أشغال أكبر سد في جهة مراكش تقترب من النهاية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تتقدم أشغال إنجاز سد “آيت زيات” بإقليم الحوز بوتيرة أسرع تنفيذا للتعليمات الملكية السامية في هذا الصدد، إذ تسير أشغال البناء على قدم وساق بهذا السد الأكبر من نوعه بجهة مراكش-آسفي، إذ من المنتظر أن يتم الشروع في ملء حقينته قبل نهاية سنة 2025، لزيادة حجم الموارد المائية على مستوى حوض تانسيفت المائي.
وفي هذا الصدد بلغت نسبة تقدم الاشغال أزيد من 68%، حيث يتواصل العمل على تقليص مدة أشغاله بما يفوق 20 شهرا، إذ من المرتقب أن يكون سد آيت زياد أضخم مشروع مائي على مستوى إقليم الحوز وأكبر سد على صعيد جهة مراكش آسفي، بسعة تخزينية تزيد عن 186 مليون متر مكعب من المياه.
وخُصِّصَ لبناء هذا الصرح المائي غلاف مالي يتجاوز مليار و828 مليون درهم. وحسب الورقة التقنية للمشروع، فإن هذا الأخير هو سد ترابي يبلغ علوه فوق الأساس 71 مترا، فيما تبلغ مساحة الحقينة 992 هكتار، ومساحة الحوض المنحدر 521,7 متر مكعب.
ومن بين الأهداف المبرمجة لهذا السد، خلق حوالي 450 ألف يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، بالإضافة إلى فك العزلة عن الساكنة القروية المجاورة للسد عبر إنجاز مسالك الولوج، وتحسين تزويد السكان بخدمات الماء الشروب وسقي الأراضي الفلاحية، فضلا عن تطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مراكش: توقيف متهم بمحاولة سرقة سيارة واعترافه بتنفيذ سرقات أخرى لدراجات نارية
تمكنت فرقة محاربة العصابات بمدينة مراكش من توقيف شخص على خلفية محاولته سرقة سيارة، وذلك بعد سلسلة من الأبحاث المستفيضة التي أسفرت عن تحديد هويته.
وتبين من خلال التحقيقات الأولية أن المشتبه فيه كان قد نفذ عدة سرقات أخرى استهدفت دراجات نارية صينية الصنع في نفس المنطقة.
وقد اعترف الجاني خلال التحقيق بما نسب إليه من تهم، ليتم إحالته إلى الحراسة النظرية لاستكمال البحث معه حول ملابسات السرقات وامتداداتها، والبحث عن باقي المتورطين في هذه الجرائم.
هذا وتواصل السلطات الأمنية تحقيقاتها للكشف عن كافة تفاصيل القضية وتقديم المتورطين للعدالة.