في هذا القطاع الحيوي، لضمان الاستدامة والاستمرارية.
جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ ، مع رئيس الجهاز التنفيذي للمشروعات الصناعية المهندس تيسير ممدوح خاطر، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك في ترفيق المناطق الصناعية وإنشاء مجمعات حرفية وصناعية، تسهم في دفع عجلة الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة.
وأشار المحافظ - خلال الاجتماع - إلي أن ملف الاستثمار له أولوية خاصة وتحرص المحافظة على توفير كافة المقومات وتذليل العقبات أمام المستثمرين الجادين.
وخلال اللقاء، استعرض محافظ الفيوم، عددا من المميزات التي تتمتع بها المحافظة، كما ألقى الضوء على عدد من المنتجات اليدوية والحرف التراثية التي تشتهر بها المحافظة، موجها مسئولي الجهاز التنفيذي للمشروعات الصناعية، بتسليم الجهاز التنفيدي للمشروعات الصناعية ملفاً متكاملاً يحوي جميع البيانات اللازمة حول منطقة كوم أوشيم الصناعية، ومجمع صناعات الزيتون بيوسف الصديق، والمجمع الصناعي للنباتات الطبية والعطرية بقرية السنجأ.
كما استعرض "الأنصاري" جهود المحافظة في إنشاء المنطقة الاستثمارية بمنشأة كمال مركز الفيوم، والتي تضم مصنع يازاكي مصر لإنتاج أنظمة الضفائر الكهربائية للسيارات، أحد ثمار التعاون المصري الياباني، وكذا التجهيز لإنشاء مجمع صناعات الزيتون بمركز يوسف الصديق، ومجمع صناعي للنباتات الطبية والعطرية بقرية السنجأ مركز أبشواي، وجهود المحافظة في توطين الصناعات والحرف اليدوية، والاستفادة من المزايا النسبية للقرى المنتجة بالمحافظة.
وعلى صعيد متصل، أكد محافظ الفيوم أن المحافظة تعمل على تيسير كافة الإجراءات وتذليل العقبات أمام كل مستثمر جاد، يرغب فى تنفيذ أى من المشروعات على أرض المحافظة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ، مع وفد شركة التعاون للمواد البترولية، لبحث آليات الاستثمار الأمثل للأصول من خلال تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية والترفيهية، على الطرق بالمساحات المتاحة بمحطات تموين السيارات التابعة للشركة، أو الأراضي التابعة لولاية المحافظة من خلال الأطر القانونية.
وطالب محافظ الفيوم، مسئولي شركة التعاون للمواد البترولية، بسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة والتطوير بمحطات تموين السيارات التابعة لها، لتدخل الخدمة في أقرب وقت، خاصة بمركزي الفيوم وسنورس، موجهاً رئيس مركز ومدينة سنورس، بتيسير الإجراءات من خلال الأطر القانونية، لاستيفاء الإجراءات اللازمة لتشغيل محطة تموين السيارات التابعة لشركة التعاون بمدينة سنورس، لتوفير الخدمات المناسبة للسيارات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية يدعو الكيانات الصناعية لتبني مشروع لعلاج الأورام
دعا المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، الكيانات الكبرى والاستثمارية ومؤسسات المجتمع المدني وقطاعات المحافظة المعنية، لتبني مشروع كبير لإنشاء مركز لعلاج الأورام ومواجهة الإصابة بالسرطان لخدمة أبناء المحافظة، مشيرًا إلى أن المحافظة لا توجد بها خدمة من هذا النوع رغم الحاجة الماسة لها.
وكلف محافظ القليوبية الدكتور أسامة الشلقاني، بالبدء فورًا في التنسيق مع عدد من الكيانات والجهات والمديرية، لعقد اجتماعًا عاجلا خلال الفترة المقبلة لبحث سبل تنفيذ هذا المقترح، مؤكدًا أن القليوبية تحظى بإمكانات هائلة يمكن توظيفها لإنجاز هذا المشروع على غرار مراكز علاج الأورام الكبري في مصر.
وأضاف المحافظ، أن المشاركة المجتمعية من أهم المبادئ التي تسعى المحافظة إلى تحقيقها، مشيرًا إلى أنه يأمل أن تتحد جميع الكيانات الصناعية الكبرى في المحافظة لإنشاء كيان طبي لمرضى السرطان على غرار المراكز الكبرى في مصر، مؤكدًا على أنه يسعى جاهدا لتجميع كافة الكيانات الصناعية لتحقيق هذا الحلم لخدمة أبناء المحافظة.
الكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحمجاء ذلك خلال إطلاق المحافظ حملة «حماية» للكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحم، تحت رعاية وزارة الصحة والسكان، وفي إطار مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام، لتقديم خدمات الكشف المجاني والتطعيم للوقاية من سرطان عنق الرحم، بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم وروتاري مصر، بحضور النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب، واللواء طارق ماهر رئيس مدينة بنها، والدكتور وليد الفرماوي وكيل وزارة الشباب.
وأوضح الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية في بيان، أن حملة «حماية» تعزز الوعي الصحي لدى السيدات والفتيات، حيث تبدأ بجلسة توعية شاملة حول أهمية الوقاية من سرطان عنق الرحم.
وأشار إلى أن الحملة تتضمن تقديم إرشادات حول طرق الوقاية من خلال الكشف الدوري للسيدات المتزوجات، وتطعيم الفتيات من سن 9 إلى 15 عامًا، بهدف حمايتهن من فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يُعد المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم.
تعزيز صحة المرأة في المجتمع المصريوأضاف أن تنظيم حملة «حماية» بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، يهدف لتعزيز صحة المرأة، تماشياً مع رؤية منظمة الصحة العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم بحلول عام 2030.
وتستند هذه الرؤية إلى تطعيم 90% من الفتيات، وإجراء الكشف على 70% من السيدات، وعلاج 90% من المصابات بتغيرات في خلايا عنق الرحم.
وأكد وكيل وزارة الصحة أن التطعيم آمن ومعتمد في مصر منذ عام 2006، حيث أثبت فعاليته في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان المرتبط بالفيروس، كما يتميز بعدم تأثيره على الصحة الإنجابية للفتيات على المدى القصير أو الطويل، وتوصي منظمة الصحة العالمية بتطعيم الفتيات في سن مبكر من 10 إلى 15 سنة.