مباحثات موسعة للدبلوماسية الأمريكية في ليبيا، وملف المركزي الأبرز على الطاولة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية جيرمي برنت على الأهمية البالغة لـ”النزاهة التكنوقراطية” واستقلال البنك المركزي، وذلك لتعزيز الاقتصاد الليبي ومكانته في النظام المالي الدولي.
وأضاف برنت أن تعيين مجلس إدارة يتسم بالكفاءة لتعزيز حوكمة المصرف المركزي، بالإضافة إلى اتخاذ تدابير عملية لضمان إنفاق إيرادات ليبيا بشفافية وإنصاف لصالح جميع الليبيين أمر بالغ الأهمية لليبيا.
ورحّب برنت بالاتفاق بين مجلسي النواب الدولة على قيادة جديدة للمصرف المركزي وتعيين محافظ ونائب له، مسلطًا الضوء على أهمية التعاون الفني بين المصرف المركزي والولايات المتحدة الأمريكية.
كما ناقش برنت مع وفد من حكومة الوحدة الوطنية وجهات النظر حول العملية السياسية الليبية، وأكد على دعم بلاده المشترك لجهود الوساطة التي تقوم بها البعثة الأممية، إلى جانب سبل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.
أمنيًا.. ناقش برنت الأوضاع الأمنية في طرابلس، وعلى طول حدود ليبيا، وأكّد على دعم بلاده للجهود الرامية إلى توحيد قوات الأمن، ومشيرا إلى الدور المهم الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني العاملة في ليبيا.
وناقش جهوده لتعزيز العدالة وسيادة القانون في ليبيا، بالإضافة إلى سبل دعم الولايات المتحدة للعمل الهام الذي يقوم به مكتبها للتعاون مع مكتب النائب العام.
جاء ذلك خلال سلسلة لقاءات أجراها القائم بالأعمال جيرمي برنت في طرابلس التقى خلالها بمحافظ المركزي الجديد ناجي عيسي إلى جانب وزير الداخلية عماد الطرابلسي والنائب العام الصديق الصور.
كما التقى برنت وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، ومستشار رئيس الوزراء إبراهيم الدبيبة، إضافة إلى رئيس لجنة التخطيط والمالية بمجلس النواب عمر تنتوش.
المصدر: السفارة الأمريكية في طرابلس “إكس”
المصرف المركزيالولايات المتحدةجيرمي برنترئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المصرف المركزي الولايات المتحدة جيرمي برنت رئيسي
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. إنتاج النفط يعود لمستويات ما قبل أزمة المركزي
عادت وتيرة إنتاج النفط في ليبيا إلى مستويات مقاربة لما قبل الأزمة السياسية الأخيرة التي أدت إلى وقف الإنتاج بعدد من حقول البلاد، حسبما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، الأربعاء.
وأعلنت المؤسسة الليبية بلوغ معدلات إنتاج النفط 1.1 مليون برميل، وأكثر من 206 آلاف برميل من الغاز، خلال اليوم الماضي، فيما كانت البلاد تنتج نحو 1.2 مليون يوميا قبل الأزمة المرتبطة بالمصرف المركزي.
وأكد رئيس النقابة العامة للنفط في ليبيا، سالم الرميح، بأن كل الحقول النفطية بما فيها حقل الشرارة، استأنفت الإنتاج، حسبما نقله مراسل الحرة بطرابلس، حسبما نقله مراسل الحرة.
وأضاف الرميح في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن "كميات الإنتاج تسير جيدا"، وستتضاعف تدريجيا، إلى أن تصل إلى 1.2 مليون برميل يوميا، وفق قوله.
ويأتي الإعلان عن هذه الأرقام، بعد قرار الحكومة الليبية المتمركزة في شرق البلاد والمؤسسة الوطنية للنفط، ومقرها طرابلس، الخميس، إعادة فتح جميع حقول النفط وموانئ التصدير ورفع حالة القوة القاهرة، بعد حل خلاف حول قيادة المصرف المركزي.
ونشبت الأزمة عندما اتخذ رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، قرارا باستبدال محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، مما دفع الحكومة الموازية بشرق البلاد إلى إصدار أمر بوقف تدفق الخام من الحقول احتجاجا على القرار.
ووافق مجلس النواب ومقره بنغازي والمجلس الأعلى للدولة ومقره طرابلس أمس الاثنين على تعيين، ناجي محمد عيسى بلقاسم، محافظا جديدا لمصرف ليبيا المركزي، ومرعي مفتاح رحيل البرعصي، نائبا له.
وأسهم إغلاق الحقول والموانئ في خسائر تقدر بقرابة 850 ألف برميل يوميا، بمعدل يصل إلى 83.2 مليون دولار، جراء وقف التصدير من الموانئ النفطية، وفق بيانات المؤسسة الوطنية للنفط.
المشاهدون لا يثقون باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلانات السياسية