سواليف:
2025-03-14@02:10:17 GMT

إسرائيل الكبرى بعد “يوم القيامة”!

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

#سواليف

يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو على تأكيد نظرته للحروب المتوالية التي يقودها على أنها ” #قيامة ستؤدي بنهاية المطاف إلى القضاء” على الخصوم، وبناء ” #إسرائيل_الكبرى “.

رئيس الحكومة لإسرائيلية بنيامين نتنياهو كان رفض في هذا السياق خلال مؤتمر صحفي عقد في 18 يناير 2024 فكرة إقامة دولة فلسطينية، مدعيا أنها “ستعرض دولة إسرائيل للخطر.

نتنياهو شدد على أنه “في المستقبل، يجب على دولة إسرائيل السيطرة على المنطقة بأكملها من النهر إلى البحر”.

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. «مفحج ع السيبة» 2024/10/10

ترجمة أخرى إنجليزية لهذا التصريح نقلته بصيغة أن إسرائيل “يجب أن يكون لها سيطرة أمنية على كامل الأراضي الواقعة غرب #نهر_الأردن”، وهو عمليا ما يحمل المعنى ذاته.

في مناسبة أخرى قبل ذلك، حمل نتنياهو معه أثناء حديثه أمام الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 سبتمبر 2023 خريطة وضعت الضفة الغربية وقطاع غزة داخل حدود إسرائيل السيادية.

صحيفة “جيروزاليم بوست” غطت الحدث حينها قائلة إن رئيس الوزراء نتنياهو تعرض لانتقادات “في مواقع التواصل الاجتماعي” على حمله خريطة “أرض إسرائيل الكبرى” في الجلسة المكتملة للجمعية العامة للأمم المتحدة.

الصحيفة زعمت أن نتنياهو استخدم هذه الخريطة “لتوضيح حقبة جديدة من السلام في الشرق الأوسط تشمل الفلسطينيين، لكن منتقدين يقولون إنه بعث برسالة معاكسة”.

جيروزاليم بوست نقلت ما كتبه ليث عرفة رئيس البعثة الفلسطينية لدى ألمانيا على حسابه في منصة إكس.

ليث عرفة كتب تعليقا يقول: “لا إهانة أكبر لكل مبدأ تأسيسي للأمم المتحدة من رؤية نتنياهو يعرض أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.. خريطة لإسرائيل تمتد على كامل الأرض من النهر إلى البحر”.

في تلك المناسبة علق أيضا هدار سسكيند، الرئيس التنفيذي لمنظمة أمريكيون من أجل السلام الآن، قائلا: “يعود نتنياهو إلى حكومته المكونة من الفاشيين والمجرمين والأصوليين، الأمر الذي يتناقض في الأفعال والأقوال مع خطابه الزائف عن السلام”، مضيفا في لهجة متهكمة “ربما تكون خريطته لإسرائيل الكبرى هي الجزء الصادق الوحيد من خطابه اليوم”.

الكاتب والأكاديمي في جامعة كولومبيا الأمريكية راشد الخالدي، ذكر في مقالة حينها أن الوقت حان لمواجهة الرواية الإسرائيلية من “من النهر إلى البحر”، لافتا إلى أن هذه العبارة “بعيدا عن كونها مجرد شعار ، فهي تجسد طموحات اليمين الإسرائيلي منذ فترة طويلة، والواقع الذي فرضته إسرائيل على فلسطين منذ عام 1967”.

يعزز الخالدي مخاوفه بالإشارة إلى أن برنامج حزب الليكود لعام 1977 كان نص على أن “حق الشعب اليهودي في أرض إسرائيل أبدي ولا جدال فيه. لذلك، لن يتم تسليم يهودا والسامرة إلى أي إدارة أجنبية، بين البحر والأردن لن تكون هناك سوى السيادة الإسرائيلية”.

الأكاديمي يعلق قائلا: “إن السعي إلى إقامة (أرض إسرائيل الكبرى) هو الهدف الأيديولوجي المركزي لحزب الليكود، الذي هيمن على السياسة الإسرائيلية منذ عام 1977. تم تكريس الالتزام تجاه إسرائيل الكبرى في (القوانين الأساسية) لدولة إسرائيل في عام 2018 عندما أقر الكنيست قانون (الدولة القومية للشعب اليهودي). هذا القانون ينص على أن الحق في تقرير المصير الوطني في فلسطين (فريد من نوعه بالنسبة للشعب اليهودي)، وأن (الدولة تنظر إلى تطوير الاستيطان اليهودي على أنه قيمة وطنية، وتعمل على تشجيعه وتعزيزه)، هذا الالتزام هو أحد المبادئ التوجيهية للحكومة الإسرائيلية الحالية، التي ذكرت أن (الشعب اليهودي له حق حصري وغير قابل للتصرف في جميع أنحاء أرض إسرائيل)، بما في ذلك (يهودا والسامرة)”.

هذا التوجه الداعي إلى “إسرائيل الكبرى” والحق الحصري، تكمن خطورته في أنه ليس جديدا ولا طارئا. بن غوريون، أول رئيس للحكومة الإسرائيلية، كان كتب في مذكراته في عام 1948 قائلا: “يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لضمان عدم عودة الفلسطينيين أبدا… سوف يموت القديم، وسينسى الشباب”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو قيامة إسرائيل الكبرى نهر الأردن إسرائیل الکبرى للأمم المتحدة أرض إسرائیل على أن

إقرأ أيضاً:

"تفكك الغرب".. هدية ترامب الكبرى لبكين

هل يُعدّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أسوأ كابوس للصين أم أنه بمثابة حلم تحقق لها؟

الهدف الاستراتيجي لشي هو جعل الصين عظيمة مرة أخرى

الحقيقة أن ترامب يجمع بين الأمرين، ولكن ليس بالتساوي، فعلى المدى القصير ستشكل سياساته التجارية القائمة على فرض الرسوم الجمركية، تحديات كبيرة لبكين، لكن في المقابل، ألحق ترامب خلال أسابيع قليلة ضرراً بالغاً بالنظام الدولي الليبرالي، ووحدة الغرب الديمقراطي، ومكانة الولايات المتحدة عالمياً، أكثر مما تمكنت أي جهود مجتمعة طوال الحرب الباردة، وهو إنجاز يتجاوز حتى أكثر أحلام القادة الصينيين طموحاً.

وكتب ستيف تسانغ في صحيفة "غارديان" البريطانية، أن التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب تشكل تهديداً حقيقياً للصين، ولا يمكن لبكين سوى اعتبارها مؤشراً على المزيد من التحديات المقبلة، كما يبدو ترامب هذه المرة مستعداً لتنفيذ كل تهديداته.

وفي وقت يُظهر فيه الاقتصاد الصيني مؤشرات تباطؤ، فإن الدخول في حرب تجارية مكثفة سيكون آخر ما تريده بكين، رغم التصريحات المتشددة لدبلوماسييها.   

ومع ذلك، فإن هذه الضغوط التجارية، حتى لو تحولت إلى حرب اقتصادية شاملة، تبقى تحديات قصيرة إلى متوسطة الأمد. إذ من المتوقع أن يأمر الرئيس الصيني شي جين بينغ بلاده بالصمود، وهو ما ستفعله بكين، رغم التكلفة الباهظة التي ستدفعها، لكن هذه الخسائر ستتلاشى على المدى البعيد أمام المكاسب التي يقدمها ترامب، دون قصد، للصين. 

China can live with Trump’s tariffs – his bullish foreign policy will help Beijing in the long term | Op-ed by Steve Tsang (#SOAS) for The Guardianhttps://t.co/DGIYpI6TC4

— SOAS China Institute (@SOAS_CI) March 12, 2025 تفكك الغرب

فمثلاً يأتي اقتراح ترامب لحل الأزمة الأوكرانية متوافقاً إلى حد كبير مع شروط روسيا، كما أن طموحاته الصادمة بشأن كندا وغرينلاند تخدم الصين بشكل غير مباشر.

وأدى نهجه العدائي إلى تدمير علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها في أمريكا الشمالية وأوروبا، كما أشار بوضوح إلى أن بلاده لم تعد مهتمة بالمشاركة في المشاريع الدولية، مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنظمة الصحة العالمية.

ويتساءل الكاتب لماذا يُعدّ هذا مكسباً للصين؟ مجيباً أن أن بكين وضعت استراتيجية عالمية تقوم على "فكر شي جين بينغ"، وتهدف إلى تحقيق "حلم الصين" بإعادة إحياء عظمتها بحلول عام 2049، الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. وقد جعل ترامب هذا الحلم أقرب إلى التحقق. 

The U.S. will emerge stronger with Trump's tariffs as China struggles to counter with meaningful economic boosts. Xi will prioritize industry over domestic demand. Tariffs shield American businesses from China’s overproduction and price-slashing, while Beijing’s reluctance to… pic.twitter.com/EDnZHQtukW

— JThomasLaw (@JasonTLaw) March 4, 2025 نظام عالمي جديد.. يتمحور حول بكين

الهدف الاستراتيجي للرئيس شي هو "إعادة الصين إلى عظمتها"، وفق شروطها الخاصة. ويسعى إلى "استعادة" المكانة العالمية التي يعتقد أن الصين تمتعت بها عبر التاريخ، عندما كانت أكثر تقدماً وثراءً وابتكاراً.
ويمر تحقيق هذا الطموح عبر ما يسميه شي "دمقرطة العلاقات الدولية"، بحيث تصبح الصين القوة المهيمنة في تشكيل مستقبل العالم، مسترشدة بثلاث مبادرات رئيسية: التنمية، الأمن، والحضارة.

لكن الأمر لا يتعلق بإنشاء نظام عالمي جديد كلياً ليحل محل النظام الليبرالي، الذي قادته الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بل بتحويل النظام القائم ليتمحور حول الصين، مدعوماً بدول الجنوب العالمي. أي ضمان منح الأمم المتحدة الأولوية لمصالح هذه الدول، ممثلة في زعيمتها الصين، على حساب مصالح الغرب.
وفي حين أن هذا الطرح يلقى قبولاً في دول الجنوب العالمي، إلا أنه يواجه صعوبة في اختراق الديمقراطيات الغنية. فقد حافظت هذه الدول على ولائها للولايات المتحدة، رغم الأزمات التي مرت بها العلاقات عبر العقود.

ترامب.. أكبر مسوّق للرؤية الصينية

حتى الآن، كانت جهود الصين لإقناع دول الجنوب العالمي بتبني رؤيتها لتعديل النظام الدولي تسير ببطء. لكن ترامب سرّع هذه العملية، من دون قصد.

ترامب بلا ضغوط انتخابية.. كيف سيُغير أمريكا؟ - موقع 24ساهم جيل الألفية في الثقافة المعاصرة بمصطلح "تأقلم"، الذي يصفه الصحافي جنان غانيش بأنه محاولة للتخفيف من قسوة الواقع وجعله يبدو أقل بؤساً مما هو عليه، ويتجلى هذا المفهوم في العديد من العبارات المنتشرة اليوم، مثل: "على الأقل سيكون دونالد ترامب جيداً للاقتصاد"، أو "إذا كان ...

 فمع تراجع المساعدات الإنسانية الأمريكية، بدأت الدول الأضعف في الجنوب العالمي تشعر بوطأة هذا القرار، ما عزز الدعوات الصينية لـ"دمقرطة العلاقات الدولية". ولم يكن أحد ليخدم المشروع الصيني بهذه الفعالية كما فعل ترامب، إذ ساعد، من خلال سياساته الانعزالية، على منح الصين فرصة ذهبية لتعزيز نفوذها عالمياً.

الصين تحقق قفزة كبرى

وبسياسة "أمريكا أولاً"، قدّم ترامب للصين ما لم يتمكن شي من تحقيقه بنفسه. صحيح أن "حلم الصين" لم يتحقق بالكامل بعد، لكنه قطع خطوات هائلة بفضل ترامب، الذي وفر له دفعاً غير مسبوق.



مقالات مشابهة

  • صحيفة “نيويورك تايمز”: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
  • القدس الكبرى مشروع يهدف لتوسيع سيطرة إسرائيل على القدس
  • "تفكك الغرب".. هدية ترامب الكبرى لبكين
  • ترامب يعترف بأن حلف “الناتو” يخوض حربا ضد روسيا في أوكرانيا
  • هيئة البث: مباحثات إسرائيل وحركة الفصائل الفسطينية بالدوحة مستمرة “بأجواء إيجابية”
  • بعد حصارها لغزة.. اليمن يخنق “إسرائيل” في البحر الأحمر
  • القوات المسلحة تحظر سفن “إسرائيل” وفق معادلة “الحصار بالحصار
  • البنك الدولي: دولاً خليجة تبنت حلولاً بديلة لفك الحصار البحري عن “إسرائيل”
  • رئيس “الغذاء والدواء” يعقد لقاءً مع نظيره في هيئة سلامة الغذاء اليابانية لبحث التعاون المشترك
  • جبارين: “إسرائيل” تشهد تغيرات متعددة ستؤثر على طبيعة العلاقة مع دول الجوار