أعلنت “دو”، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، اليوم عن إطلاق محفظة أعمالها الجديدة المُصممة خصيصا لقطاع الأعمال (B2B)، والتي تهدف إلى إعادة وضع وتعريف الإمكانات الرقمية للمؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة. وكشفت “دو” عن علامتين تجاريتين فرعيتين جديدتين تنضمان إلى علامة ” du Business”، وهما: ” du Tech”، و” du Infra”، وذلك في إطار تنفيذ التزامها المتواصل بتقديم حلول التحول الرقمي المبتكرة الشاملة التي تتجاوز خدمات الاتصالات التقليدية.


وبصفتها أول علامة تجارية تابعة لــ “دو”، تعمل ” du Business” على توفير حلول متطورة وشاملة مدعومة بأفضل شبكة اتصالات من الجيل الخامس والألياف الضوئية، مما يعزز انتاجية المؤسسات ومرونتها ويرسخ نموها ونجاحها. ومن خلال الاستفادة من القوة التحويلية لخدمات الاتصالات الرقمية، تدعم ” du Business” المؤسسات لتشجيعها على الازدهار والريادة وتصدر السوق التنافسية، كما تعمل كدعامة أساسية في رحلتهم نحو التحول الرقمي.
وفي صدارة رحلة التحول الخاصة بـــ “دو”، تلعب علامة ” du Tech”، دوراُ رئيساً في تلبية الاحتياجات المتزايدة للمؤسسات والشركات، حيث تقود قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتمكين عملية التحول الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال التركيز بشكل استراتيجي على الجهات الحكومية والمؤسسات الكبرى والشركات الناشئة، فإن ” du Tech”، لديها كافة الإمكانات والجاهزية لتعزيز تطور المشهد التكنولوجي في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال خدماتها التي تشمل مراكز البيانات، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وحلول البلوك تشين، والتي تم تصميمها جميعاً لضمان مستقبل رقمي مستدام وآمن ومرن ويتميز بالكفاءة والفعالية التي تناسب تماماً الأهداف الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي سياق متصل، تضمن ” du Infra”، تدفقًا آمناً وسلساً للبيانات، لتحسين عمليات شبكات المؤسسات والجهات الحكومية خلال رحلة تحولها الرقمي. حيث توفر البنية التحتية والخدمات الشبكية المتطورة والقوية، ما يمكّن المؤسسات من الابتكار والنمو تعزيز قدراتها على الوفاء بالتزاماتها بثقة وفعالية. كما تركز أيضا على توفير حلول شبكية آمنة، لتبسيط العمليات التشغيلية للشركات والمؤسسات التي تبذل جهود لاستكشاف الآفاق الرقمية الجديدة.
وصرح فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لـــ “دو”: أن “شركة “دو”، اليوم، هي أكثر من مجرد مزود رائد لخدمات الاتصالات، بل تجاوزت ذلك لتصبح ممكناً رئيسياً للتكنولوجيا الرقمية المتكاملة، كما أن تطوير محفظة خدماتنا وإطلاق العلامات التجارية الجديدة ضمن منظومتنا لخدمات الأعمال والاتصال، تعكس التزامنا الراسخ بقيادة رحلة التحول الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتؤكد أيضا نجاح جهودنا نحو الارتقاء بخدماتنا لتعزيز عملية التحول الرقمي و توفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة وتمكين المؤسسات من التطور والنمو، خصوصا أن محفظة خدماتنا تم تصميمها لتمهد الطريق نحو الاستمرار في قيادة مستقبل متكامل رقمياً. وإننا في “دو” نفخر بكوننا شركة وطنية رائدة في قطاع الاتصالات والخدمات الرقميةـ ونلتزم بالمساهمة في تسريع وتيرة التحول الرقمي والمشاركة بشكل محوري وفعّال في تمكين رؤية حكومة الإمارات.”
وتعمل العلامات التجارية الجديدة على تجاوز الحدود والآفاق التقليدية لخدمات الاتصالات، إذ تقدم ” du Tech”، حلول تقنية شاملة، في حين تظل ” du Business”، الدعامة المحورية لتقديم حلول وخدمات الاتصال الأساسية، بينما تستكمل ” du Infra”، الإطار اللازم لتعزيز حلول الاتصالات المتميزة، من خلال ضمان تدفق البيانات بشكل آمن وسلس، مما يمكن الشركات والجهات الحكومية من تحسين العمليات التشغيلية واستكشاف آفاق رقمية جديدة بثقة وكفاءة. وتؤكد التوجهات الاستراتيجية لــــ “دو” على التزامها بالابتكار وإنشاء منظومة رقمية ديناميكية مُصممة لتلبية تنوع التطلعات المهنية والشخصية للعملاء، وتمكينهم من تشكيل ورسم مستقبلهم.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إطلاق الهوية الجديدة لـ”مؤسسة الإمارات للطاقة النووية”

 

أعلنت “مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ”عن هويتها الجديدة التي أصبحت بموجبها “شركة الإمارات للطاقة النووية” في خطوة تؤكد تطورها بوصفها جهة محلية تسهم على نحو استراتيجي في ضمان أمن الطاقة، بينما تسعى لأن تصبح شركة عالمية رائدة في قطاع الطاقة النووية.
تسلط هذه الخطوة المهمة، التي تم الكشف عنها في فعالية خصصت لإطلاق الهوية الجديدة، الضوء على التزام شركة الإمارات للطاقة النووية بالمضي قدماً في خطط الاستفادة الكاملة من الطاقة النووية، والقيام بدور قيادي لقيادة الجهود الهادفة لضمان أمن الطاقة النظيفة.
يأتي إعلان الهوية الجديدة في مرحلة مهمة بعد الإنجازات الاستثنائية التي حققتها شركة الإمارات للطاقة النووية والتي كان لها الأثر الكبير في تطوير قطاع الطاقة في دولة الإمارات ، وتوفير مصدر جديد لكهرباء الحمل الأساسي النظيفة، التي عززت بشكل كبير أمن الطاقة في الدولة.
وتمضي الشركة قدماً نحو القيام بدورها الجديد كمستثمر ومطور ومنتج للكهرباء النظيفة على الصعيد العالمي، مع التركيز على الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية الجديدة، والشراكات مع شركات التكنولوجيا المتقدمة المحلية والعالمية.
وبالإضافة إلى ذلك، تركز شركة الإمارات للطاقة النووية على الاستفادة القصوى من ميزات الطاقة النووية في دولة الإمارات، من خلال الإنتاج المشترك للحرارة والبخار والأمونيا والهيدروجين، إلى جانب الشراكات الاستراتيجية في قطاع الطاقة النظيفة، مما يعزز مكانة دولة الإمارات مركزا عالميا للابتكار في قطاع الطاقة النووية.
وتتضمن الهوية الجديدة علامة تجارية متماسكة ومبسطة لشركة الإمارات للطاقة النووية، بما يتماشى مع مهمتها لدفع جهود خفض البصمة الكربونية حول العالم، وتعزيز مسارها شركة عالمية رائدة في قطاع الطاقة النووية.
وتوحد هذه الخطوة هوية الشركة مع الشركات التابعة لها، لتصبح شركة نواة للطاقة الآن ، شركة الإمارات للطاقة النووية- العمليات التشغيلية، ولتصبح شركة براكة الأولى الآن ، شركة الإمارات للطاقة النووية- الشؤون التجارية.
وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية إن محطات براكة للطاقة النووية تنتج 40 تيراواط في الساعة سنوياً وهو ما يعادل 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء وهي مساهمة متميزة في محفظة الطاقة في الدولة وأصبحت المحطات أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في تاريخ الدولة من خلال الحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً ومع ذلك فإنها البداية فقط لشركة الإمارات للطاقة النووية والتي تركز الآن، بالإضافة للتميز التشغيلي الآمن، على الآفاق الجديدة في تطوير الطاقة النووية والاعتماد عليها، وذلك بعد التشغيل الكامل لمحطات براكة الأربع، وهو ما يسلط الضوء على إمكانياتنا الكبيرة فيما يتعلق بإنجاز مشاريع الطاقة النووية الضخمة وفق جدول زمني مناسب.
وأضاف الحمادي أن الهوية الجديدة تمثل انطلاقة متجددة لشركة الإمارات للطاقة النووية تتضمن طموحاتها المستقبلية، وستركز جهودنا على تسريع تطوير الطاقة النووية والتقنيات المرتبطة بها، ليس فقط داخل دولة الإمارات ولكن أيضاً على نطاق عالمي ، ومن خلال مشاركة خبراتنا ومعارفنا، فإننا نهدف إلى تقديم نموذج يحتذى من قبل الدول التي تسعى إلى الاعتماد على الطاقة النووية مصدرا نظيفا وآمنا وموثوقا لكهرباء الحمل الأساسي لاسيما أن تجربتنا في هذا القطاع تعد مثالاً ملموساً لكيفية قيام الطاقة النووية بدور محوري، في تحقيق الأهداف العالمية الخاصة بخفض البصمة الكربونية ،والوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأضاف الحمادي أنه مع الاستمرار في زيادة مساهمة الطاقة النووية في مزيج الطاقة العالمي، فإننا نقود أيضا الابتكار في تقنيات المفاعلات المتقدمة، بهدف تعزيز الكفاءة والاستدامة.. كما أن التزامنا بالتميز التشغيلي والتحسين المستمر وتطوير أنظمة الطاقة الآمنة والموثوقة، يساهم في تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.
تأتي الهوية الجديدة لشركة الإمارات للطاقة النووية في وقت يشهد العالم تركيزاً كبيراً على الطاقة النووية، مع إدراك العديد من الدول والبنوك والجهات ذات الصلة بالصناعات الثقيلة وتلك التي تتطلب كميات ضخمة من الطاقة، للدور المهم الذي يمكن أن تقوم به الطاقة النووية في إنتاج كميات وفيرة من الكهرباء الآمنة على مدار الساعة.
ومع مضاعفة الطلب العالمي على الطاقة بحلول عام 2050، وتساوي الطلب على الطاقة لمراكز البيانات وحدها الطلب السنوي على الطاقة في اليابان بحلول عام 2026، أعلنت 25 دولة و14 بنكاً عن دعمها لمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 على مستوى العالم.
والتزمت كل من”أمازون” و”غوغل” و”مايكروسوفت” وشركات تقنية عالمية أخرى بتوفير مليارات الدولارات في عقود واتفاقيات مع شركات الطاقة النووية، بينما العديد من الصفقات الأخرى في طور الإعداد.
وتستعد شركة الإمارات للطاقة النووية لدعم هذه الموجة من النمو العالمي،من خلال مواصلة الاستفادة من قدراتها وإمكانياتها من أجل تأسيس مركز إقليمي وسلسلة إمداد للطاقة النووية في دولة الإمارات.
وتنتج محطات الطاقة النووية الأربع في براكة 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، وهو ما يلبي 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، بينما تحد من 24.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام، حيث تساهم الكهرباء النظيفة التي تنتجها محطات براكة بالوفاء بما نسبته 24% من الالتزامات الإماراتية الدولية بخفض البصمة الكربونية في عام 2030.
وتقوم دولة الإمارات بدور ريادي على الصعيد العالمي فيما يتعلق بترسيخ الدور الأساسي للطاقة النووية في الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية وكانت أبو ظبي أول سوق عالمي يضم الطاقة النووية في إطار برنامج شهادات الكهرباء النظيفة، بينما أصبحت محطات براكة أول مشروع للطاقة النووية في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا يتم تصنيفه ضمن التمويل الأخضر.وام


مقالات مشابهة

  • “كوميرا فايناشال هولدينج المحدودة” تطلق “كوميرا باي”
  • شراكة بين "فوو" و"اينوفيت" لتعزيز التحول الرقمي
  • “راكز” تشارك بمعرض لندن للمركبات الكهربائية
  • “الطاقة والبنية التحتية” تبحث دور الشباب في التحول للسيارات الكهربائية
  • الهيئة القومية للبريد بصدد إطلاق خدمة "بريدي" لتعزيز التحول الرقمي والشمول المالي
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظّم حفل توقيع كتاب “الهُويّة الوطنيّة” لجمال السويدي
  • ندوة “قراءة في كتاب.. الهوية الوطنية في الإمارات بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”
  • إطلاق الهوية الجديدة لـ”مؤسسة الإمارات للطاقة النووية”
  • اي اند مصر تشارك فى معرض Cairo ICT 2024 بتقنيات وحلول مبتكرة لتعزيز التحول التكنولوجي
  • ندوة “قراءة في كتاب.. الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”