كندي يدخل موسوعة غينيس بسبب "الصلصة الحارة"
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أضاف يوتيوبر كندي رقماً قياسياً جديداً إلى سلسلة أرقامه السابقة التي حققها بتناول البهارات والصلصات الحارة، حيث التهم 1.12 كلغ من صلصة الـ"سريراتشا" في 3 دقائق فقط.
وثّق الموقع الإلكتروني لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، بمقطع فيديو مدته 4 دقائق و51 ثانية، نجاح محاولة الكندي مايك جاك، التي جرت في المقر الرئيسي لموسوعة غينيس في لندن.
وعند منحه الشهادة، أعلنت ممثلة غينيس، جولييت داوسون، أنّ محاولة مايك الجديدة كانت من بين أكثر الأحداث المثيرة التي شهدتها لتحطيم الأرقام القياسية.
وأوضحت أنّه تجاوز رقمه السابق بتناول الصلصات الحارة بثلاثة أضعاف، بعدما كان الرقم السابق 300 غرام، من خلال شرب زجاجة الصلصة الحارة خلال 8.56 ثوانٍ العام الماضي.
في فبراير (شباط) 2021، نجح مايك جاك بتناول 3 رؤوس فلفل أحمر حار، من فصيلة "كارولينا ريبر"، خلال 9.72 ثانية مسجلاً رقماً قياسياً عالمياً.
وبحسب موقع "يو بي آي"، حطم مايك جاك، الحائز على عدة ألقاب في موسوعة غينيس للأرقام القياسية في الأكل والشرب السريع، الرقم القياسي لأكثر صلصة حارة يتم تناولها في 3 دقائق، في نفس اليوم الذي حطم فيه الرقم القياسي لأسرع وقت لشرب عصير من ماركة "كابري صن"، مستخدماً القشة الورقية، في مقر موسوعة غينيس للأرقام القياسية في لندن.
View this post on InstagramA post shared by Guinness World Records (@guinnessworldrecords)
تجربة ناجحةاستعد مايك لمحاولته عن طريق إفراغ زجاجتين من صلصة سريراتشا الحارة جداً، في وعاء، فيما جلست إلى جواره مدربّته وزوجته جيمي لتشجيعه.
في حديث بعد إنجاز المهمة، وقبل استلام شهادة الرقم القياسي، أعرب مايك عن دهشته للكمية الكبيرة التي تناولها من الصلصة، معرباً عن شعوره بالإرهاق بسبب النكهات الحارة.
ومازح قائلاً بأن الكثيرين يسألونه عن احتراق أمعائه بعد القيام بالتحديات، لكنه نفى الأمر، واعتبره طفرة جينية وقوة خارقة.
وكشف أن هوسه بالأشياء الحارة بدأ عندما كان في الكلية، فبعد البحث عن صلصات أكثر سخونة، وجد نفسه في نهاية المطاف يستخدم التوابل المصنوعة من الفلفل الحار حول العالم بنفس الطريقة التي يستخدم بها أي شخص الكاتشب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غينيس موسوعة غينيس
إقرأ أيضاً:
يوثق اللجوء.. إطلاق موقع موسوعة المخيمات الفلسطينية
الدوحة- في خطوة رائدة نحو توثيق الذاكرة الفلسطينية، احتضن المركز القطري للصحافة بالتعاون مع موسوعة المخيمات الفلسطينية أمس الثلاثاء فعالية خاصة لإطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بالموسوعة، والذي يعد أحد أهم المنصات الرقمية التي تروي تاريخ المخيمات الفلسطينية وتحفظ إرث اللاجئين الفلسطينيين.
وشهدت الفعالية حضور نخبة من الصحفيين والباحثين والأكاديميين والمهتمين بالشأن الفلسطيني، حيث تم استعراض أهداف المشروع ورؤيته في توثيق حكايات المخيمات الفلسطينية ونقلها إلى الأجيال القادمة عبر وسائل رقمية حديثة.
يتميز الموقع الإلكتروني للموسوعة بتقديمه معلومات مفصلة عن المخيمات الفلسطينية في مناطق اللجوء المختلفة، متضمنا تاريخ المخيمات منذ نشأتها بعد نكبة 1948 وحتى يومنا هذا.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود تسليط الضوء على القضايا الفلسطينية وتوثيقها بطريقة علمية وتاريخية.
وفي هذا الصدد، تؤكد مديرة موسوعة المخيمات الفلسطينية ربا الأطرش أن الموسوعة تعدّ مرجعا مهما للباحثين الأكاديميين، إذ توثق مختلف القضايا السياسية والاجتماعية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين في جميع المخيمات، سواء في الضفة الغربية أو غزة أو سوريا أو الأردن.
View this post on InstagramA post shared by بيت الخبرة الفلسطيني (@pales.qatar)
تعزيز الوعيوأشارت الأطرش، في تصريح للجزيرة نت، إلى أن إطلاق الموسوعة جاء بدافع الحفاظ على ذاكرة اللاجئين الفلسطينيين إلى حين تحقيق العودة، لافتة إلى أن جميع قضايا المخيمات، سواء في الداخل الفلسطيني أو في الشتات، ترتبط بعمل مشترك واحد، حيث تبقى الهوية الفلسطينية والذاكرة الوطنية حاضرتين رغم التحديات.
إعلانكذلك شددت على أن الهدف الأساسي للموسوعة هو تعزيز وعي الأجيال الفلسطينية بحق العودة وترسيخ إيمانهم العميق بقرب تحقيقه، مؤكدة أن دعم الجيل الشاب والمبدع، سواء في المجال الأدبي أو الفني، يشكل جزءا أساسيا من رسالة الموسوعة.
وعن توقيت إطلاق الموسوعة، قالت الأطرش إنه يتزامن مع محاولات طمس الخارطة السياسية الفلسطينية، سواء عبر التهجير أو عمليات التطهير العرقي التي تستهدف الفلسطينيين، خاصة في غزة والضفة الغربية، فضلا عن التحديات القانونية والاجتماعية التي تواجه اللاجئين بالخارج.
وبشأن فكرة تدشين الموسوعة، أوضحت المتحدثة أنها انطلقت بداية كموقع أرشيفي يخدم الباحثين الأكاديميين، لكن العمل توسع لاحقا لوجود فعلي على الأرض في مخيمات عدة، من خلال الزيارات الميدانية والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ودعم الفعاليات الفلسطينية.
وأضافت أن فريق الموسوعة يعمل على دراسة القضايا القانونية والاجتماعية المتعلقة بعودة اللاجئين، كما يجري تطوير برامج تدريبية لتأهيل الشباب الفلسطيني لسرد الرواية الفلسطينية وتعزيز وعي الأجيال الناشئة بقضيتهم.
وعن الجهة القائمة على الموسوعة، قالت الأطرش إنها إحدى مبادرات "أكاديمية دراسات اللاجئين"، وتقوم على جهود تطوعية لشباب من مختلف الدول والخلفيات.
وأشادت مديرة الموسوعة بدور قطر في دعم القضية الفلسطينية، سواء عبر التغطية الإعلامية أو الجهود الميدانية أو الدعم السياسي والإنساني. وأكدت أن إيمان قطر بالقضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، يمنحها قيمة مضافة في أي جهد يبذل في هذا الإطار.
من جهته، أكد مؤسس موسوعة المخيمات الفلسطينية الدكتور محمد عمرو أن إطلاق الموسوعة يحمل رسائل واضحة منها "أننا نقول للمحتل ولمن يريد تهجيرنا إننا سنعود إلى أرضنا، كما نؤكد لأطفالنا وشبابنا أن المخيم ليس عنوانا للبؤس والأسى، بل رمز للرجال والمقاومة والصمود".
إعلانوقال في تصريح للجزيرة نت إن المخيم الفلسطيني كان ولا يزال مصنع الرجال والمبدعين، وضرب مثلا بمخيم اليرموك "رمز المقاومة والصمود" الذي خرج منه العديد من المناضلين والمبدعين في مختلف المجالات.
وقد عكس هذا الواقع، وفق عمرو، مخاوف الاحتلال الإسرائيلي، إذ نقل عن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون قوله "لك يوم يا مخيم اليرموك"، في إشارة إلى دوره المحوري في احتضان المقاومة ومناهضة الاحتلال.
بدوره، قال ممثل المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ورئيس فرع المؤتمر في قطر أنس الحاج إن المؤتمر يعد الداعم الرئيسي لإطلاق الموسوعة، مشيرا إلى أن المشروع يأتي في إطار ما يسمى "بالقوى الناعمة" التي تهدف إلى إبراز المخيم الفلسطيني عنوانا للصمود والأمل في آن واحد.
وأضاف الحاج للجزيرة نت "إذا لم نوثق روايتنا، سيتولى العدو صياغتها بما يخدم مصالحه. ولذلك نناشد الجميع دعم هذا المشروع ونشره على نطاق واسع، لما له من أهمية في تعزيز الرواية الفلسطينية وإبقائها حية في الذاكرة الجماعية".
وفي ما يتعلق بإمكانية الحصول على دعم دولي، أوضح أن الاهتمام الدولي قد يأتي تدريجيا، بدءا من المؤسسات الحقوقية التي قد تستمد معلوماتها من هذه الموسوعة، وصولا إلى المؤسسات الدولية والإقليمية.
وعن اختيار الدوحة لإطلاق المشروع، قال الحاج إن "اختيار قطر لم يكن مصادفة، بل لأنها بيئة داعمة لمثل هذه المبادرات. قطر لطالما وقفت إلى جانب القضايا العادلة، وكانت سندا أساسيا للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه".
أما رأفت الرنتيسي، وهو أحد الحضور الفلسطينيين المقيمين في قطر، فصرح للجزيرة نت بأن الموسوعة تمثل إضافة مهمة في توثيق التاريخ الفلسطيني ونقله للأجيال القادمة، مشددا على ضرورة إبقاء الرواية الفلسطينية حاضرة رغم محاولات العدو لطمسها.
إعلانوخلال حفل إطلاق الموسوعة، نظمت فعاليات متنوعة تسلط الضوء على قضايا المخيمات الفلسطينية ومعاناتها، من بينها عروض أفلام توثق المأساة التي تعرض لها مخيم الشاطئ تحت عنوان "مخيم الشاطئ بعد الإبادة"، إضافة إلى فيلم "حكاية مخيم جنين" الذي يستعرض تاريخ المخيم وصموده في وجه الاحتلال.
كذلك أطلقت مبادرة تمثلت في وثيقة رفض التطهير العرقي والتهجير، التي جاءت رفضا لمشروع الرئيس الأميركي الهادف إلى تهجير سكان غزة.