صورة من أمستردام تثير حيرة الإنترنت ومصورها يشرح كيف التقطها
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يعمل روب هويماكرز كخبير استراتيجي للمواقع الإلكترونية، ولكنه يعشق التصوير الفوتوغرافي، ويهوى البحث عن مواقع تصوير مثيرة للاهتمام أثناء ركوبه دراجته في مدينة أمستردام بهولندا.
وخلال إحدى رحلاته الاعتيادية على متن الدراجة في مايو/أيار من هذا العام، وثّق هويماكرز مشهدًا لم يتوقع أنّه سينتشر بشكلٍ كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي قط.
وقال هويماكرز لموقع CNN بالعربية إن الصورة التي وثّقها أظهرت أشجار الربيع المورقة خلال فترة غروب الشمس، وشكلّت "منظرًا هولنديًا عاديًا".
ولكن ما ميّزها يتمثل بطريقة التصوير التي جعلت الصورة تبدو وكأن هناك خطوط غير مرئية تقسم الصورة إلى عدّة أجزاء.
وأوضح هويماكرز: "في البداية، كنت أستكشف الشارع أسفل جسر بهدف التقاط شيء مثير للاهتمام لمشاركته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن ثمّ رأيت إمكانية لتوضيح عمق المشهد".
وبعد تعديل وضعية هاتفه الذكي، انقسم المشهد إلى أربعة أجزاء مميزة، ما منحه عمقًا رأسيًا وأفقيًا.
ورأى هويماكرز أنّ الضوء في الصورة أعطى انطباعًا بأنّ المشهد يتمتع بجودة غير واقعية تقريبًا، وأربك ذلك الأشخاص حقًا، لافتًا إلى أنه قام بإنشاء وهم بصري عن طريق ميل الهاتف لجعل كل شيء مسطحًا ومركزًا تمامًا، ما أضاف إلى الطابع السريالي.
واجتاحت صورته مواقع التواصل الاجتماعي، مع مشاركة العديد من المنصات لها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التصوير هواتف ذكية
إقرأ أيضاً:
بالصور.. رائحة الموت تملأ أجواء مدينة شهدت زلزال ميانمار
(CNN)-- بينما كان الطريق يهتز تحته، انطلق كو زير مسرعًا متجاوزًا المباني المنهارة والطرق المتعرجة والحفر العميقة نحو مسقط رأسه ساغاينغ، مركز أقوى زلزال يضرب ميانمار منذ قرن.
وتستغرق الرحلة من ماندالاي عادةً 45 دقيقة بالسيارة عبر نهر إيراوادي العظيم، ولكن بعد وقوع زلزال الجمعة الماضي، استغرق الوصول 24 ساعة لاجتياز الجسور المكسورة والمباني المنهارة.
وجد كو زير عائلته سالمة، لكن العديد من أصدقائه لقوا حتفهم، وتحول جزء كبير من المدينة إلى أنقاض، بينما يهرع رجال الإنقاذ المحليون للبحث عن الموارد في بلد تسيطر عليه مجموعة عسكرية مهووسة وتعاني البلاد من حرب أهلية.
وفي كل مكان حوله، لا يزال الناس محاصرين تحت الأنقاض، لم يُحسبوا بعد من بين 3145 قتيلًا مؤكدًا بعد أسبوع من الزلزال المدمر.
قال كو زير، وهو عامل اجتماعي، بينما وصف سكان آخرون الاندفاع لدفن الجثث في مقابر جماعية: "لقد غمرت رائحة الجثث المدينة"، في حين يصطف الناجون للحصول على الطعام والماء، وينام الكثير منهم في العراء على الحصير تحت رحمة البعوض والحرارة الشديدة التي تصل إلى 37 درجة مئوية، في حين تستمر الهزات الارتدادية في ضرب المنطقة.
ميانمارزلازلكوارثكوارث طبيعيةنشر الجمعة، 04 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.