الإتحاد الجزائري لكرة القدم في قلب فضيحة التحايل على شركة أديداس
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
فجرت صحيفة جزائرية فجّرت مفاجأة صادمة أكدت فيها تورط مسؤولين في الإتحاد الجزائري لكرة القدم ” الفاف ” سابقًا في فضيحة مدّوية، مرتبطة بعقد تم توقيعه مع شركة ” أديداس” العالمية للمستلزمات الرياضية، يوم 31 يناير 2019 ، قبل أن يتضح بأن ذلك الإتفاق لم يعقد مع الشركة الأم بل مع ” تاجرين” قد تسببا في الكثير من الخسائر للإتحاد الجزائري وورطاه في قضية ثقيلة.
وأعلن ” الفاف” بداية عام 2019 عن توقيع عقد جديد مع الشركة الألمانية الشهيرة لتزويد المنتخب الجزائري الأول ومختلف المنتخبات الوطنية بالملابس الحاملة للعلامة العالمية، وقد أُعلن عن التوقيع في العاصمة الفرنسية باريس، من خلال التأكيد آنذاك بأن العقد أُبرم مع الشركة الأم.
وكان قد حضر رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم السابق، خير الدين زطشي، مراسيم توقيع العقد، بعد أن كان الإتحاد الجزائري تعاقد في وقت سابق مع فرع شركة ” أديداس” بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لكن المعطيات تغيرت باستقرار الرئيس الجديد آنذاك، خير الدين زطشي، على تجديد العقد مع الشركة العالمية في فرنسا.
كما تم الترويج في تلك الفترة على أن العقد الجديد أفضل بكثير من سابقه، الذي تم التوقيع عليه عام 2015، من خلال الإشارة إلى أن جودة الملابس و” أطقم” منتخب الجزائر ستكون أفضل من السابقة لأنّها تسوّق بمعايير أوروبية عالية، قبل أن يتضح بمرور الوقت والسنوات أن ذلك العقد كانت بمثابة ” خدعة القرن “.
وقد أكدت صحيفة ” الخبر ” الجزائرية في تقرير لها، مؤخرا، إن ” الرئيس الحالي للإتحاد الجزائري، وليد صادي، إكتشف حقيقة صادمة خلال الإجراءات القانونية التي باشرها ضد مسؤولي شركتي ” مادغراند ” و( S2F ) اللتين تعاقد معهما الإتحاد الجزائري في عهد رئيسها الأسبق، خير الدين زطشي، في قضية ” أديداس “.
وأضافت الصحيفة الجزائرية : ” إكتشف صادي حقيقة العقد المبرم من طرف زطشي، وتأكد بالإثبات بأن الإتحاد الجزائري لكرة القدم في ذلك العهد، تعاقد مع مجرد ( تاجرين )، أحدهما مسؤول شركة ( مادغراند ) المختصة أصلًا في بيع المستلزمات الطبية فقط “، وأكدت كذلك : “ولم يكن العقد المبرم فعلًا في باريس قد تم مع شركة ” أديداس” الأم ولا حتى في مقرها “.
كما أشار ذات المصدر إلى أن ” وليد صادي قرر متابعة مسؤول شركة (S2F) قضائيًا، كونه أمضى على عقد موحّد مع زطشي ومسؤول ” مادغراند “، يستفيد بموجبه بأحقية بيع قمصان المنتخب الجزائري حصريًا، على أن يستفيد الاتحاد الجزائري لكرة القدم من نسبة معينة من الأرباح، بينما يتولى ” مادغراند ” تمويله بأطقم المنتخب بقيمة مليوني دولار، على أن يشتري منه أطقمًا أخرى عند استهلاكه لحصته المنصوص عليها في العقد “.
وأكدت الصحيفة أن مسؤولي الإتحاد الجزائري لكرة القدم تعرضوا لصدمة قوية عندما حاولوا تبليغ الشركة المذكورة بالإجراءات القضائية، حيث قالت في تقريرها : ” عندما حاول الإتحاد الجزائري توجيه إنذار لمسؤول شركة ( S2F ) بفرنسا، كلّفت محاميها لتقديم الإعذار له على عنوان الوثائق التي قدمها لزطشي حين أمضى على العقد، وهو عنوان مقر بباريس”، وأضافت : ” غير أن المحامي اصطدم حين وصل إلى العنوان المذكور بأنّه يتعلق ببناية خاصة بملهى ليلي”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الإتحاد الجزائری لکرة القدم مع الشرکة
إقرأ أيضاً:
رونالدو يعلن ترشحه لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم
أعلن مهاجم البرازيل الأسبق رونالدو ترشحه لرئاسة اتحاد كرة القدم في بلاده.
وسيحل اللاعب السابق البالغ من العمر 48 عامًا، والفائز بكأس العالم مرتين في عامي 1994 و2002، محل إدنالدو رودريجيز في عام 2026.
وأعلن رونالدو ترشحه على وسائل التواصل الاجتماعي.. موضحًا أنه يهدف إلى "استعادة الاحترام" لكرة القدم البرازيلية التي يشعر أنها تراجعت "إلى ما هو أدنى بكثير من إمكاناتنا".
وكتب رونالدو - عبر حسابه على إنستجرام - "لا أستطيع العودة إلى الملعب كما يطلب مني الكثير منكم.. وبصراحة، لا أعتقد أن أكبر هزائمنا في السنوات الأخيرة كانت بين الخطوط الأربعة للملعب.. نحن بحاجة إلى النظر خارج دائرة الضوء تحديداً إلى المؤسسات".
وتابع: "إن دوافعي وراء هذا الترشح لا تعد ولا تحصى، وربما يكون أكبرها هو الاعتقاد بأنني أستطيع حقًا المساهمة في استعادة احترام كرة القدم البرازيلية.. أتمنى أن يكون اتحاد كرة القدم البرازيلي محبوبًا من قبل البرازيليين، ويحظى باحترام العالم أجمع".
وخلال أغسطس الماضي، تم التأكيد على أن رونالدو وافق على بيع حصته في كروزيرو، النادي الذي بدأ فيه مسيرته، بعد أن كان مالكًا للأغلبية منذ عام 2021.
وتحت ملكيته، عاد النادي إلى الدوري البرازيلي الممتاز.
وبعد إعلان أغسطس، ألمح رونالدو أيضًا إلى نيته بيع حصته الأغلبية في نادي ريال بلد الوليد الإسباني، والذي كان يمتلك 51٪ من أسهمه منذ عام 2018.
وهبط النادي مرتين من الدوري الإسباني تحت ملكيته، وكان الهبوط الثاني منها محل احتجاجات من المشجعين، لكنه عاد إلى الدوري الممتاز الموسم الماضي.