زنقة 20:
2024-10-10@11:18:04 GMT

أشغال أكبر سد في جهة مراكش تقترب من النهاية

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

أشغال أكبر سد في جهة مراكش تقترب من النهاية

زنقة 20 | متابعة

تتقدم أشغال إنجاز سد “آيت زيات” بإقليم الحوز بوتيرة أسرع تنفيذا للتعليمات الملكية السامية في هذا الصدد، إذ تسير أشغال البناء على قدم وساق بهذا السد الأكبر من نوعه بجهة مراكش-آسفي، إذ من المنتظر أن يتم الشروع في ملء حقينته قبل نهاية سنة 2025، لزيادة حجم الموارد المائية على مستوى حوض تانسيفت المائي.

وفي هذا الصدد بلغت نسبة تقدم الاشغال أزيد من 68%، حيث يتواصل العمل على تقليص مدة أشغاله بما يفوق 20 شهرا، إذ من المرتقب أن يكون سد آيت زياد أضخم مشروع مائي على مستوى إقليم الحوز وأكبر سد على صعيد جهة مراكش آسفي، بسعة تخزينية تزيد عن 186 مليون متر مكعب من المياه.

وخُصِّصَ لبناء هذا الصرح المائي غلاف مالي يتجاوز مليار و828 مليون درهم. وحسب الورقة التقنية للمشروع، فإن هذا الأخير هو سد ترابي يبلغ علوه فوق الأساس 71 مترا، فيما تبلغ مساحة الحقينة 992 هكتار، ومساحة الحوض المنحدر 521,7 متر مكعب.

ومن بين الأهداف المبرمجة لهذا السد، خلق حوالي 450 ألف يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، بالإضافة إلى فك العزلة عن الساكنة القروية المجاورة للسد عبر إنجاز مسالك الولوج، وتحسين تزويد السكان بخدمات الماء الشروب وسقي الأراضي الفلاحية، فضلا عن تطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

خبير: مصر حرصت على الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم في ملف السد الإثيوبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إنّ هناك توترات بين الصومال وإثيوبيا فيما يتعلق بالتفاوض بشأن السد الإثيوبي.

وأضاف "عبد المحسن"، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري مقدم برنامج "كلام في السياسة"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية على مدار 13 سنة من التفاوض مع إثيوبيا كانت حريصة على محاولة الوصول لاتفاق قانوني ملزم بشأن السد.

وتابع المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي: "نتيجة التعنت الإثيوبي والمماطلة الإثيوبية وعدم توفر الإرادة السياسية الإثيوبية لم يتم التوصل إلى اتفاق ملزم، وجرى عقد اللجنة الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان في سبتمبر 2014 ولم تحقق أي نتائج على مدار 3 سنوات، وفي عام 2017 عرضت الدولة المصرية اقتراحا بمشاركة البنك الدولي لدراسة الآثار على دولتي المصب، ولكن كان هناك تعنت ورفض إثيوبي".

وواصل: "تم الإعلان رسميا أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، وحاولت مصر مقابلة هذا التعنت الإثيوبي بالهدوء والصبر والحكمة لاحتواء الموقف ومحاولة التوصل إلى اتفاق ملزم".

مقالات مشابهة

  • آثار زلزال الحوز والفيضانات والغلاء..أبرز الملفات التي تنتظر الدخول البرلماني
  • الأردن وكوريا: معركة بين الضغوطات والطموحات، من سيفوز في النهاية؟
  • مقرب من الرئيس الراحل علي صالح : ”النهاية المحتومة للحوثي تقترب والشعب اليمني سيستعيد حقوقه”
  • مجلس جهة مراكش آسفي ينظم اللقاءات الإقليمية حول برنامج التنمية الجهوية
  • الحوز.. إنقاذ سائح سقط من شلال ستي فاضمة
  • تزويد الساكنة بالماء الشروب، توفير فرص الشغل وتعزيز الدبلوماسية الموازية أبرز ما ميز دورة أكتوبر لمجلس جهة مراكش آسفي
  • رونالدو على وشك تفجير مفاجأة مدوية تقهر النصر السعودي.. النهاية تقترب وعودة إلى ناديه الأول!
  • خبير: مصر حرصت على الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم في ملف السد الإثيوبي
  • أشغال متواصلة في “مول الرباط” تهدد حياة الزوار