لصق ناشطان صورة لأم فلسطينية وطفلها على الزجاج الواقي للوحة الأمومة (La Maternité) للفنان بابلو بيكاسو التي رسمها عام 1901 في المعرض الوطني في لندن، في محاولة لجذب الانتباه إلى المخاطر التي تواجهها الأسر في غزة.

وبحسب ما ذكره موقع artnews، فبعد لصق الصورة، قام جاي هالاي، وهو موظف يبلغ من العمر 23 عامًا في هيئة الصحة الوطنية، ومونداي مالاكي روزنفيلد، وهو طالب يبلغ من العمر 21 عامًا، بسكب طلاء أحمر على أرضية المعرض قبل اعتقالهما، وجلس روزنفيلد أمام بقعة الدم المزيفة، وهو يقول لحشد من المتفرجين: "تُستخدم جميع ضرائبكم لقتل عائلات بأكملها في غزة، وأكد المتحف، أنه لم يلحق أي ضرر بأي عمل فنى آخر في الغرفة.

هالاى وروزنفيلد عضوان في منظمة Youth Demand، وهي فرع طلابي من منظمة Just Stop Oil، وهي منظمة تركز على تغير المناخ، وقد نظمت مظاهرات استحوذت على عناوين الصحف في مؤسسات فنية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة على مدى السنوات العديدة الماضية، وتستهدف الأعمال الفنية الشهيرة ــ إلقاء الحساء، ولصق أنفسهما بالإطارات ــ لجذب الانتباه إلى قضاياهما، ولا تترك هذه الأفعال أضراراً دائمة على الأعمال الفنية نفسها.

وقال هالاي، إن حكومة المملكة المتحدة متواطئة في الإبادة الجماعية، فالأطفال يموتون في غزة، ويخضعون للعمليات الجراحية دون تخدير، والنساء يلدن دون أي رعاية طبية، وحكومتنا متواطئة، ويؤيد 87% من الجمهور حظر الأسلحة في إسرائيل، ومع ذلك تواصل الحكومة توفير الأسلحة".

ودعت منظمة Youth Demand إلى فرض حظر أسلحة ثنائي الاتجاه على إسرائيل، ودعت الحكومة البريطانية إلى إنهاء جميع تراخيص النفط والغاز الممنوحة منذ عام 2021.

وقال بيان من المجموعة نُشر على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بها إنه يتوقع المزيد من الاضطرابات في مدن أخرى اعتبارًا من 11 نوفمبر.

اقرأ أيضاًوزير الدفاع الإسرائيلي: الهجوم على إيران سيكون «قاتلاً» و«مفاجئًا» والهجمات على شمال غزة تتواصل

جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب بإخلاء 3 مستشفيات شمال قطاع غزة

وزير الخارجية يدين عرقلة الاحتلال لتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لندن الحكومة البريطانية غزة غزة عاجل مجازر الاحتلال بغزة بابلو بيكاسو لوحة بيكاسو

إقرأ أيضاً:

لا أحد يريد حسم اللقب في الدوريات الأوروبية الكُبرى!

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة إصابة دوناروما تفجر الغضب ضد الحكم! أرنولد يقرر مصيره مع ليفربول!


«كأن أحداً لا يريد حسم اللقب، أو الفوز به»، تستمر الأوضاع على غرابتها وتقلبها في هذا الموسم، في بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، باستثناء «ليج ون» الفرنسي كالعادة، والبداية من «البريميرليج»، حيث انطلق مانشستر سيتي في البداية بصورة جيدة جداً، ليتفوق على الجميع، بما فيهم ليفربول وأرسنال، إلا أن الأمور سرعان ما انقلبت بغرابة تكاد تصل إلى «الجنون»، ليُفسح «السيتي» الطريق أمام منافسيه، لكن أرسنال، «الغريم العنيد» طوال السنوات الماضية، لم يستغل تعثّر «حامل اللقب»، وكلما تراجع «سيتي بيب»، سار «الجانرز» على نهجه، ليجد ليفربول نفسه مُحلّقاً وحده فوق قمة الدوري الإنجليزي.
وبدلاً من أن يستمر «الريدز» بعدها في الابتعاد بالصدارة، مستفيداً من وضع منافسيه، فرّط بصورة مفاجئة في الفوز على نيوكاسل ثم أفلت من الهزيمة أمام فولهام، في آخر جولتين، والطريف أن «المدفعجية» كرّر رد فعله الغريب، مع ليفربول هذه المرة، حيث تعادل هو الآخر مع فولهام وإيفرتون، ليتخلى عن فرصة الضغط على «الريدز»، ورغم البداية السيئة لتشيلسي، وتراجعه إلى المركز السادس والثامن في الجولات الأولى، إلا أنه انطلق فجأة نحو المقدمة، ليتجاوز الجميع، وبات في «الوصافة» بفارق نقطتين فقط وراء «المتصدّر»، الذي يملك مباراة واحدة مؤجلة، لكن «البريميرليج» يبدو كأنه يخبئ الكثير من المفاجآت هذا الموسم.
وعلى النسق نفسه، سارت «الليجا» هي الأخرى، إذ راهن الجميع على أن برشلونة سيحسم اللقب مبكراً وبفارق كبير من النقاط عن منافسيه الوحيدين، في العاصمة مدريد، بعد 11 انتصاراً في أول 12 مباراة، منها الفوز الكبير في «الكلاسيكو» على ريال مدريد، وبأرقام هجومية «خارقة»، لكن «البارسا» تجمّد في مكانه خلال آخر 6 جولات، إذ اكتفى بفوز واحد وتعادلين، بل خسر 3 مباريات غير متوقعة على الإطلاق.
وفي الوقت نفسه، لم يستفد «الملكي» من تلك العثرات المتتالية لغريمه، وبدلاً من تعويض الفارق بعد خسارته «المُذلة» على يد «البلوجرانا»، بدأ الظهور بصورة مذبذبة هو الآخر، ليتراجع إلى المركز الثالث مؤقتاً، ويفسح المجال أمام جاره، أتلتيكو، الذي بدا «تائهاً» خلال 11 جولة، قبل أن يستفيق فجأة وبقوة في الجولات الـ6 الأخيرة، ويقفز مزاحماً برشلونة، وربما يقتنص الصدارة ويزيح «البارسا» بنفسه في الجولة المُقبلة، ومع ذلك تبقى كل الأمور معلقة ومطروحة في إسبانيا حتى نهاية الموسم.
الأحداث في «الكالشيو» تبدو أكثر اشتعالاً وتقلباً، حيث يرفض الجميع التمسّك بالقمة، التي تبادلها 5 أو 6 فرق منذ انطلاق النُسخة الجارية، وبعد «صمود» طويل من نابولي، سقط فجأة أمام لاتسيو، الذي خسر بـ«سداسية» على يد إنتر ميلان بعدها مباشرة، في حين خسر فيورنتينا أمام بولونيا، واستمر يوفنتوس في مطاردة رقمه القياسي الخاص بالتعادلات، التي يبدو أنه وقع في غرامها بدلاً من حصد النقاط «السهلة»، التي كانت تكفيه لبلوغ الصدارة، وإذا كان «الأفاعي» قد استعاد الكثير من شراسته مؤخراً، بعكس البداية المتراجعة، وبات قريباً جداً من القمة بفرض فوزه في المباراة المؤجلة، فإن أتالاتنا الذي حقق أسوأ نتائجه في أول 6 جولات بالدوري، انتفض بصورة مفاجئة أيضاً، ليحصد 10 انتصارات متتالية، منحته الصدارة في نُسخة مُتقلبة لم تكشف عن كامل أسرارها.
وربما يظهر الوضع في «البوندسليجا» بصورة أقل حدة، لكن «السيناريو» يبدو قريباً مما يحدث في تلك الدوريات، إذ كان بايرن ميونيخ يسير بخطوات ثابتة منذ البداية، في ظل التراجع الذي واجهه «حامل اللقب»، ليفركوزن، وكانت المنافسة بعد أول 8 جولات تقتصر على «البايرن» ولايبزج، المتساويين في عدد النقاط وقتها، لكن «الثيران» بدأ في التعثّر مُبكراً حتى ابتعد إلى المركز الرابع، وصعد فرانكفورت تدريجياً ليُزاحم «الكبار»، إلا أن الأمور بدأت في السير عكس الاتجاه بطريقة مفاجئة، حيث استعاد «الأسود» مع قائدهم ألونسو «بوصلة» الانتصارات، وفقد «البافاري» نقاطاً أمام دورتموند «المتقهقر» وماينز «المتوسط»، بينما سقط فرانكفورت على يد لايبزج، ليتساويا معاً في عدد النقاط، يفصلهما عن «البايرن» 6 نقاط فقط، بينما بات «حامل اللقب» وصيفاً على بعد 4 نقاط من «المُتصدر»، وربما تشهد الجولة الجديدة مزيداً من الإثارة والغرابة.

مقالات مشابهة

  • ناشطون سودانيون يوجهون نداءات استغاثة لإنقاذ منطقة الجزيرة أبا
  • بالفيديو .. دفتر عائلة أردنية من السلط يعتقد أنها مسجونة في فرع فلسطين بسوريا
  • إنقاذ سيدة وطفلها من الموت إثر حريق شقتهما في أكتوبر
  • إصابة سيدة وطفلها بحريق داخل شقة فى مدينة 6 أكتوبر
  • إصابة عشرينية وطفلها في حريق نشب بشقة سكنية بأكتوبر
  • نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
  • بالصور.. اكتشاف 27 نوعًا جديدًا من الحيوانات
  • مصادرة الأسلحة الثقيلة بإقليم باكستاني.. هل توقف الاشتباكات الطائفية؟
  • لا أحد يريد حسم اللقب في الدوريات الأوروبية الكُبرى!
  • مظاهرة في دمشق تدعو لدولة علمانية.. منظموها تغنوا بـبراميل الأسد (شاهد)