سواليف:
2024-11-14@04:29:38 GMT

إسرائيل الكبرى بعد “يوم القيامة”!

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

#سواليف

يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو على تأكيد نظرته للحروب المتوالية التي يقودها على أنها ” #قيامة ستؤدي بنهاية المطاف إلى القضاء” على الخصوم، وبناء ” #إسرائيل_الكبرى “.

رئيس الحكومة لإسرائيلية بنيامين نتنياهو كان رفض في هذا السياق خلال مؤتمر صحفي عقد في 18 يناير 2024 فكرة إقامة دولة فلسطينية، مدعيا أنها “ستعرض دولة إسرائيل للخطر.

نتنياهو شدد على أنه “في المستقبل، يجب على دولة إسرائيل السيطرة على المنطقة بأكملها من النهر إلى البحر”.

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. «مفحج ع السيبة» 2024/10/10

ترجمة أخرى إنجليزية لهذا التصريح نقلته بصيغة أن إسرائيل “يجب أن يكون لها سيطرة أمنية على كامل الأراضي الواقعة غرب #نهر_الأردن”، وهو عمليا ما يحمل المعنى ذاته.

في مناسبة أخرى قبل ذلك، حمل نتنياهو معه أثناء حديثه أمام الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 سبتمبر 2023 خريطة وضعت الضفة الغربية وقطاع غزة داخل حدود إسرائيل السيادية.

صحيفة “جيروزاليم بوست” غطت الحدث حينها قائلة إن رئيس الوزراء نتنياهو تعرض لانتقادات “في مواقع التواصل الاجتماعي” على حمله خريطة “أرض إسرائيل الكبرى” في الجلسة المكتملة للجمعية العامة للأمم المتحدة.

الصحيفة زعمت أن نتنياهو استخدم هذه الخريطة “لتوضيح حقبة جديدة من السلام في الشرق الأوسط تشمل الفلسطينيين، لكن منتقدين يقولون إنه بعث برسالة معاكسة”.

جيروزاليم بوست نقلت ما كتبه ليث عرفة رئيس البعثة الفلسطينية لدى ألمانيا على حسابه في منصة إكس.

ليث عرفة كتب تعليقا يقول: “لا إهانة أكبر لكل مبدأ تأسيسي للأمم المتحدة من رؤية نتنياهو يعرض أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.. خريطة لإسرائيل تمتد على كامل الأرض من النهر إلى البحر”.

في تلك المناسبة علق أيضا هدار سسكيند، الرئيس التنفيذي لمنظمة أمريكيون من أجل السلام الآن، قائلا: “يعود نتنياهو إلى حكومته المكونة من الفاشيين والمجرمين والأصوليين، الأمر الذي يتناقض في الأفعال والأقوال مع خطابه الزائف عن السلام”، مضيفا في لهجة متهكمة “ربما تكون خريطته لإسرائيل الكبرى هي الجزء الصادق الوحيد من خطابه اليوم”.

الكاتب والأكاديمي في جامعة كولومبيا الأمريكية راشد الخالدي، ذكر في مقالة حينها أن الوقت حان لمواجهة الرواية الإسرائيلية من “من النهر إلى البحر”، لافتا إلى أن هذه العبارة “بعيدا عن كونها مجرد شعار ، فهي تجسد طموحات اليمين الإسرائيلي منذ فترة طويلة، والواقع الذي فرضته إسرائيل على فلسطين منذ عام 1967”.

يعزز الخالدي مخاوفه بالإشارة إلى أن برنامج حزب الليكود لعام 1977 كان نص على أن “حق الشعب اليهودي في أرض إسرائيل أبدي ولا جدال فيه. لذلك، لن يتم تسليم يهودا والسامرة إلى أي إدارة أجنبية، بين البحر والأردن لن تكون هناك سوى السيادة الإسرائيلية”.

الأكاديمي يعلق قائلا: “إن السعي إلى إقامة (أرض إسرائيل الكبرى) هو الهدف الأيديولوجي المركزي لحزب الليكود، الذي هيمن على السياسة الإسرائيلية منذ عام 1977. تم تكريس الالتزام تجاه إسرائيل الكبرى في (القوانين الأساسية) لدولة إسرائيل في عام 2018 عندما أقر الكنيست قانون (الدولة القومية للشعب اليهودي). هذا القانون ينص على أن الحق في تقرير المصير الوطني في فلسطين (فريد من نوعه بالنسبة للشعب اليهودي)، وأن (الدولة تنظر إلى تطوير الاستيطان اليهودي على أنه قيمة وطنية، وتعمل على تشجيعه وتعزيزه)، هذا الالتزام هو أحد المبادئ التوجيهية للحكومة الإسرائيلية الحالية، التي ذكرت أن (الشعب اليهودي له حق حصري وغير قابل للتصرف في جميع أنحاء أرض إسرائيل)، بما في ذلك (يهودا والسامرة)”.

هذا التوجه الداعي إلى “إسرائيل الكبرى” والحق الحصري، تكمن خطورته في أنه ليس جديدا ولا طارئا. بن غوريون، أول رئيس للحكومة الإسرائيلية، كان كتب في مذكراته في عام 1948 قائلا: “يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لضمان عدم عودة الفلسطينيين أبدا… سوف يموت القديم، وسينسى الشباب”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو قيامة إسرائيل الكبرى نهر الأردن إسرائیل الکبرى للأمم المتحدة أرض إسرائیل على أن

إقرأ أيضاً:

هربًا من لجنة رسمية.. نتنياهو يدفع نحو تشكيل لجنة تحقيق خاصة بكارثة “7 أكتوبر”

الثورة نت/..

نقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” “الإسرائيلية”، عن مسؤولين كبار في جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، أنّ هناك “مماطلة في عرض التحقيقات في أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، على الرغم من أنّ العديد من تلك التحقيقات جاهزة للعرض على رئيس الأركان “الإسرائيلي”، وقُدّمت لكلّ المستويات الأدنى”.

وأفادت الصحيفة أنّ “الموقف الرسمي للجيش “الإسرائيلي” يُبرّر هذا التأجيل بالأوضاع العملياتية المتوترة في الشمال خلال الأشهر الأخيرة، في إشارة إلى الحرب على لبنان”.

وفي خضمّ ذلك، يدفع رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، نحو تشكيل لجنة تحقيق خاصة في إخفاقات “7 أكتوبر”، “بهدف الامتناع عن تشكيل لجنة تحقيق رسمية”، وفق “إسرائيل هيوم”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على خطة تشكيل “لجنة تحقيق خاصة”، قولها إنّ “المقترح يقضي بأن تتألف اللجنة من قاض ومندوبين عن الجيش، ومندوبين عن عائلات الأسرى والقتلى “الإسرائيليين” في “7 أكتوبر”، وأن يتم تعيين أعضاء اللجنة بالاتفاق بين الائتلاف والمعارضة”، وذلك “بسبب انعدام الثقة الكبير بين الحكومة وجهاز القضاء عامة”.

وعقّب عضو “الكنيست”، بيني غانتس، على ذلك قائلًا إنّ “الكارثة الأكبر التي حدثت منذ قيام “إسرائيل” لا يمكن أن تنتهي بلجنة غير رسمية، ولا في أي سياق جديد آخر هدفه الهروب من المسؤولية”.

وتوجّه إلى نتنياهو بالقول: “كفى اختلاقات، وكفى مماطلة.. تشكيل لجنة تحقيق رسمية لكارثة أكتوبر هو واجبك تجاه القتلى والعائلات الثكلى والجرحى والأسرى وكلّ الإسرائيليين”.

وكان الجيش “الإسرائيلي” و”الشاباك”، قد توجّها في آذار/مارس الماضي لفتح التحقيقات واستبيان المسؤوليات بشأن الإخفاق العسكري يوم “7 أكتوبر” وما تلاه من إخفاقات.

ولعلّ سبب التأخير في عرض النتائج، يعكسه أيضاً ما قاله محلل الشؤون العسكرية في موقع “والا” “الإسرائيلي” أمير بوحبوط، حين بدأت التحقيقات، حيث صرّح الأخير أنّ التحقيق “سيجلب معه سجالات بين كبار المسؤولين في الجيش “الإسرائيلي” بشأن الرواية والمعطيات وتحليل الأحداث والقرارات التي أدّت إلى الكارثة في “7 أكتوبر”، ودور ومساهمة كل واحدٍ منهم فيما حدث في ذلك اليوم”، وذلك نقلًا عن تقديرات في المؤسسة الأمنية والعسكرية.

مقالات مشابهة

  • هربًا من لجنة رسمية.. نتنياهو يدفع نحو تشكيل لجنة تحقيق خاصة بكارثة “7 أكتوبر”
  • وزير: انتشار الأسواق التجارية الكبرى لم يضيق على “مول الحانوت”
  • رئيس “الطيران المدني” يبحث مع سفيرة بريطانيا أوجه التعاون في مجالات الطيران المدني
  • “مفاجأة” في قضية تسريب الوثائق من مكتب نتنياهو 
  • الخارجية السلوفينية: “إسرائيل” تسعى لتدمير مؤسسات الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” تمنع وصول المساعدات إلى شمال غزة
  • ماذا لو كانت “إسرائيل” داخل أراضي الولايات المتحدة؟!
  • طهران: “إسرائيل” استخدمت العلم والتكنولوجيا للمضي بالإبادة الجماعية في فلسطين
  • الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي: الشعب الفلسطيني يتعرض إلى عنف غير مسبوق ولا يمكن أن نبقى صامتين تجاه جرائم “إسرائيل” ويجب أن نفرض وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة ولبنان
  • للمرة الأولى.. نتنياهو يقر بمسؤولية إسرائيل عن تفجيرات البيجر في لبنان