شركة طاقة عمانية تربح 43 مليون دولار في 9 أشهر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة شاشات التوقف المدعومة بالذكاء الاصطناعي في Google TV تتوفر الآن على نطاق واسع
12 دقيقة مضت
شركة بتروكيماويات سعودية تُوقف أحد مصانعها 12 يومًا.. ما القصة؟ساعة واحدة مضت
Redmi تطلق ساعة Watch 5 Active الذكية بعمر بطارية طويل وسعر منخفضساعة واحدة مضت
الديوان الملكي الملك سلمان يستكمل الفحوصات الطبية ويتماثل للشفاءساعة واحدة مضت
ليو يقتحم عالم بيزنس العطور بالأرجنتين.. كم سعر عطر ميسي الجديد 2025؟
ساعتين مضت
“بنك التنمية الاجتماعية”.. يوضح شروط وخطوات الحصول على قرض الضمان الاجتماعي بدون كفيل 1446ساعتين مضت
قفز صافي ربح شركة طاقة عمانية بأكثر من 5% خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الجاري (2024)، بدعم من نمو الإيرادات مع زيادة الطلب على الكهرباء في سلطنة عمان.
كشفت نتائج أعمال السوادي للطاقة، المُدرجة في بورصة مسقط، واطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تسجيل صافي الدخل نحو 16.7 مليون ريال (43.25 مليون دولار) خلال المدة من يناير/كانون الثاني إلى نهاية سبتمبر/أيلول من العام الجاري، وهو ما يفوق معدلات الأرباح المحققة خلال 2023 بأكمله.
وتُظهر البيانات أن صافي أرباح السوادي (شركة طاقة عمانية) صعد بنسبة 5.1% مقارنة بـ15.89 مليون ريال (41.15 مليون دولار) المسجلة في الـ9 أشهر الأولى من العام الماضي.
وتمتلك السوادي “محطة بركاء 3” للطاقة الواقعة في ولاية بركاء بمحافظة الباطنة جنوب سلطنة عمان، التي تسهم بطاقة إنتاجية تصل إلى 745 ميغاواط من إجمالي الطاقة في شبكة الكهرباء الرئيسة.
نتائج أعمال السوادي للطاقةأظهرت نتائج أعمال السوادي للطاقة عن أول 9 أشهر من 2024 نموَ إجمالي إيرادات الشركة بنسبة 4% على أساس سنوي؛ لتصل إلى 71.37 مليون ريال (185.39 مليون دولار)، مقارنة بنحو 68.64 مليون ريال (178.30 مليون دولار) في عام 2023.
وبلغ إجمالي ربح شركة السوادي للطاقة في المدة من يناير/كانون الثاني إلى نهاية سبتمبر/أيلول نحو 22.75 مليون ريال (59.10 مليون دولار)، بارتفاع 0.2% فقط مقارنة بالمدة نفسها من العام الماضي، التي سجلت 22.69 مليون ريال (58.94 مليون دولار).
محطة كهرباء في سلطنة عمان – الصورة من شركة السواديكانت نتائج أعمال السوادي للطاقة في النصف الأول من العام الجاري قد صعدت بالأرباح بنسبة 10.63% على أساس سنوي، لتسجل 7.7 مليون ريال (19.96 مليون دولار)، مقارنة بأرباح قيمتها 6.96 مليون ريال (18.04 مليون دولار) في النصف الأول من 2024.
وبلغت إيرادات السوادي (شركة طاقة عمانية) في النصف الأول 43.15 مليون ريال (112.09 مليون دولار)، بارتفاع 6.07%، مقارنة بنحو 40.68 مليون ريال (105.67 مليون دولار) في المدة نفسها من عام 2023.
السوادي للطاقةتأسست شركة السوادي للطاقة بصفتها شركة مساهمة عمانية عامة في سلطنة عمان، في 2 أغسطس/آب 2010، وأُدرِجَت أسهم الشركة بسوق مسقط للأوراق المالية في 15 يونيو/حزيران عام 2014.
ويتمثل النشاط الأساس الذي تأسست من أجله شركة السوادي للطاقة في توليد الكهرباء من مصادر أخرى للطاقة الأولية، وتعمل على نقل الكهرباء وتخزينها، ويعوَّل عليها للقيام بدور حيوي في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء على المدى الطويل.
وكانت الشركة قد حققت نموًا في أرباحها السنوية عن عام 2023، بنسبة 12.49%؛ لتصل إلى 14.54 مليون ريال (37.77 مليون دولار)، مقارنة بأرباح قيمتها 12.92 مليون ريال (33.56 مليون دولار) في عام 2022.
يشار إلى أن إجمالي الكهرباء المولّدة في سلطنة عمان ارتفع إلى 44.3 تيراواط/ساعة خلال 2023، مقابل 41.1 تيراواط/ساعة في عام 2022، وجاء معظمها عبر استعمال الغاز.
وارتفع صافي إنتاج الطاقة الكهربائية -الإنتاج دون حساب الاستهلاك الخاص بالمحطات- خلال العام الماضي إلى 43 تيراواط/ساعة خلال 2023، مقابل 40 تيراواط/ساعة في عام 2022.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: فی سلطنة عمان تیراواط ساعة ملیون دولار ملیون ریال من العام فی عام
إقرأ أيضاً:
نصف مليون فلسطيني يعودون إلى شمال غزة خلال 72 ساعة
الثورة /عبد الملك الشرعبي
شكلت مشاهد عودة مئات آلاف النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، – والذي اطلق عليه ” طوفان العودة” -صدمة كبيرة في الداخل الصهيوني قادة ومستوطنين، كما مثل مشهد العبور والتدفق الكبير في اليوم الأول للعودة ، لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني، وجسدت أهمية حق العودة، وتمسك الفلسطينيين بأرضهم، مهما كان حجم التضحيات.
وقالت تقارير أممية إن قرابة نصف مليون فلسطيني نازح قد عادوا إلى شمال قطاع غزة خلال الثلاثة الأيام الماضية .
وقالت صحيفة هآرتس العبرية: إن تلك الصورة لمشهد العودة حطمت أوهام النصر المطلق التي روج لها بنيامين نتنياهو وأنصاره منذ أشهر.
واعتبر زعيم المعارضة الصهيونية يائير لبيد أن عودة سكان غزة إلى منازلهم قبل عودة جميع سكان مستوطنات غلاف غزة “دليل مؤلم” على عجز حكومة نتنياهو.
فيما عبر رئيس حزب “العظمة اليهودية” إيتمار بن غفير عن حالة الإحباط في “إسرائيل” من مشاهد عودة النازحين، وقال “إن فتح طريق نتساريم ودخول عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع هي صور لانتصار حماس وجزء مهين آخر من الصفقة المتهورة ” على حد قوله.
واعتبر منتدى القادة والجنود الاحتياط بالجيش الصهيوني عودة الغزيين إلى شمال قطاع غزة خطوة خطيرة، وتعني “التنازل عن أصل استراتيجي تم الحصول عليه في الحرب لصالح صفقة جزئية وخطيرة. وبدلاً من هزيمة حماس، فإن الجيش الإسرائيلي سيدفع ثمنا باهضا لهذا القرار .
وفي المقابل اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية عودة النازحين بهذا الزخم والتدفق ترسل رسالة “أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، وأن الهجرة ليست خيارًا لا طوعيًا ولا بالإكراه، وأن هذا له دلالات واضحة على المستوى الجماعي، والفردي تعكس تمسك الفلسطينيين بحق العودة والتصاقهم بأرضهم وبوطنهم”.
وقالت أن مشاهد العودة للنازحين حملت في طياتها ردا عمليا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها إلى ترحيل الفلسطينيين إلى مصر والأردن، ودول أخرى.، بأن الشعب الفلسطيني عمليًا متشبث بأرضه ولن يرضى عنها بديلًا.
ويرى خبراء ومحللون أن عودة النازحين إلى شمال غزة- بهذا التدفق الكبير رغم الدمار الشامل لكل شيء في الشمال .
أفشلت مخطط الاحتلال الإسرائيلي الكبير بعودة الاستيطان إلى قطاع غزة، وحطمت آمال اليمين الصهيوني المتطرف الذي كان يلهث من أجل احتلال شمال القطاع وفصه عن جنوبه للأبد ليكون مستوطنة جديدة للاحتلال .
كما يعكس مشهد العودة الكبير للنازحين – من الجنوب ومن الوسط إلى الشمال- مستوى الوعي الفلسطيني وحب التمسك بأرضه، رغم الدمار الكبير الذي تعرضت له ، بعد أن حول الاحتلال شمال القطاع إلى مكان غير صالح للحياة ، وكان يعتقد أن أصحاب الأرض سيرفضون العودة إلى أرضهم بعد الدمار الشامل الذي تعرضت له .
وأكد المحللون أن حشود العائدين المتمسكين بالأرض ومبدأ العودة ضربت عصب ومفهوم فكر الدولة اليهودية الذي يقوم على مبدأ عملية الإحلال وطرد السكان والسيطرة على الأرض بالقوة ”
كسر معادلة التهجير
وشكل عودة النازحين بهذا الحجم الكبير وغير المشهود -في نظر الكثير من المحللين والمراقبين- حدثا تاريخيا بامتياز، كسر معادلة استمرت منذ عام 1948 تعني أن انتصار إسرائيل يساوي تهجير الفلسطينيين ، كما أفشلت عودة السكان إلى شمال غزة المخطط الصهيوني بإفراغه من سكانه . كما أفشلت خطة الجنرالات التي قامت على مبدأ دفع السكان للهجرة من خلال القصف والقتل والتدمير..
وفي السياق، فان عودة النازحين بهذا السيل الجارف ، قد عصف بسردية صورة الفلسطيني الذي يمكن أن يتخلى عن أرضه، والتي سيطرت على العقلية العربية والإسلامية والعالمية، وقبلها الصهيونية واهتز معها واحدة من أهم المرتكزات المستقبلية للمشروع اليهودي بالضفة الغربية، وهو مبدأ الحسم الذي تبنى عليه الصهيونية الدينية خطتها في ضم وحسم الضفة الغربية , كما أكد على ذلك رئيس وزراء كيان الاحتلال نتنياهو ، ومعه الفكر الصهيوني المتطرف .
تلاشي خيار العودة للحرب
ويرى المحللون أن فكرة عودة الحرب من قبل كيان الاحتلال -بعد اكتمال عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين – ستشكل مشكلة كبيرة جداً في الداخل الإسرائيلي على مستوى المؤسسة العسكرية أو السياسية، ، خصوصا في مناطق شمال القطاع الذي عاد اليه مئات الآلاف من النازحين.
وقالت صحيفة هآرتس إنه سيكون من الصعب على “إسرائيل” العودة للحرب وإجلاء المدنيين مرة أخرى من المناطق التي ستغزوها مجددا حتى لو انهار الاتفاق نهاية الأسابيع الستة من المرحلة الأولى ، سيما وان المقاومة قد استعادت القدرات العسكرية والتجهيز للمواجهة مع قوات الاحتلال في حال قرر الأخير العودة للحرب ، وخصوصا بعد مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع وظهور عناصر المقاومة بهذه الصورة من التنظيم والقوة والحضور الكبير. بعد أن كان جيش الاحتلال يعتقد انه قد قضى على غالبية قيادات وعناصر حركة حماس .
اعتقال في بحر لبنان.. هذا ما فعله إسرائيليون!