التنظيم والإدارة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة يبحثان مجالات التعاون المشترك
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بمركز الإدارة العامة التابع للجهاز، بالممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بمصر.
ورافق الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي وفد يضم أعضاء المكتب الإقليمي للبرنامج للدول العربية والذي يقوم بزيارة لعدة جهات حكومية خلال الفترة من 7 إلى 9 أكتوبر الجاري، لبحث أوجه التعاون في إطار المشروعات التي ينفذها البرنامج في مصر والمنطقة العربية.
وتناول اللقاء بين الجانبين سبل تعزيز جهود الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في مجال الإصلاح الإداري، والتحول الرقمي، وتطبيق معايير الحوكمة في القطاع الإداري للدولة.
وأبرز الدكتور صالح الشيخ، الدعم القوي الذي تحظي به عملية الإصلاح الإداري من القيادة السياسية، مستعرضًا خطة الإصلاح الإداري لرفع كفاءة وحوكمة الجهاز الإداري للدولة، التي تشمل خمسة محاور رئيسية، وهي الإصلاح التشريعي، التطوير المؤسسي، بناء وتنمية القدرات، وبناء وتكامل قواعد البيانات وتحسين الخدمات العامة.
كما استعرض أيضًا تجربة انتقال الوزارات والمؤسسات المركزية إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة والانجازات التي تحققت في هذا المجال، كما تطرق إلى المرحلة الثانية من الإصلاح الإداري للفترة من 2025- 2030 والجاري الانتهاء من إعدادها.
كما استعرض الدكتور صالح الشيخ أيضًا مجالات التعاون وتبادل الخبرات القائم بين الجهاز والدول العربية والأفريقية الشقيقة.
وتفقد الوفد مركز تقييم القدرات والمسابقات حيث تجرى أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف معلم مساعد مادة "اللغة العربية" بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، كما تفقد القاعات المخصصة للممتحنين من الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تستجيب لأنواع الإعاقات المختلفة.
ضم الوفد من المكتب الإقليمي للدول العربية، الدكتور أركان السبلاني، المستشار بالمكتب، داني وازن، خبير التحول الرقمي، وفيليبو دي كاربيجنا، خبير في دعم قطاع العدالة.
جدير بالذكر، أن الحكومة المصرية وفريق الأمم المتحدة القطري في مصر، وقعا على إطار التعاون 2023 : 2027 اتصالًا باستراتيجية الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنظيم والإدارة تحسين الخدمات الإصلاح الإداری
إقرأ أيضاً:
الدكتور زكي صالح «طبيب الغلابة» في بورسعيد.. ودع الحياة بعمل الخير
رحل عن عالمنا الدكتور زكي صالح، طبيب العظام الشهير في بورسعيد، الذي كان معروفًا بين أهالي المدينة بلقب «طبيب الغلابة»، تاركًا وراءه أثرًا طيبًا وسيرة عطرة، تفيض بالعطاء والخير. قبل أيام من وفاته، كان صالح منشغلًا بتحضير شنط الطعام لتوزيعها على الفقراء، كعادته الأسبوعية التي تعود عليها، هذا المشهد الذي يختصر حياته كان حاضرا في أذهان زملائه وأصدقائه بعد رحيله.
تفاصيل أيام الدكتور زكي صالح الأخيرةقال محمد الحريري، صديق الدكتور زكي، في تصريح لـ «الوطن»: «قبل وفاته بثلاثة أيام، كان منشغلاً بتجهيز شنط الطعام وتوزيعها على المحتاجين، لم يتوقف عن فعل الخير حتى آخر لحظة من حياته» وأضاف بحزن: «كان يكشف على المرضى الفقراء مجانًا، ويقف بجانب من يحتاج المساعدة، ولم يكن يترك الملهوف دون مساعدة»
نهاية الدكتور زكي صالح
كان الدكتور زكي صالح معروفًا بحرصه على أداء الصلاة جماعة في المسجد، وفي الفجر وأثناء نزوله من شقته في طريقه لأداء صلاة الفجر، وقع حادث له؛ حيث فتح باب المصعد ولم يكن في مكانه، فسقط في بئر المصعد، توفي على الفور، وتأثر أهالي مدينة بورسعيد بأكملها.
الدكتور زكي صالح رمز للعطاءودعا زملاؤه الأطباء إلى الاقتداء بسيرته، قال الدكتور حلمي العفني، لـ«الوطن»، «كان صالح رمزًا للعطاء ولم يأخذ من الدنيا إلا العمل الصالح، نرجو أن يسير كل طبيب على خطاه، وأن يهتموا بالمرضى دون النظر إلى المال»، مضيفا: «لن ينفع الإنسان إلا عمله الصالح، وزكي كان دائم التذكير بهذه الحقيقة»
ورحل طبيب الغلابة في بورسعيد تاركًا إرثًا من القيم النبيلة والعمل الإنساني.