حسن الخاتمة ..وفاة عجوز قبل أداء صلاة الجماعة داخل مسجد بالمحلة.. صور
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
لفظ عجوز مسن في العقد الخامس من عمره يدعي حسين حجازي أنفاسه الأخيرة داخل أحد المساجد الكبري بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية إثر أزمة قلبية نتج عنها هبوط حاد في الدورة الدموية أثناء ذهابه لأحد المساجد لأداء صلاة الجماعة وهو ما دفع المصلون إلي محاوله انقاذ حياته ولكنه فقد حياته داخل المسجد وسقط أرضا فاقد الوعي عقب صعود روحه إلي بارئها .
وكان أحد زملاء العجوز المتوفي تداول مقطع فيديو يحوي ملامح وفاته وتعرضه لوعكه صحيه أثناء قيامه بمراحل الوضوء سعيا في أداء صلاة الجماعة برفقة جيرانه وزملائه بمحل إقامته بقلب المدينة العمالية .
الجدير بالذكر أن المتوفي يدعي حسين حجازي فقيد الغربية لم يتجاوز عمره سوي 53 سنة ويتمتع بحسن الخلق وله مكانه طيبة في قلوب جيرانه وزملائه الذين أرادوا وداعه بدفنه بمثواه الأخير بمقابر أسرته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدورة الدموية الغربية المحلة الجماعة المساجد وفاة علامات حسن الخاتمة مدينة المحلة الكبري عجوز مسن صلاة الجماعة حسن الخاتمة الوضوء
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير صلاة الفجر للصباح لظروف العمل .. الإفتاء توضح
صرّح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن تأخير صلاة الفجر عن وقتها عمداً يعد أمراً محرّماً شرعاً، مشيراً إلى أن الله سبحانه وتعالى قد أمر بأداء الصلاة في مواقيتها، حيث قال في كتابه العزيز: "فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا".
وأضاف أن من يتعمد تأخير الصلاة عن وقتها من دون عذر شرعي، يعد آثماً وعليه التوبة والاستغفار، مع العزم على عدم تكرار هذا الفعل.
وفيما يتعلق بتأخير صلاة الفجر تحديداً بسبب التعب الناتج عن ظروف العمل أو التكاسل عن الاستيقاظ في وقتها، أوضح الدكتور الورداني أن ذلك غير جائز شرعاً، مؤكداً أن أداء الصلاة في وقتها هو من أعظم العبادات التي أوجبها الإسلام.
كيفية قضاء صلاة الفجر الفائتة وطريقة تنتظم بها على أدائها.. الإفتاء توضحأذكار بعد صلاة الفجر حتى الشروق.. امسح ذنوبك في دقائق معدودةهل صلاة الفجر بدون سنة صحيحة؟.. الإفتاء توضح الفضل العظيم للسنن المؤكدةاحذر.. خطأ شائع في صلاة الفجر جماعة يبطل صلاة المأمومتأخير الصلاة بسبب النوم غير المتعمد
وعن حكم من نام عن صلاة الفجر من غير تعمّد ولم يجد من يوقظه، أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه في هذه الحالة لا حرج عليه، إذ رفع الإسلام الحرج عن المسلم الذي يغلبه النوم أو الجهد الطبيعي.
واستشهدت الدار بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا"، رواه مسلم.
كما أشارت الدار إلى قصة صفوان بن المعطل -رضي الله عنه- الذي اشتكى للنبي صلى الله عليه وسلم من أن النوم يغلبه حتى تطلع الشمس، فقال له النبي: "فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ"، كما جاء في رواية أبي داود.
التوبة عند التقصير في أداء الصلاة
دار الإفتاء شدّدت على أهمية الانتظام في أداء الصلاة في وقتها، خاصة صلاة الفجر، التي تُعد علامة من علامات الإيمان وقرب العبد من ربه.
وأوصت من يُقصّر في ذلك بالحرص على التوبة وكثرة الاستغفار، مع بذل الجهد لتغيير العادات التي تحول دون الالتزام بمواقيت الصلاة.
واختتمت دار الإفتاء رسالتها بالتأكيد على أن الصلاة هي عماد الدين وأول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، وأن الانتظام عليها ينعكس إيجابياً على حياة المسلم الروحية والعملية، داعية الجميع إلى الالتزام بتعاليم الدين والسعي للقيام بها على أكمل وجه.