كتب- عمرو صالح:

قال الإعلامي أحمد موسى، إن التقارير العالمية تشير إلى وصول سعر برميل النفط لمستوى يتراوح بين 100 و110 دولارات في حالة حدوث الحرب الإقليمية، مشيرًا إلى أن تصاعد التوترات السياسية وحدوث حرب بين إسرائيل وإيران، قد يسبب ارتفاعات كبيرة في سعر برميل النفط خلال الأيام المقبلة.

وأضاف "موسى"، خلال خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد: المنطقة ممكن تكون رايحة لحرب عالمية ثالثة وقد تهدأ.

.محدش عارف، معلقا: كل السيناريوهات متوقع حدوثها في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح أن حزب الله يعلن رسائل موجهة لإسرائيل تقول: مناطق البترول في حيفا إحنا مصورينها.

وأشار "موسى" إلى أن المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أكد الالتزام الكامل بصرف المستحقات للمصدرين خلال 90 يومًا من استيفاء مستندات أعباء التصدير للمصدرين في مصر.

وقال "موسى"، إن الدولة تعمل على رد أعباء التصدير للمصدرين في مصر، مع معالجة الإجراءات التصديرية ودعم المستثمرين، بالإضافة إلى توفير حوافز كبيرة للضرائب

اقرأ أيضا:

لقاء رئيس الوزراء بالمفكرين.. بدراوي: يجب زيادة سعة صدر الإعلام في حرية التعبير

مسؤول باليونيسيف تكشف دور الإعلام لتحسين الخصائص السكانية

الطفولة والأمومة ينفذ ورشة عمل للأطفال وأسرهم لرفع الوعي بقضايا العنف

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أحمد موسى حرب عالمية ثالثة أسعار النفط النفط

إقرأ أيضاً:

ترامب … أسعار النفط … تحليل ..؟؟

بقلم الخبير المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..

بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تتجه الأنظار نحو سياساته التي قد تؤثر بشكل كبير على أسواق النفط العالمية.
تُعتبر الولايات المتحدة لاعبًا رئيسيًا في سوق الطاقة
سواء من خلال إنتاجها المحلي أو تأثيرها على التحالفات الدولية مثل ( أوبك+ )أو عبر سياساتها الخارجية تجاه الدول المنتجة للنفط مثل إيران وفنزويلا.
في هذا المقال سنستعرض كيف يمكن لسياسات ترامب الثانية أن تشكل مستقبل أسعار النفط.

تعزيز الإنتاج الأمريكي

خلال فترة رئاسته الأولى، دعم ترامب صناعة النفط والغاز الأمريكية بشكل كبير، مما أدى إلى زيادة الإنتاج المحلي وجعل الولايات المتحدة واحدة من أكبر المنتجين للنفط في العالم.
في إدارته الثانية، من المتوقع أن يستمر ترامب في تعزيز الإنتاج المحلي عبر تخفيف القيود البيئية والتنظيمية، مثل السماح بالحفر في مناطق كانت محظورة سابقًا، وتسهيل عمليات الاستكشاف.

هذه السياسات قد تؤدي إلى زيادة المعروض العالمي من النفط، خاصة مع استمرار نمو إنتاج النفط الصخري الأمريكي.
إذا ارتفع الإنتاج الأمريكي بشكل كبير، فقد يضع ضغوطاً هبوطية على الأسعار، خاصة إذا لم يرتفع الطلب العالمي بنفس الوتيرة.
ومع ذلك، فإن هذا السيناريو يعتمد أيضاً على قدرة الأسواق على استيعاب الإنتاج الإضافي دون حدوث فائض كبير.

العلاقة مع ( أوبك+ )

خلال فترة رئاسته الأولى، لم يتردد ترامب في الضغط على تحالف أوبك+ لضبط أسعار النفط.
في إدارته الثانية، من المرجح أن يستمر هذا النهج، خاصة إذا شعر أن التحالف يتحكم في الأسعار.
قد يحاول ترامب استخدام الدبلوماسية أو حتى التهديد بفرض عقوبات على الدول الأعضاء في ( أوبك+ ) إذا ارتفعت الأسعار بشكل كبير.

من ناحية أخرى، إذا انخفضت الأسعار بشكل حاد بسبب زيادة الإنتاج الأمريكي، فقد تضطر أوبك+ إلى خفض إنتاجها للحفاظ على استقرار الأسواق.
هذا التفاعل بين السياسات الأمريكية وقرارات ( أوبك+ ) قد يؤدي إلى تقلبات في أسعار النفط، حيث تحاول كل جهة تحقيق مصالحها.

السياسة تجاه إيران وفنزويلا

تعد إيران وفنزويلا لاعبين مهمين في سوق النفط العالمي، رغم العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة عليهما.
في إدارته الثانية، قد يعيد ترامب فرض عقوبات صارمة على كلا البلدين، خاصة إذا شعر أن سياسات بايدن السابقة كانت متساهلة للغاية.

إذا تم تقييد صادرات إيران وفنزويلا بشكل كبير، فقد ينخفض المعروض العالمي من النفط، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
ومع ذلك، إذا نجحت الولايات المتحدة في زيادة إنتاجها المحلي بشكل كافٍ، فقد يتم تعويض جزء من هذا النقص، مما يحد من تأثير العقوبات على الأسعار.

السياسات الاقتصادية والنقدية

سياسات ترامب الاقتصادية قد تؤثر أيضًا على أسعار النفط بشكل غير مباشر.
إذا اتبع ترامب سياسات تحفيزية لزيادة النمو الاقتصادي الأمريكي، مثل خفض الضرائب أو زيادة الإنفاق الحكومي، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع الطلب على النفط محليًا وعالميًا.
هذا الارتفاع في الطلب قد يدعم أسعار النفط ويبقيها مرتفعة.

ومع ذلك، إذا أدت سياسات ترامب إلى اضطرابات اقتصادية أو حروب تجارية مع دول أخرى، فقد ينخفض الطلب العالمي على النفط.
على سبيل المثال، إذا فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية جديدة على الواردات من الصين أو الاتحاد الأوروبي، فقد يؤدي ذلك إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، مما يقلل من الطلب على الطاقة ويضع ضغوطًا هبوطية على أسعار النفط.

النتيجة المحتملة مزيج من التأثيرات المتضاربة

في النهاية، فإن تأثير سياسات ترامب الثانية على أسعار النفط سيعتمد على المزيج الذي ستتبناه إدارته من السياسات.
إذا ركز ترامب على زيادة الإنتاج الأمريكي، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض الأسعار.
وفي المقابل، إذا أعاد فرض العقوبات على إيران وفنزويلا، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع الأسعار.

بالإضافة إلى ما جاء اعلاه هناك التوترات الجيوسياسية، مثل العقوبات على روسيا أو الصراعات في الشرق الأوسط و الاحتباس الحراري و التلوث يفرضان محددات كبيرة قد تجبر العالم الى التحول للطاقة النظيفة (مثل اتفاقية باريس) و كل هذه المتغيرات السياسية و الاقتصادية و البيئية و الصحية قد تسبب تقلبات حادة في اسواق الطاقة في العالم.

بالتالي، فإن أسواق النفط ستكون في حالة تأهب لأي تغييرات في السياسات الأمريكية، حيث أن قرارات ترامب قد تكون عاملاً رئيسياً في تحديد اتجاهات الأسعار في السنوات القادمة.

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • ترامب … أسعار النفط … تحليل ..؟؟
  • فيديو.. ترامب: استمرار بايدن كان يعني حرباً عالمية ثالثة
  • شركة أمريكية تستهدف زيادة إنتاج النفط الليبي إلى مليوني برميل يوميًا
  • أخبار التوك شو|«مدبولي»: مصر لم ولن تتأخر عن علاج مصابي غزة.. أحمد موسى يكشف تفاصيل المخطط الغربي الجديد لتهجير الفلسطينيين
  • أخبار التوك شو| رئيس الوزراء يزف بشرى للمواطنين على الهواء.. بنوك تخفض الفائدة بين 1% و3% لتحقيق التوازن المصرفي
  • أحمد موسى: القمة المصغرة في الرياض ستناقش التصور العربي لإعادة إعمار غزة
  • رسائل الرئيس السيسي خلال زيارته لإسبانيا.. رفض تهجير أهالي غزة.. فيديو
  • أحمد بن محمد: «دبي العالمي للقوارب» يرسخ مكانة دبي وجهة بحرية عالمية
  • خبير علاقات دولية: طفرة كبيرة في العلاقات المصرية القبرصية خلال عهد الرئيس السيسي
  • أخبار التوك شو| أحمد موسى يكشف تفاصيل دخول معدات لغزة وشعبة الدواجن تزف بشرى عن الأسعار في شهر رمضان