فيتش تحذر من بطء خطوات السير نحو «اقتصاد عالمي بلا كربون»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
حذرت وكالة Fitch للتصنيف من بطء الخطوات نحو إزالة الكربون من الاقتصاد العالمي.
وقالت الوكالة إنه مع تحسن اقتصادات متقدمة كبرى في هذا المجال، لم تتمكن الأسواق الناشئة من خفض الكربون.
وأشار التقرير إلى ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية بنسبة 1.8% خلال العام 2023 مع نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 2.
وذكر أن نسبة الانبعاثات إلى الناتج المحلي الإجمالي انخفضت بما يزيد قليلاً على 1% فقط، وهو ما يتفق على نطاق واسع مع متوسط التراجع السنوي خلال آخر 25 عاماً، وينخفض كثيراً عن التراجع المطلوب سنوياً خلال الفترة من 2020 إلى 2030 والذي يصل إلى 8% من أجل تحقيق أهداف صفر صافي الانبعاثات بحلول العام 2050.
وأضافت Fitch أن "عدم التقدم في إزالة الكربون في الأسواق الناشئة أمر مثير للقلق بشكل خاص، نظراً لنمو الناتج المحلي الإجمالي بها بشكل أسرع وزيادة حصتها من استهلاك الطاقة العالمي".
وقالت إن أحد أسباب الأداء الضعيف للأسواق الناشئة في هذا المجال يتمثل في قلة الاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة، وبشكل خاص في الأسواق الناشئة باستثناء الصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمى الطاقة النظيفة الصين الاستثمار نمو الناتج المحلى اسواق ثانى اكسيد الكربون استهلاك الطاقة مشروعات الطاقة ازالة الكربون
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: ارتفاع محدود للذهب العالمي وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
ارتفع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم ولكنه في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي بعد أن تأثر الذهب بشكل سلبي كبير بإعلان البنك الفيدرالي الأمريكي عن تباطؤ عمليات خفض أسعار الفائدة خلال العام القادم، بينما تنتظر الأسواق اليوم صدور بيانات التضخم الأمريكية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى عند 2607 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2594 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
انخفض الذهب يوم الأربعاء الماضي عقب اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي ليسجل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة منخفضة بنسبة 2.3%، ليتجه الذهب هذا الأسبوع لتسجيل انخفاض بنسبة 1.6% حتى الآن.
قام البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليوافق توقعات الأسواق، ولكن توقعات أعضاء البنك وتصريحات رئيسه جيروم باول أظهرت تباطؤ متوقع لعمليات خفض الفائدة خلال العام القادم، وذلك بسبب عدم وضوح التوقعات بالنسبة للبنك واستمرار التضخم بأعلى من مستهدف التضخم لدى الفيدرالي.
نتيجة لهذا بدأت الأسواق المالية تسعر لعمليتين خفض في أسعار الفائدة فقط خلال العام القادم بعد أن كانت التوقعات تشير إلى 4 عمليات خفض، ونتيجة لهذا شاهدنا الذهب ينخفض بشكل كبير بسبب اعتماد ارتفاعه الأخير على توقعات الأسواق بانخفاض الفائدة الأمريكية.
تراجع الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، وبالتالي بعد أن أعلن البنك الفيدرالي أنه سيقلل من عمليات خفض الفائدة في عام 2025 تأثرت أسعار الذهب بشكل سلبي.
هذا وقد أظهرت البيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الثالث، في حين انخفضت طلبات البطالة أيضًا أكثر من المتوقع، مما عزز التوقعات بأن البنك المركزي سيتخذ نهجًا حذرًا في تخفيف السياسة النقدية.
ويجب الإشارة أنه من الممكن أن يؤدي استمرار مرونة الاقتصاد الأمريكي إلى تقليل الطلب على الأصول الآمنة، وهو ما يضعف الطلب على الذهب الذي يعد الملاذ الآمن الأول في الأسواق المالية.
وينتظر المستثمرون اليوم صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي، للحصول على المزيد من الأدلة على التوقعات الاقتصادية الأمريكية.
من جهة أخرى ارتفعت صادرات الذهب من سويسرا في نوفمبر الماضي بسبب ارتفاع الإمدادات إلى الهند وانتعاش بعض عمليات التسليم إلى الصين وهونج كونج مقارنة بأكتوبر. ولكن من المتوقع أن تشهد واردات الذهب الهندية تباطؤ حاد في ديسمبر الجاري، في حين دفعت أسعار الذهب المرتفعة العديد من المستهلكين إلى العزوف عن شراء الذهب.