مدير عام أثار الإسكندرية يتفقد عدد من الأماكن الأثرية لمتابعة سير العمل بها
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أجري محمد متولي مدير عام أثار الإسكندرية جولات تفقدية بعدد من الأماكن الأثرية جولة حيث تفقد مشروع ترميم مبني محكمة سراي الحقانية لمتابعة سير الاعمال بالمشروع والوقوف علي اخر المستجدات بالمشروع و ذلك بحضور مهندس شريف حفينة مدير عام الإدارة الهندسية للوجة البحري مهندسة نسرين الحناوي مدير المشروعات ا كريم عودة مدير منطقة غرب الإسكندرية وجهاز الاشراف الاثري والهندسي والترميم الدقيق المشرفين علي المشروع والشركة المنفذة للأعمال.
ومن جانبه قال مدير عام اثار الإسكندرية إن محكمة الحقانية تعد من اقدم واكبر المحاكم الاثرية بمصر حيث تحتوي علي 250 غرفة يخلاف قاعات المحاكم المتعددة والتي تتسم بوجود عدة مخارج ومداخل بها احد المداخل لدخول السادة القضاة لقاعة المداوله ومنها الي منصة القضاء ومدخل لدخول الجمهور ومدخل ثالث للمحامين ورابع لدخول المتهمين الي غرفة ومنها الي قفص الاتهام الحديدي بقاعة المحكمة و مسجلة كأثر بالقرار رقم 196 لسنة 2001.
وأشار «متولي» ان سراى الحقانية أنشئت عام 1293/ 1876م فى عصر الخديوى إسماعيل لتطبيق نظام المحاكم المختلطة، وتم تجديدها عام 1303ه/ 1886م فى عصر الخديوى توفيق ثم جددت مرة أخرى فى عصر الملك فاروق عام 1938م، وقد شهدت قاعات المحكمة أشهر القضايا مثل حادثة دنشواى وقضيتى ريا وسكينة وسفاح الإسكندرية.
وتابع مدير عام اثار الإسكندرية أنه يوجد لوحة تأسيسية بواجهة المدخل الرئيسى تشير إلى تجديد مبنى سراى الحقانية عام 1303ه/ 1886م، ويؤكد ذلك طريقة البناء التى ترجع لعصر أسرة محمد على، كما أن طراز بناء المحكمة وزخارفها يشبه الطرز والزخارف السائدة بأوروبا فى ذلك الوقت وهو أسلوب معمارى انتشر فى مصر فى عهد الخديوى إسماعيل لافتا بنيت المحكمة على الطراز الإيطالى من مبنى مستطيل مكون من خمسة طوابق وبدروم متباينة الارتفاعات، ومواد البناء هى الحجر الجيرى والطوب الأحمر واستخدام كمرات حديد وبراطيم خشبية فى الأسقف.
وتابع «متولي» أن مبنى سراى الحقانية يشمل ربع واجهات، وتعد الواجهة الشمالية هى الواجهة الرئيسية وبها المدخل الرئيسى يفتح بها نوافذ مستطيلة، والواجهة مقسمة لأربعة مستويات، المستوى الأول من أسفل ويفتح به نوافذ البدروم، والمستوى الثانى وبه نوافذ الطابق الأول والثانى، والمستوى الثالث وبه نوافذ الطابق الثالث والرابع، والمستوى الرابع وبه نوافذ الطابق الخامس.
واشار أنه يزين أعلى المدخل الرئيسى فرانتون بداخله دائرة يحيط بها إكليل من فرع نباتى من غصن الزيتون، وبداخل الدائرة عبارة " العدل أساس الملك سنة 1303" وعلى الجانبين زخارف نباتية تشبه سعف النخيل أو أغصان الزيتون ويعلوها ما يشبه اللفافة الورقية وقد تم تنفيذ ذلك باللون الأخضر، ويزين وسط المدخل عامودين يستندا إلى دعامتين ويتوجهما تاج إيونى وزخرفة البيضة.
ويعلو المدخل إطار مستطيل نقش فيه " سنة 1886 إفرنكية سراى الحقانية سنة 1303 هجرية " ويلى المدخل ردهة على جانبيها نوافذ خشبية يليها المداخل الرئيسية وهم ثلاثة مداخل أوسعهم الأوسط والمعقود بعقد نصف دائرى، أّمّا المدخلان الجانبيان فهما مستطيلا الشكل، وعلى يمين ويسار الردهة يوجد مدخلان يؤديا إلى ممر ممتد من الشرق للغرب ثم ينعطف فى نهايته إلى الجنوب ثم ينعطف ثانية إلى الغرب ويفتح به حجرات على الجانبين.
وسباق اخر قام مدير عام اثار الاسكندرية جولة تفقدية المقابر اليهودية بالشاطبي بالتنسيق مع المهندسة عزة سعد رئيس حي وسط لرفع كافة المخلفات من المقابر حيث قامت إدارة النظافة بحي وسط وشركة نهضة مصر برفع كافة المخلفات الزراعية من المقابر اليهودية بالشاطبي وباشراف منطقة اثار وسط الاسكندريه و ذلك في اطار الاهتمام بجميع الاثار بمحافظة الإسكندرية وتم الاتفاق علي استكمال كافة الأعمال تباعا حول المواقع الأثرية في نطاق حي وسط لإظهار الجبانات التاريخية والأثرية والتراثية بصورتها الحضارية والتى تتناسب مع تاريخها وتراثها وذلك.في اطار الحرص على إظهار المواقع الاثرية بالمظهر الحضاري اللائق ونظرا لزيادة أفرع الأشجار و النخيل و ظهور الحشائش الطبيعية بصورة كثيفة جدا بعدد من المقابر اليهودية.
وقال «محمد متولي» ان جبانات اليهود شيدت فى أرقى أحياء مدينة الإسكندرية على مساحات شاسعة من الأرض خارج حدود أسوار مدينة الأسكندرية القديمة وعلى أحدث طراز معمارى في ذلك الوقت و يوجد حاليا بالأسكندرية عدد ثلاثة جبانات تحتوى على مجموعة من الأضرحة شيدت على طرز عصر النهضة فى نهاية القرن الـ 19 م و أوائل القرن الـ 20 م و تم تسجيلها فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية و اليهودية بمحافظة الأسكندرية بموافقة اللجنة الدائمة بتاريخ 12 / 4 / 2017 م و بموافقة مجلس الإدارة بتاريخ 26 / 4 / 2022 م.
واضاف أنه يوجد 3 جبانات وهي جبانة اليهود بالأزاريطة و تعد هذه الجبانة من أقدم و أكبر جبانات اليهود بالأسكندرية حيث شبدت فى عصر محمد على باشا سنة 1832 م وتم تخصيص قطعة الأرض الواقعة حاليا فى ميدان الخرطوم بالحى اللاتينى فى منطقة الأزاريطه أمام مبنى كلية الطب جامعة الأسكندرية لتكون مقبرة للجالية اليهودية وفى سنة 1856 م فى عصر والى مصر سعيد باشا تم إحاطتها بسور من المبانى غير منتظم الأضلاع مساحتها حوالى ستة أفدنة و تضم ما يقرب من خمسة ألاف قبر وهي مقابر بسيطة الشكل و التصميم لكونها كانت فى الأغلب مقابر لأبناء الطبقة الفقيرة والمتوسطة من المجتمع اليهودى فى الأسكندرية و جبانة اليهود بالشاطبى والتي أنشت هذه الجبانة البارون يعقوب منشا حوالى سنة 1872 / 1873 م و لهذ عرفت بمدافن منشا تتخذ حدود الجبانة شكل غير منتظم الأضلاع مساحتها ثلاثة أفدنة وتضم معبدا جنائزيا وحوالى ثلاثة ألاف مقبرة و جبانة اليهود بالشاطبى و عرفت بمقابر أجيون يرجع تاريخها إلى حوالى سنة 1908 م، و يبلغ إجمالى مساحتها حوالي خمسة أفدنة وتضم نحو ما يزيد عن 3750 مقبرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأماكن الأثرية الإسكندرية سير العمل محافظة الإسكندرية مدیر عام
إقرأ أيضاً:
جولة مفاجئة لـ وزير الإسكان بمدينة الشروق لمتابعة سير العمل
قام المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بجولة تفقدية مفاجئة، اليوم، بمدينة الشروق، استهلها بعقد اجتماع بجهاز المدينة، لاستعراض موقف توفيق الأوضاع بالمناطق المضافة للمدينة، وموقف المشروعات الجاري تنفيذها بالقطاعات المختلفة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض موقف تقنين الأراضي المضافة للمدينة بمساحة اجمالية حوالي
مزاد علني | الإسكان تبيع ورشًا حرفية ومحالًا تجارية في برج العرب والعبور الجديدتين .. صورقرار مهم من وزير الإسكان بشأن ارتفاع المباني وعدد الأدوار .. تفاصيلالإسكان الاجتماعي يتوعد مروجي شائعات نتائج فرز مستندات "سكن لكل المصريين 5"٤٧٣٢ فدانا، والقرارات المنظمة لتوفيق الأوضاع، حيث تم استقبال حوالي ٢٠ ألف طلب، وتم إجراء القرعات العلنية لتسكين المواطنين بالأراضي بنسبة حوالي ٢٥٪ من المساحة الإجمالية للمناطق المضافة، بجانب استعراض أعمال تمهيد الطرق والمداخل بالمناطق المضافة للمدينة، والتي تشمل منطقة الرابية ومنطقتي السلام وجنيفة، بجانب استعراض أعمال تطوير الطرق والمحاور.
كما تم خلال الاجتماع، مناقشة موقف الجزء المتبقي من مشروع سكن مصر، حيث يجري استكمال الأعمال بـ 11 عمارة ليكتمل المشروع ويكون حوالي 114 عمارة تضم 2736 وحدة.
كما تم متابعة موقف عدد من مشروعات المرافق بمدينة الشروق، ومنها خط مياه الشرب الرئيسى لتغذية منطقة الرابية المضافة للمدينة، وذلك فى إطار دفع إجراءات التقنين وتحقيق التنمية بمناطق الامتداد، بجانب موقف شبكة المياه والصرف لإجمالي 5 مجاورات بالمنطقة، وشبكة مياه الشرب الرئيسية بمنطقتي ( جنيفة / السلام) ومشروع خطى طرد بديل قطر 1000مم (G.R.P) بهدف نقل مياه الصرف الصحي من شرق المدينة إلى محطة المعالجة، وذلك لمرور الخط الحالي بجوار سور القطار الكهربائي وداخل المنطقة الترفيهية، والذي يأتي لتوفير المزيد من مساحات الأراضي فى هذا الموقع المتميز.
وتابع الوزير جانبا من مشروعات الكهرباء، ومنها شبكة الكهرباء بمنطقتي" الترفيهية - مركز المدينة" ، وكذا مشروعات الزراعة والاتصالات.
وخلال الاجتماع، وجه وزير الإسكان، بتكثيف حملات منع الإشغالات بالشروق، والتواجد الميداني باستمرار، للحفاظ على المظهر الحضارى للمدينة، وما تم إنجازه في السابق من رفع المخلفات وأعمال التطوير.
ولفت الوزير إلى أن مدينة الشروق قاربت على مرحلة الاكتمال، لذا يجب ضرورة العمل على المحافظة على المجهودات السابقة.
كما وجه الوزير بتعظيم الاستفادة من الأراضي، وحسن استغلال الطاقات البشرية بالجهاز، ولاسيما القيادات " النواب والمعاونين" وحسن توزيع المهام، وخاصة في إطار المشروعات التنموية.
كما وجه المهندس شريف الشربيني، بتقسيم العمل بالمجاورات المستهدفة بمناطق توفيق الأوضاع، وفق برامج زمنية محددة، وكذا التنسيق لاستيعاب الكيانات التنموية المتواجدة بمناطق التقنين، والتقييم العادل وطرح البديل المناسب، وحسن استغلال الاراضي بالمدينة، ولا سيما أن مدينة الشروق تتميز بالطلب المرتفع على السكن والاستثمار، بجانب العمل على إتاحة مواقع للمشروعات السكنية المستقبلية بالمدينة.
وشدد وزير الإسكان، على ضرورة الوفاء بالالتزامات بالمناطق المضافة، ووضع خطة ترفيق واضحة، وخطة تسليم واضحة، وتحفيز المستثمرين، وتقديم كل الدعم للانتهاء من ملف توفيق الأوضاع.
وفيما يتعلق بأعمال تطوير الطرق والمحاور والميادين، وجه وزير الإسكان بضرورة أن تكون هناك خطة متكاملة لأعمال الصيانة والتطوير للطرق والمحاور بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.